تحت عنوان «التدخل الفرنسي بمالي ضربة لتجارة المخدرات»، سلطت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية البريطانية الضوء على دور التدخل الفرنسي في عرقلة تجارة المخدرات للمقاتلين الإسلاميين، وتعطيل إمدادات الكوكايين إلى أوروبا، إلا أن المهربين وجدوا بالفعل طرقاً جديدة.وأشارت الشبكة إلى أن الفقر وعدم وجود حكومة في الصحراء الشاسعة كان بمثابة أرضية مثالية للمهربين.وقالت: «وعادة ما يتم شحن المخدرات إلى خليج غينيا أو جوا مباشرة من فنزويلا إلى موريتانيا أو مالي، حيث يتم تخزينها وتأخذ في نهاية المطاف إلى شواطئ البر والبحر الأبيض المتوسط الجنوبية».وفي تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أكد أن حوالي 10 ٪ من 172 طنا من الكوكايين النقي التي دخلت أوروبا في عام 2010 عبرت من خلال غرب أفريقيا.وقال الباحث الفرنسي «ماثيو جودير» إن التدخل العسكري في مالي عطل تماما عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والمهاجرين في المنطقة، وحطم جميع السبل التي تمر عبر شمال مالي».وأوضح «جودير» إن المهربين دفعوا رسوم قيمتها حوالي 10 ٪ من قيمة البضائع الخاصة بهم لجماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.ولكن المهربين يجدون بالفعل طرقاً جديدة من خلال أنجولا وجمهورية الكونغو ومنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا الشرقية وليبيا في مرحلة ما بعد الحرب.
التدخل الفرنسي بمالي ضربة لتجارة المخدرات
أخبار متعلقة