النشطاء الذين يتحدثون باسم الثورة بمناسبة وغير مناسبة لا يفترض بهم أن يكونوا في مقدمة المباركين لأعمال العنف وقتل المحتجين وما يصاحب تلك الأحداث من تزييف للحقائق .. ندعو هؤلاء إلى احترام كلمة ( الثورة ) التي يدعونها فهي كلمة يمكن أن ينطق بها أي شخص ولكن لا يستطيع أن يجسدها إلا من كان مظلوما لا مشاركا في الظلم .ــــــــــــــــــــــــــــــصناعة الإجماع واحتكار التمثيل وشيطنة الآخر والتعريف الحصري للوطنية وللجماعات ما قبل الوطنية والانكشاف على الخارج (الاقليمي أساسا وبالتالي أقلمة الأزمات المحلية)، هذه 5 نزعات (وتوجهات) مقيتة تتعزز في اليمن في اللحظة الراهنة .ــــــــــــــــــــــــــــــ من لم يمت بالرصاص مات بحرارة الصيف اللاهب القادم بسرعة الضوء الى عدن كما ان هناك من مات او سيموت جوعا بعد ان اضحى الوضع الاقتصادي للمجتمع في حالة مزرية بفعل الغلاء الفاحش وانعدام فرص العمل و تدني معدلات الدخل مقابل ارتفاع الاسعار.. لقد بتنا نعيش تطبيقا فعليا لمقولة من لم يمت بالرصاص مات بغيره تعددت الاسباب والموت واحد.ــــــــــــــــــــــــــــــ تعاملت مراكز النفوذ التقليدية مع التسوية باعتبارها شوطاً إضافياً لرص الصفوف، لهذا مازالت البلاد ساحة مفتوحة للاستقطاب والصراع. ــــــــــــــــــــــــــــــ المبادئ لا تتجزأ ، السوء مرفوض والعدوان مدان والحق بين والحقيقة واحدة ، رغبتنا وميولنا لا تتبدل ولا تعكس القيم والاخلاقيات وان يحيق سوء بأي شخص حتى ولو كنا على تباين معه فلا يعني بالإطلاق ان نبرر هذا السوء او نتجنب إدانته.ــــــــــــــــــــــــــــــ الإقليم والمجتمع الدولي ليسوا أعداء للقضية الجنوبية بكل تأكيد، ولا ينبغي استعداؤهما بأي شكل من الأشكال. فبمثل ما يُنتقد الخارج الإقليمي والدولي، يجب أيضًا أن تُنتقد مكونات الحراك الجنوبي. أجد المسئولية مشتركة، وما يُنتظر اليوم من الجميع: أن لا يُترك حبيبنا «يُوسُف» في «غيابة الجب»، لنشاهد دموع العم يعقوب، وليس بأيدينا إلا المواساة.
للتأمل
أخبار متعلقة