تعز / نعائم خالد:نظمت امس الاول بتعز فعالية مناصرة وتعزيز الحريات الاعلامية والمطالبة بقانون حماية التعبير عن الراي والتي تقيمها منظمة اكول أكسس (الفرص الدولية المتساوية ) مع مبادرة المسرح الشعبي وذلك بهدف تفعيل المناصرة والمساندة بجمع تواقيع للمطالبة بقانون لحماية الصحفيين والعاملين في المجال الاعلامي من الانتهاكات وحقهم في الحصول على المعلومة لخدمة المجتمع .وفي الفعالية عرض 12 قانوناً من قوانين الدستورية التي تلزم الصحفي في نشر المعلومة ولا توجد اى فقرة تحمي الصحفي من انتهاك حقه المشروع وكذا عرض مشهد مسرحي لفرقة المسرح نوقش فيه ابرز ما يعيق نشر المعلومات الصحفية للكاتب و ما يتعرض له من تكتيم. اشارت منسقة اوكول اكسس بتعز اميرة الصلاحي الى ان اكول اكسس بدات عملها عام 2000م في مجال الحريات والحقوق وفي اليمن بدأ عملها في 2009م واهم انشطتها في الاذاعات واليوم نحن في صدد السير على نهج تعزيز الحريات الاعلامية والمطالبة بقانون يحمي التعبير عن الراي بشفافية ليستفيد منه المجتمع .بعد ذلك استعرض بديع سلطان عضو نقابة الصحفيين اليمنيين واقع الحريات الصحفية في اليمن وما تعرض له الصحفيون من جرائم واعتداءات.. مؤكدا ان 768 صحفياً تعرضاً لجرائم اعتداء وانتهاك خلال عام 2011، معتبرا ان هذا الرقم ضخم في عملية تقييد الحريات الصحفية .بين ان عام 2012 لم تقل فيه تلك الجرائم او الاعتداءات بل سجلت 298 حالة اعتداء جسدي على الصحفيين ،منها 168 محاولة اغتيال .مشيراً إلى إن اليمن تحتل المرتبة 169 في تقرير منظمة مراسلون بلا حدود عن حرية الصحافة لعام 2013.وأشار المحاضر الى ان سبب تلك الجرائم ليست الحكومة وحدها بل المواطنون والمشايخ وذلك لعدم وجود ثقافة تقبل الرأي وعدم تفعيل قوانين حماية الصحفيين...لافتا الى ان راس مال الصحفي الفكرة والمعلومة التي تبنى عليها القناعات وانتقد المحاضر تأخر اقرار قانون الحصول على المعلومات لعدة اسباب منها قصوره في كثير من الجوانب وعدم اشراك الاعلاميين في صياغته وعدم الزاميته على بعض الجهات والمرافق والمؤسسات .حضر الفاعلية مدير عام مكتب وزارة حقوق الانسان بتعز عبدالحميد سلطان والعديد من الصحفيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والشباب.