الايام الاولى من مؤتمر الحوار نجحت تماماً في اسقاط المفهوم الديني المقدس للوحدة اليمنية .للأسف بعض الافراد يعتقدون أن مؤتمر الحوار سيكون فاشلاً بدون مشاركتهم الشخصية فيه, رغم انه ليس لهم كأفراد أي حجم أو قوة تفاوضية, بل والأنكى أنك تراهم يراهنون على فشل الحوار, وربما يتمنون, فقط لتصدق تهيؤاتهم. هل يهتم اعضاء مؤتمر الحوار بتجويد الاداء الشخصي، لكل منهم.. مؤتمر الحوار فرصة لكل شخص لكي يكتب اسمه في تاريخ هذه البلاد.. هل يدرك كل شخص، هذه المهمة.. هذه الفرصة؟.لقد تم التعامل مع الجنوب واهله منذ يوليو 94 بعقلية البراميل حيث انه تم اعتبار برميل الشريجة برميلا وحدويا, وطنيا, ومع الشرعية, وبرميلا مسلما ، ولهذا تم وضعه في مكان بارز ومحترم في المتحف الحربي في صنعاء, واما برميل كرش فقد اعتبره الطرف الذي اسمى نفسه منتصرا , برميلا انفصاليا , مجرما , يتبع الشرذمة الخائنة, وبرميلا كافرا , وملحدا, ولهذا تم وضعه على باب احد احواش البقر في كرش عقابا لكل آثامه وجرائمه .من قاموا بتعليق عضويتهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ولم ينسحبوا بعد لدي إحساس أنهم سيراجعون مواقفهم ويعودون مرة أخرى للحوار ,لأنه ليس هناك مكان أخر يمكن فيه صياغة مستقبل اليمن الجديد إلا مكان الحوار فلابد إن يساهموا فيه وهذا أفضل لهم بكثير.اكثر من خمسة أشهر مرت منذ أقلعت عن القات كعادة يومية .. وخلال خمسة أشهر لم أفارق مقايل القات ولا أصدقاء القات .. اريد أن أقول لكم كم شعرت بالحرية وانا لا اذهب بشكل يومي الى سوق القات.. فلنبدأ بالدعوة اذن الى تحديد القات بيوم في الاسبوع بآلية منظمة للبدء في الحد من آثاره.
للتأمل
أخبار متعلقة