باسندوة مع اعضاء المجلس الاعلى للجاليات اليمنية حول العالم
صنعاء / سبأ: ناقش رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة امس مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، أوضاع المغتربين اليمنيين والسبل الكفيلة بتحقيق الدور المؤثر لهذه الشريحة في خدمة التنمية والاستثمار.وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بتعزيز الدور الحكومي المتفاعل مع قضايا المغتربين في داخل الوطن وفي مواطن اغترابهم إلى جانب آلية الاستفادة من الخبرات العلمية والاقتصادية التي يتمتع بها الكثير من المغتربين اليمنيين لصالح التنمية في وطنهم.ونوه الاخ باسندوة اثناء اللقاء بالدور الحيوي للمغتربين في خدمة الاقتصاد الوطني في مختلف المراحل السابقة .. واكد أن قضايا المغتربين هي على الدوام محل اهتمام الحكومة انطلاقاً من الخدمات الجليلة التي يقدمونها لوطنهم..ولفت رئيس الوزراء إلى ما تبذله الحكومة من جهود في سبيل تهيئة الأجواء اللازمة التي من شأنها ضمان الاستقرار المطلوب لنجاح استثماراتهم ومشاريع المستثمرين الآخرين سواء المحليين او الاجانب بما في ذلك تحقيق اثرها الفاعل في خدمة الاقتصاد والمجتمع.وقال «نريد أن يستفيد الوطن وبشكل منهجي من خبرات أبنائه المغتربين المعرفية والاقتصادية وعلى النحو الذي يؤدي إلى خدمة التنمية والمساهمة الفاعلة في توفير فرص العمل الواسعة والمتعددة أمام طالبي العمل من الشباب وغيرهم».من جانبه عبر وزير المغتربين مجاهد القهالي عن تقدير جميع المغتربين وتثمينهم لقرارات حكومة الوفاق الوطني ورئيسها الداعمة للمغتربين والمستجيبة لتطلعاتهم من حكومة وطنهم الأم .. وكشف عن توجه الوزارة لإنشاء مجلس أعلى لرجال الأعمال المغتربين وآخر للخبراء الاقتصاديين وذلك باتجاه تعزيز دور المغتربين تجاه وطنهم ووفق أطر مؤسسية سليمة .. لافتا إلى اعتزام المغتربين تنفيذ حزمة من المشاريع العملاقة في اليمن خلال الفترة القادمة وذات طابع استراتيجي.وتحدث خلال اللقاء رئيس واعضاء المجلس الاعلى للجاليات اليمنية الذين عبروا عن تقديرهم الكبير للرعاية والاهتمام الذي توليه حكومة الوفاق الوطني للمغتربين .. لافتين الى انهم يشعرون لاول مرة ان هناك حكومة تعتني بالمغتربين على هذا النحو المسئول.وأكدوا رغبتهم المساهمة في مسيرة التنمية والبناء الوطني في ظل حكومة الوفاق، التي قالوا انهم يثقون بقدرتها على توفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات، بما يمكن المغتربين من الاسهام بفاعلية في تنمية الوطن.. مشيرين الى ان هناك عدداً من المشروعات التي يسعون الى انجازها في اليمن والتي من شانها احداث تطور كبير في البنية التحتية والاستثمارية وكذا المساهمة الفاعلة في توفير فرص العمل وامتصاص البطالة.. معبرين عن رغبة كثير من المغتربين اليمنيين العودة الى الوطن للاستثمار، واهمية الدور الحكومي في تهيئة الأجواء الملائمة لذلك.