أحد المواقع الحزبية البائسة دأب على تغطية عجزه وإفلاسه باتهام مؤسسة (14 أكتوبر) بالفساد .. ونود أن ننصح كل من يحاول تشويه سمعة المؤسسة أن يتوقف عن الإساءة إليها بالطرق التي تجعله تحت طائلة القانون، وبإمكان هذا الموقع لو كانت لديه أدلة مادية تثبت صحة مايقوله من اتهامات وتلفيقات التواصل مباشرة مع الأجهزة التي تمتلك بموجب القانون صلاحيات كشف الفساد ومحاسبة الفاسدين، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والهيئة العليا للرقابة على المناقصات بدلا من (الهذيان) السمج الذي لا يقدم ولا يؤخر سوى الاساءة الى هذا الموقع، بعد أن تحول إلى منبر للردح والقدح والتحريض والتحريش والكذب والتلفيق بصورة مفضوحة على أيدي بعض (الصبيان) الدخلاء على الصحافة، والذين يستلمون رواتبهم من مكتب التربية بعدن دون أن يعملوا فيه!!!؟؟؟. ولهؤلاء نقول بكل ثقة: ارحموا أنفسكم وقدموا ما لديكم من وثائق أو أدلة إلى الجهات المعنية بمكافحة الفساد قبل أن تعرضوا أنفسكم للملاحقة القضائية بتهمة استخدام الاعلام للكذب والتلفيق والتشهير. وللعلم فإن شركة (جوس انتر ناشنال) لصناعة المطابع الصحفية ليست ألمانية بحسب ما جاء في هذا الموقع البائس، بل هي شركة أميركية بريطانية ومقرها الأوروبي في لندن.. ولم تتقدم أي شركة ألمانية لصناعة المطابع الصحفية إلى المناقصة العامة لمشروع توريد وتركيب وتشغيل مطبعة صحفية متعددة الألوان لمؤسسة 14 أكتوبر وفقاً لكراسة المواصفات التي أقرتها اللجنة العليا للمناقصات، بل تقدمت شركات أجنبية أخرى.. وكان قرار اختيار العرض المقدم من شركة (جوس انتر ناشنال) من اختصاص وصلاحيات اللجنة العليا للمناقصات وجهازها الفني بموجب القانون.. وهي أكبر من الاتهام السخيف الذي أطلقه هذا موقع حزبي غير محترف يديره صبيان متهورون، بما تضمنه ذلك الاتهام من معلومات خاطئة وكاذبة وخطيرة تسيء إلى نزاهة اللجنة العليا للمناقصات وجهازها الفني .
رحم الله امرأً عرف قدر نفسه
أخبار متعلقة