حول العالم
بريتوريا / وكالات :أعلنت الرئاسة في جنوب أفريقيا أن الرئيس الأسبق نيلسون مانديلا يستجيب للعلاج من التهاب رئوي جديد، وأنه استعاد القدرة على التنفس بيسر.وقال المتحدث باسم الرئاسة نقلا عن الأطباء المعالجين إن إزالة سوائل تجمعت بين الرئة والغشاء المحيط بها جراء عدوى رئوية سمحت لمانديلا بالتنفس دون مشكلات.وأضاف أن مانديلا يواصل الاستجابة للعلاج ويشعر بالراحة. وكانت زوجة مانديلا السابقة وأحد أحفاده قالا أمس إنه بخير.وكان الرئيس الأسبق نقل مساء الأربعاء الماضي إلى المستشفى بعد إصابته للمرة الثانية خلال ثلاثة شهور بعدوى رئوية، ويُعتقد أنه يتلقى حاليا العلاج في مستشفى «ميديكلينيك هارت» في العاصمة بريتوريا.وفي ديسمبر الماضي، أدخل مانديلا المستشفى لمدة 18 يوما بسبب عدوى رئوية، كما أزيلت حصوات من مرارته.وتعرض أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، ورمز مناهضة التمييز العنصري في بلاده والعالم، لعدة أزمات تنفسية بدءا من 1988 حين ظل ستة أسابيع في المستشفى. ويُعتقد أن ذلك يعود إلى الظروف البيئية والصحية التي عاشها أثناء فترة سجنه التي امتدت 27 عاما تحت حكم نظام التمييز العنصري، التي انتهت بخروجه من السجن عام 1990.يشار إلى أن نيلسون مانديلا (94 عاما) انتخب رئيسا لجنوب أفريقيا عام 1994، وقد نال جائزة نوبل للسلام.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] موسكو تعتقل معارضين وغورباتشوف يحذر[/c] موسكو / وكالات :اعتقلت الشرطة الروسية 13 معارضا للحكومة كانوا يحاولون التظاهر بالساحة الحمراء دعما لمعارضين مسجونين، في حين حذر ميخائيل غورباتشوف -وهو آخرزعيم سوفيتي- من أن روسيا ستواجه اضطرابات إذا لم يصبح المجتمع أكثر ديمقراطية.فقد قالت أكاترينا موتشالوفا -وهي من بين المعتقلين- لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة اعتقلت 13 شخصا من ثلاثين ناشطا تجمعوا قرب الساحة الحمراء على مسافة قريبة من الكرملين.وقالت -في اتصال هاتفي من شاحنة الشرطة التي نقلت إليها- «كنا نتجمع قرب نصب عندما أوقفتنا الشرطة».وكان المتظاهرون يريدون المطالبة بالإفراج عن معارضين سجنوا بعد تنظيم مظاهرة كبرى مناهضة للرئيس فلاديمير بوتين في السادس من مايو 2012، وتحولت إلى صدامات مع الشرطة.ووجهت إلى 25 شخصا تهمة «إثارة أعمال شغب وعنف ضد ممثل للنظام العام» خلال تلك المظاهرة التي نظمت عشية حفل تنصيب بوتين رئيسا.وفي نوفمبر الماضي، حكم على شخص واحد اعترف بذنبه في إطار هذه القضية بالسجن أربع سنوات ونصف سنة، وهي عقوبة تنذر بإنزال أحكام قاسية بحق المتهمين الآخرين.في هذه الأثناء، قال ميخائيل غورباتشوف إن روسيا ستواجه اضطرابات إذا لم يصبح المجتمع أكثر ديمقراطية، على الرغم من نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمع المعارضة.وتعاطف غورباتشوف مع الاحتجاجات التي قامت بها بشكل أساسي الطبقة الوسطى في المدن ضد التلاعب المزعوم بصناديق الاقتراع والفساد السياسي.وكانت سياسات غورباتشوف الإصلاحية في الثمانينيات من القرن الماضي قد أخفقت في تفادي انهيار الاتحاد السوفياتي.ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن غورباتشوف قوله خلال محاضرة إن «السلطات نجحت في دحر موجة الاحتجاج لفترة ولكن المشكلات لم تختف، وإذا ظل كل شيء كما كان من قبل فإنها ستتصاعد».وأضاف «هذا يعني أننا نواجه محاولة جديدة من جانب المجتمع الروسي للانتقال إلى ديمقراطية حقيقية وستكون ذات مغزى تاريخي».وجاء تحذير غورباتشوف في الوقت الذي يسعى فيه بوتين -الذي فاز بفترة رئاسية ثالثة قبل عام- إلى تعزيز سلطته.وما زال غورباتشوف -البالغ من العمر 82 عاما- نشطا في الحياة العامة، كما أنه يشارك في نشر صحيفة «نوفيا غازيت» المستقلة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] رئيس إيطاليا سيبقى في منصبه حتى نهاية ولايته[/c] روما / وكالات :أكد الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو بقاءه في منصبه حتى نهاية ولايته، وأعلن عن تشكيل «مجموعتين» لإخراج البلاد من أزمة التعثر في تشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي.وقال الرئيسي إنه سيمارس مهامه حتى نهاية ولايته في 15 مايو المقبل، نافيا بذلك ما تناقلته تقارير إعلامية عن استعداده للاستقالة للإسراع بإجراء انتخابات برلمانية جديدة.وكانت البلاد قد شهدت الشهر الفائت انتخابات عامة انتهت ببرلمان معلق لا يمتلك فيه تيار سياسي أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة دون الاستعانة بمنافسيه لتشكيل ائتلاف.ولقيت تصريحات الرئيس الإيطالي ترحيبا من اليمين واليسار، فقد أيد حزب شعب الحرية (يمين) بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني تشكيل المجموعتين، وقال إن وجود الرئيس في هذه «الأوقات الصعبة يشكل نقطة مرجعية متينة».وقال باولو جنتيلوني أحد مسؤولي اليسار إن «إيطاليا بأيد أمينة. قرار الرئيس البقاء حتى اليوم الأخير من ولايته أشاع طمأنينة في البلاد والأسواق وأوروبا».وقد تعثرت محاولة زعيم يسار الوسط بيير لويجي برساني لتشكيل الحكومة يوم الخميس، بعد رفضه الانضمام للمحافظين بزعامة برلسكوني وفشله في كسب تأييد حزب حركة النجوم الخمس الاحتجاجية بقيادة بيبه غريلو.وقد قرر الرئيس الإيطالي تكليف «مجموعتين صغيرتين من الشخصيات» إيجاد حل للخروج من الجمود السياسي وتشكيل حكومة جديدة في البلاد.وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن المجموعتين اللتين لم يكشف نابوليتانو عمن سيتولى قيادتهما، ستشكلان الثلاثاء.وأضافت أن إحدى المجموعتين ستكون ذات طابع سياسي مؤسساتي، والأخرى بطابع اقتصادي اجتماعي، وأنهما ستحضران تقريرا يسلم لنابوليتانو أو لخلفه.وتتولى المجموعتان مهمة تقديم مقترحات لوضع برامج محددة يمكن لغالبية القوى السياسية الالتقاء حولها.وكان الرئيس الإيطالي قد التقى يوم الجمعة الماضية قادة الأحزاب السياسية للتوفيق بين مطالبهم، مؤكدا أن كل الأطراف بقيت متمسكة بمواقفها.بينما اقترح غريلو أن يتاح له تشكيل الحكومة رافضا أي تحالف مع اليمين أو اليسار، أبدى برلسكوني استعداده لتشكيل تحالف موسع بين اليسار واليمين لحكم البلاد.يشار إلى أنه إذا ما فشلت مساعي تشكيل الحكومة، فلن يكون أمام الرئيس الإيطالي أو من يخلفه سوى حل المجلسين (الشيوخ والنواب) والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة في يونيو أو مطلع الشهر الذي يليه.