واشنطن / متابعات:حاولت المتهمة جودي أرياس بهدوء شرح الأسباب التي دفعتها للكذب في قضية قتلها صديقها بعد أن طلب منها المدعي العام أثناء محاكمتها التي جرت قبل ايام أن توضح لماذا لم تكن صادقة مع الأصدقاء، والسلطات أو الأسرة بشأن جريمة القتل التي ارتكبتها، بل أنها حتى أرسلت الزهور إلى جدة الضحية بعد أن قتلته، وكل ذلك في محاولة منها لإبعاد تهمة القتل وتجنب الإدانة.لقد دافعت ارياس عن نفسها قائلة إنها كذبت لأنها كانت تخجل من أن تتهم بجريمة قتل عشيقها الذي يدعى ترافيس الكسندر،حينما كانت بوضعية الدفاع عن النفس. وقالت ارياس أيضا إنها لا تريد أن تكشف تفاصيل علاقتهما الجنسية ، ويرجع ذلك الى حد ما لكون أن صديقها الكسندر يعيش حياة عامة باعتباره متدينا ويجنب نفسه الزواج ولكنه يعيش علاقات عاطفية متعددة. وظلت المتهمة تنكر جريمتها رغم ثبوت الأدلة ضدها.وقد وجهت محكمة امريكية اتهامات لارياس في يونيو من عام 2008 بالقيام بقتل صديقها من خلال طعنه وإطلاق النار علية في منزله في ضواحي فيونيكس. وتقول أرياس إنها اضطرت الى القتل من أجل الدفاع عن حياتها بعد أن هاجمها الكسندر ، في حين تقول السلطات إنها كانت قد عقدت النية على القتل بسبب حالة من الغضب العارم والغيرة التي انتابتها. وكانت أرياس قد أخبرت السلطات بأنها لا تعرف شيئا عن وفاة السكندر، ثم في وقت لاحق ألقت باللوم على متسللين ملثمين قبل أن تستقر في نهاية المطاف بالتذرع بحجة الدفاع عن النفس.وقالت ارياس في اعترافاتها إن صديقها الذي عثر على جثته في الحمام بعد حوالي خمسة أيام من الجريمة قد دعاها إلى منزله في يوم الجريمة لممارسة الرذيلة.وبعد ما يشبه الشجار العنيف أطلقت النار عليه في جبينه، كما اكتشفت في جسده 27 طعنة وجروح وقطع في حنجرته. وعن يوم وفاة السكندر، تقول أرياس إنها لا تذكر كثيرا ولكنها تتذكر حالة من الغضب العارم التي اعترته أثناء مطاردته لها حول منزله.وقالت إنها انتزعت بندقية من خزانته، وأطلقت النار عليه ، لكنه كان فاقدا للوعي بعد أن أصابته لكنها تقول إنها لا تتذكر ما اذا أصابته أم لا. ومع ذلك فإن ارياس بانتظار حكم بالإعدام بسبب إدانتها بقتلها صديقها مع سبق الإصرار والترصد.
|
اشتقاق
قتلت حبيبها وأرسلت الزهور إلى جدته
أخبار متعلقة