جمعية شباب البيئة والقانون تختتم حملتها التوعوية في المدارس
استطلاع / سماح ملهي - تصوير/ مراد الموسطياختتمت الندوة التوعوية حول البيئة والقانون في محافظة عدن التي قدمت فيها عدد من أوراق العمل حول أهمية الحفاظ على البيئة كما شهدت الشواطئ حملة واسعة للنظافة شاركت فيها عدد من المدارس وكان لنا عدد من اللقاءات مع المشاركين في الحملة التوعوية.. فإلى الحصيلة:بداية تحدثت أ.هيام يوسف جاوي مديرة مدرسة مأرب قائلة: كان النزول للمدرسة جميلاً وتكمن أهميته في حث الطلاب على المحافظة على النظافة وحماية البيئة،ونحن نحتاج الى عمال نظافة وسلات قمامة حيث إن المدرسة صغيرة وتحوي 1570طالباً ونتمنى ان نعيد احواض الزرع مع وجود حماية للزرع وتعديل التربة الموجودة لان وجود النازحين اثر عليا لانهم كانوا يرمون فيها المياة مع الصابون ممااثر عليها ونتمنى ان تتوفر الامكانات لكي نطبق اي فكرة نريد ان نقوم بها لتحسين صورة المدرسة ونحن على استعداد لاقامة حملات نظافة وخاصة ان هناك نادياً بيئياً في المدرسة وسبق للمدرسة ان شاركت بحملات توعية عن المخدرات واضرارها.جميعنا يهمنا الأمرواشادت الاستاذة عيناء محمد الفضلي مديرة مدرسة 14اكتوبر للبنات بالحملة ووصفتها بالممتازة وقالت: اتمنى ان تؤتي الحملة ثمارها في تحصيل الوعي بشكل كاف لان النظافة تعني لعدن الكثيرلانها جميلة ويجب ان نحافظ عليها جميلة وعملية التوعية مهمة ويفترض ان كل فرد يشعر بقيمة هذا الجمال وكل واحد يربي اولاده على العادات الحسنة وكل فرد صغير أو كبير يجب ان يعرف ان الورقة التي يرميها تتراكم وتسبب كارثة بيئية وان وضعها في المكان المخصص سيساهم في الحد من مشكلة تراكم القمامة.واضافت: اتمنى ان يستقطب اكبر عدد من الشباب وان يكون نداء اساسياً طوعياً،الثقة بالله ثم في الشباب لانهم نموذج حيوي معطاء ويجب ان يكونوا على استعداد دائم لخدمة هذا المجتمع واقترحت ان يكون هناك مجموعة من الشباب تحمل اسم (رفقاء الاحياء) وكل حي يكلف شابين او ثلاثة طوعيين ومسؤولين عن نظافة الحي وفريق متابع من فريق رفقاء الاحياء نفسه حتى اذا كانت هناك اضرابات لعمال النظافة فان هذه الفكرة حماية لابناء الحي من الحرائق العشوائية التي تضر بصحة المواطنين خصوصا ان هناك امراضاً جديدة انتشرت للاطفال حيث ان لامكان لديهم ليلعبوا سوى الشارع وكذلك محاربة العادات السيئة مثل بصق التمبل ورمي مخلفاته في الشارع، واختتمت حديثها بالقول: يجب ان نتعاون جميعا في انقاذ عدن اياً كانت احزابنا وافكارنا وتوجهاتنا ،هذه هي حياتنا التي نتمنى ان نعيشها وعدن في احسن وجه وجميعنا يهمنا امرها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).بداية المشوار خطوةواضافت الاستاذة رجاء قحطان محمد قائلة ان الشباب هم المستقبل الذي ننشده ونتمنى ان يواصلوا عملهم وهم شباب واعد ومثابر جعلوا عدن تظهر بشكل افضل وجميل وان هذا العمل هو قطرة من فيض فبداية المشوار بخطوة وهي خطوة النظافة والقيام بنشر الوعي هو الشيء المهم جدا، لكن وجود الدعم المالي وكذا المعنوي هو الشيء المهم لتذليل الصعوبات من اجل الاستمرار واحداث التغيير،فالنظافة من الايمان كما قال صلى الله عليه وسلم ولذلك فالنظافة حضارة فلا ترتقي الحضارة الا بالنظافة والتوعية التي قمتم بها اكبر خطوة الى الامام ونتمنى لكم التوفيق في اعمالكم القادمة.فن التدوير المنزلي مهارة جديدةوتحدثت الاستاذة مريم محمد الوهابي مديرة مدرسة ابوبكر الصديق قائلة: كانت الحملة ناجحة ومن واجبي تشجيع الشباب الذين يسعون للعمل الجاد من خلال حملات التوعية للطالبات بأمور يجهلنها مثال على ذلك تعريفهن فن التدوير المنزلي من خلال الاستفادة من النفايات وتحويلها الى اشياء يستفاد منها.واضافت قائلة: اتمنى توفير عمال نظافة لكل مدرسة كما كان في عهد الثمانينيات وان يرجع هذا العهد بتوفير عامل نظافة لكل مدرسة لان الامكانية لاتسمح لأن تؤجر المدرسة عمالاً لان المدرسة كبيرة (جدا ثلاثة ادوار) الى جانب توفير سلال القمامة وحث عمال البلدية على اخذ القمامة اولاً بأول ونحن اصبحنا نناشدهم دائما وهذا من واجبهم بان ياتوا دون مناشدة منا.واختتمت حديثها قائلة: مدرسة ابوبكر الصديق تشكل حالة خاصة بحيث هناك منزل في جدار المدرسة لاناس يسكنون منذ زمن وهناك باب مشترك بيننا وبين الجدار ،وكذلك جمعية الفجر مشتركة معنا في مكب القمامة ولذلك اناشد بعمل جدار حاجز يفصل بين المدرسة وبين السكان القدماء للمدرسة.وتحدثت الاستاذه فاطمة جعفر عبدالله مديرة مدرسة فاطمة الزهراء قائلة: الحملة جد مفيدة للطالبات حيث عملت على رفع مستوى الوعي باهمية النظافة وبان الحضارات لايقاس مدى تقدمها بسوى مقدار مستوى النظافة ومستوى الوعي لديهم وتمنت ان تقام عملية توعية مكثفة للطالبات للقضاء على الظواهر غير المستحبة بالمدارس. وأضافت: نطلب من الجمعية ان تولي التشجير اهتماماً اكبر من اجل المظهر الجمالي لان من المفترض ان تكون بيئة المدرسة مريحة نفسيا للطالب، ونتمنى ايضا توفير مجاور للزرع حيث ان الميزانية محدودة للمدرسة وكذا سلال للقمامة وطلاء للمدرسة،حيث قمنا بعمل سلال للدور الاول وبقي الدور الثاني ولم نكمل لعدم توفير الدعم الكافي.إماطة الأذى عن الطريق صدقةالاستاذة اميرة فيصل نائب مدير مدرسة قتبان تحدثت قائلة : ان الحملة كانت موفقة واكبر خطوة هي التوعية ونتمنى ان تصير بين فترة وفترة، نرجو توفير ادوات نظافة وسلال قمامة والمنظفات ومتابعة مثل هذه الامور وعمل نزول دوري لرؤية مستوى النظافة في المدارس والتشديد على ذلك سيوفر بيئة جميلة للطلاب فالنظافة تبعث الراحة في النفس فقد فقال صلى الله عليه وسلم : إماطة الأذى عن الطريق صدقة.نشجع الشباب في الجمعية ونرجو من الجميع التعاون وتحدث الاستاذ يزن سلطان مدير مديرية المعلا قائلا: نحن نشجع عمل جمعية شباب البيئة والقانون وندعم عملها وماقدمته خلال هذه الفترة من مبادرات وحملات ،ويطلب من اهالي مديرية المعلا ان يتعاونوا ويتجاوبوا لانجاح مثل هذه الحملات التوعوية وان يتعاونوا مع المجلس المحلي ومع منظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق اهدافهم ونتمنى ان نرى اعمالا اخرى للجمعية شاكرا جهودها في جعل محافظة عدن عموما ومديرية المعلا خصوصا بصورة رائعة وجميلة.راشد حازب رئيس جمعية شباب البيئة والقانون تحدث قائلا: نشكر مدير عام مديرية المعلا الاستاذ يزن سلطان ورجال الاعمال ابراهيم دادية وعمرباحكيم و زكريا مدير فرع شركة نانا وشكر خاص للاخ ايوب ابوبكر مدير عام الشؤون الاجتماعية على ماقدموه لانجاح هذه الحملة ونشكر ايضا مدير مكتب التربية لتقديمه كافة التسهيلات للنزول للمدارس كما نشكر مدراء المدارس ونشكر ادارة روضة المعلا، وشكر كل من كان له دور ايجابي وملموس لانجاح هذه الحملة وايضا شكر خاص للطلاب والطالبات الذين تعاونوا لانجاح الحملة.النظافة سلوك يعكس ثقافة الفردمراد الموسطي رئيس اللجان المساعدة في الجمعية قال: اسعدني كثيرا العمل في الجمعية حيث كانت حملة التوعية جد رائعة وموضوع النظافة مهم جدا وخصوصا لمدينة عدن حيث ان الطلاب والطالبات محتاجون جدا للتوعية فالنظافة من الايمان والايمان ينعكس على سلوك الفرد والنظافة ايضا تعكس مدى ثقافة الانسان لذانرجو من الجميع ان يقوموا بالنصح والارشاد كما قال صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) ونتمنى ان نكون قد وفقنا في هذه الحملة، لما فيه الخير لعدن الحبيبة.رفع مستوى الوعيالمسؤول الإعلامي للجمعية محمد الخنبشي فقال: كانت الحملة ممتازة حيث لقيت صدى بين الطلاب والطالبات وتفاعل معنا معضمهم وأريد ان تتكرر مثل هذه الحملات واستفاد منها الكثيرون حيث طلبت بعض المدارس منا النزول لعمل ندوات اخرى عن البيئة لرفع مستوى الوعي لديهم والاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها.نرحب بالجميع في الجمعية وتحدثت كاميليا العامري الامين العام للجمعية قائلة: ان فكرة التوعية جميلة لمالها من اثر بالغ في تغيير سلوك الفرد من العادات السلبية التي تنتشر في المجتمع ،والتي تسهم في خلق بيئة غير صحية للجميع فيجب ان يتعاون الشباب فيما بينهم لتحسين مدينتهم وان ينضم الينا كل شخص يحب ان يقدم افكاراً او مقترحات تخدم عدن ونرحب بالشباب المعطاء المحب لعدن الخير.