تترجم حركات اليد والإشارات إلى أصوات
لندن/متابعاتتمكن العلماء في جامعة (شفيلد) البريطانية من أن يبتكروا قفازاً صوتياً بإمكانه ترجمة حركات اليد والإشارات إلى صوت يترجم هذه الحركات.ويعتبر هذا إنجازا كبيرا فكثير من حالات فقدان صوت المريض أو الصم والبكم أو حتى حالات الجلطة في السن الكبيرة لا يمكن علاجها لأن معظم هذه الحالات يكون العيب فيها خلقيا ولا يمكن علاجه أو أن سن المريض كبيرة ولا يمكن إجراء أي عملية له بسببها كل هذا أوجد ابتكار قفازات الصوت علاجاً له.ففي إحدى الحالات تمكن أخيراً « ويليام برود» البالغ من العمر 73 عاماً من أن يسمع صوتا إنسانيا مرة أخرى بعد أن فقد القدرة على الكلام بسبب جلطة قد أصابته منذ عدة سنوات فقد على إثرها القدرة على الكلام أو إصدار أي صوت أما الآن باستخدام ابتكار قفازات الصوت فيمكنه قول أكثر من 20 كلمة وهو مازال في أيامه الأولى.أما عن صوت القفازات فهي مبرمجة لتستوعب أكثر من ألف كلمة يمكن للمريض أن يستخدمها للتعبير عن احتياجاته أو ما يريد، وهذا شيء عظيم للغاية، فقدان صوت الإنسان ربما يبدو أمراً هيناً ولكنه له آثار سيئة جداً على النفس الإنسانية تخيل لو استيقظت يوماً ولم تستطع أن تخرج صوتا مهما صرخت أو بكيت أو ضحكت أو تألمت أو فرحت لن يشعر بك أحد ولن تستطيع أن تعبر إلا بحركات معدومة الصوت عما تشعر به ولكن بابتكار قفازات الصوت فإنه يعاد للصم والبكم حقهم الإنساني في أن يشعروا بوجودهم ويشعروا الآخرين من حولهم بهذا الوجود.