السلطة في محافظة عدن تسعى الى تأزيم الاجواء واستهداف الحراك الجنوبي وتوريط أجهزة الأمن في أعمال القمع وسفك دماء المواطنين والجنود على حد سواء من أجل خدمة أجندة حزبية ضيقة .ــــــــــــــــــــــــــــــالاعتقالات لن تضعف من عزيمة وقوة الحراك الجنوبي .. بل تزيده اصرارا على الصعود وتمنحه جماهيرية أكثر .. وقد اعتاد الحراك على القمع من قبل النظام السابق وتعرضت قياداته الفاعلة للاعتقالات والملاحقات ولم يحقق النظام السابق شيئا من هذه الأعمال القمعية سوى تسويق عدالة القضية الجنوبية داخليا وخارجيا . ــــــــــــــــــــــــــــــلسنا بحاجة إلى التصعيد والتحريض لمزيد من الكراهية والعنف ، فالوطن لا ينقصه النفخ في الكير .. ! والذين وجدوا الآن الفرصة سانحة لمضمضة الكلام ونفث أحقادهم على الحراك الجنوبي ، عليهم أن يعوا جيدا خطورة هذا العزف العنصري النشاز الذي انجرفوا إليه بجنون .. ! المحافظات الجنوبية وأبناؤها دفعوا الثمن كثيراً ، ولا يزالون يدفعون الثمن بسبب الإعلام المحرض على العنف والحروب .. وبسبب الأقلام المأجورة التي طبلت للنظام السابق وحرضته على اقتراف جرائمه البشعة بحق تلك المحافظات وأبنائها .. ! اليوم هذه الأقلام المأجورة تحرض القوى الدينية والقبلية والعسكرية المتخلفة على ارتكاب جرائم جديدة بحق الجنوب الصابر.. ! .. علينا أن نوفر هذه اللعبة القذرة .. وحذار من التمادي في هذا العزف النشاز غير محسوب العواقب .ــــــــــــــــــــــــــــــنريد نقداً مبصرا لكل القوى وفي مقدمتها الاصلاح، والشتائم لا تعني الا أصحابها لأنها لا تضر المشتوم بل تزيد من قدره، ومع هذا على الإصلاح أن يبحث عن عيوبه إذا أراد أن يبقى كبيرا حتى على الشتائم ، عليه أن لا يتجاهلها فقد يجد بين ركام السباب وغثاء المتخصصين بشتمه حقيقة أو تقصيرا عليه أن يتلافاه فالحكمة ضالة المؤمن ..ــــــــــــــــــــــــــــــإحدى العقبات الكأداء حقا تتمثل بمستقبل جنوب اليمن . وكثيرون في الجنوب يمقتون ما يعتبرونه « احتلالا شماليا » امتد طوال السنوات العشرين الاخيرة ، ما أدى الى التنامي السريع لدعوات الانفصال، إلا أن القيادة الجنوبية منقسمة على نفسها ، فتيار منها يحبذ الصيغة الفدرالية - أو الاتحادية - التي يمكن تعميمها على نطاق أوسع في اليمن ، في حين يفضل الحصول على مكتسبات للجنوب في ظل كيان يمني موحد . ــــــــــــــــــــــــــــــتكشف الوثائق الأميركية مشروع قرار بتزويد ميليشيات المعارضة بالسلاح وقعه بانيتا وكلينتون وبيتريوس فطار الثلاثة ومعهم المشروع وجاء ثلاثي التفاوض .- كيري وزير الخارجية الجديد يعلن ان لا حل عسكرياً في سوريا وانه يبحث اطارا للحل الدبلوماسي .- فيلتمان في مجلس الامن يدعو للاهتمام بمبادرة الخطيب لسبب وجيه هو ان لا امل بالرهان على نصر عسكري للمعارضة .- ستة مراكز دراسات أميركية من مؤيدي التدخل العسكري تقول «هذا كان في الماضي اما اليوم فمستحيل لان الارهاب سيطر على المعارضة ولا امل بهزيمة جيش الأسد» .
للتأمل
أخبار متعلقة