تعز / نعائم خالد:أقيم أمس بمحافظة تعز الملتقى الثالث للجمعيات والمؤسسات الخيرية الذي تنظمة مؤسسة فجر الأمل الخيرية بتعز تحت شعار “العمل الخيري بالشراكة ننميه وبالتنسيق نقويه” شاركت فيه "50 " جمعية ومؤسسة خيرية.وفي افتتاح الملتقى اعتبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لطف العلايا أن العمل الخيري في مثل هذه الأوقات من تاريخ البلد لا يقل أهمية عن الأعمال الخيرية في إنقاذ وضع البلد خاصة ونحن في هذه المناسبة وهي الذكرى الأولى للانتقال السلمي للسلطة وتسلم فخامة المشير عبدربه منصور هادي مقاليد الحكم. وأشار إلى أن انعقاد الملتقى يأتي واليمن على مفترق طرق وعلى مشارف انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيكون هو المنعطف التاريخي في حياة هذا الشعب والذي سيقود البلد إلى مرحلة الحكم الرشيد للمحافظة على الوحدة والحرية واستقلال هذا البلد.وقال إن مؤسسات المجتمع المدني منوط بها أن يكون لها الصوت الأعلى والصوت الأقوى في التأثير على مؤتمر الحوار هذا من جهة ومن جهة أخرى فالعمل الميداني متزامناً للتخفيف من حالة الفقر ومعاناة الجرحى وأسر الشهداء ورعاية الأيتام بشكل عام وشدد على أهمية التكاتف والتعاون وخلق شراكة مجتمعية ووطنية بين مختلف المؤسسات والجهات سواء أكانت حكومية أو غير حكومية لانتشال اليمن من الأوضاع التي تمر بها وقيادة سفينة اليمن إلى بر الأمان. ووصف رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في دولة قطر حماد عبد القادر الشيخ اليمنيين برجال الخير ورجال الحكمة وقال إن اليمنيين هم رواد الكلمة ورجال الخير وأصحاب الحكمة الذين تستنير بهم الجزيرة العربية واعتبر أن العمل الخيري قائم على العمل الطوعي والتكاتف والتعاون الذي حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الشراكة والتنسيق في العمل الخيري واجب ديني.وأشار إلى أن العالم اليوم يعيش أزمتين أساسيتين أزمة مالية ألقت بظلالها على الأغنياء قبل الفقراء فكيف بالفقراء وهم ضحية كل هذه الأزمات المصطنعة أما الأزمة الثانية فهي أزمة المياه التي يعاني منها الوطن العربي والتي يجب على المؤسسات الخيرية وضع حلول لها والمساعدة في التخفيف من معاناة الفقراء.