بدون إنهاء الثأر السياسي في اليمن فإن اليمن لن يشهد استقرارا حقيقيا ولا تنمية منشودة ولا تطورا ولا حلا لمشاكله المتعددة المستديمة والمتراكمة منذ عقود . ــــــــــــــــــــــــــــــخلوا عيونكم على “عدن” فمن هناك يأتي الخبر اليقين. أما صنعاء فليس فيها غير الابتزاز .ــــــــــــــــــــــــــــــآلاف الجنوبيين، تأصل لديهم شعور بالاقصاء، بسبب ان من يتحدثون عن الثورة ومن يتحدثون عن الدولة، لم يمنحوهم اعلاميا ولا دقيقة واحدة للقول: سمعناكم.ــــــــــــــــــــــــــــــاليساري الذي لا يناضل ضد وجود كفة واحدة في السياسة ، والذي لا يقاوم المد الوهابي، و اختلال كفة التوازن، ليس يساريا، فكيف لو تحالف معهم وذاب فيهم؟!!.ــــــــــــــــــــــــــــــهناك انسحابات من بعض العناصر والشخصيات غير الجنوبية ـ حميد وتوكل كرمان وغيرهم ـ لا تجد لها تبريراً مطلقاً إلاّ مبرر خلط الأوراق ومحاولة ابهات الانسحابات الجنوبية أو دفاعاً عن الوحدة بتماثل الفعل, يعني برضه محاولة للدفاع عن الوحدة بهذه الصورة الهزلية التي حولت السياسة إلى فعل عبثي.ــــــــــــــــــــــــــــــاليمن جرب أنواعاً كثيرة من الحكومات والطرق، وولد في ظلها الخراب والمحسوبيات، استيقظ على واقع لا تستطيع الدولة وحدها حسمه، ولذلك فالحوار الوطني الموسع، والشامل للفرقاء جميعاً، والفصل بين عهد وآخر، وبناء اليمن الجديد يحتاج إلى فهم ووعي بالظرف الراهن، وتضحيات من الجميع من أجل إعادة بنائه على أسس ومبادئ جديدة..ــــــــــــــــــــــــــــــعلينا جميعاً أن نعقل أنه لا شيء اسمه((الصدفة)), وإنما هي أقدار تتدافع تقدماً أو تخلفاً.. ضعفاً أو قوة.. علماً أو جهلاً..!
للتأمل
أخبار متعلقة