فيما نظمت الجماعات الجهادية تظاهرة أمام جامعة القاهرة دعماً للرئيس مرسي
القاهرة/ متابعات:شهد محيط قصر القبة عصر امس الجمعة توافد عدد من أعضاء الحركات الثورية والشبابية والسياسية للمشاركة بمليونية «كش ملك»، التى دعت إليها 38 حركة وائتلافا شبابيا، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، والقصاص للشهداء، جاء ذلك عقب وصول 5 مسيرات إلى القصر من ميادين المطرية والألف مسكن والتحرير وحدائق القبة والعباسية.وتجمع المتظاهرون أمام البوابة الرئيسية للقصر، مرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى ووزارة الداخلية، ومن بينها: «ارفع كل رايات النصر.. إحنا شباب هنحرر مصر»، «ابكى ابكى ياعروبة على اللى باعك طوبة طوبة»، «آه يابلدى يا وسية سرقوكى شوية حرامية».كما علقوا عددا من اللافتات على سور الحديقة الخارجية للقصر مكتوبا عليها: «شعار الداخلية الجديد.. أهلا وسحلا»، «الثورة لم تكتمل»، فيما رفع عدد منهم الأحذية خلال ترديد الهتافات، بينما تخطى عدد منهم السور الحديدي أمام بوابة القصر وكتبوا على جدران القصر: «يسقط يسقط حكم المرشد»، «القصاص للجندي.. القصاص لجيكا».وكانت 5 مسيرات قد وصلت إلى محيط قصر القبة على التوالي، بدأت بوصول مسيرة تضم العشرات من المتظاهرين من مسجد الشيخ كشك من منطقة حدائق القبة، ووصلت بعدها مسيرة تضم عددا من المتظاهرين قادمة من ميدان المطرية، وذلك قبل وصول مسيرتي النور والألف مسكن، فيما وصلت آخر مسيرة عبر المترو قادمة من ميدان التحرير تضم العشرات من المتظاهرين على رأسها الشيخ محمد عبد الله المنسق العام لجبهة أزهريون مع الدولة المدنية.وفى السياق ذاته استعدت قوات الحرس الجمهورى المكلفة بتأمين قصر القبة لمليونية امس، من خلال تجهيز كاميرات المراقبة على أسوار القصر، كما وضعت كاميرا أعلى البوابة الرئيسية للقصر لتصوير المتظاهرين وضبط العناصر المشاغبة، فيما أقام عدد من جنود سلاح المهندسين سورا حديديا أمام البوابة الرئيسية للقصر، التى أغلقتها قوات الأمن بالجنازير.في غضون ذلك شهدت مليونية «لا للعنف» التى دعت لها الجماعة الإسلامية، أمام جامعة القاهرة، امس الجمعة، حضورا مميزا لأنصار الرئيس محمد مرسي، والداعين لاستمراره فى الحكم انتصارا للشرعية، وشهدت المسيرة عددا من المشاهد المثيرة، حيث دفعت محافظة الجيزة بفناطيس المياه ومولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف، لدعم المشاركين بمحيط جامعة القاهرة بماء للشرب والوضوء.ومن أبرز المشاهد ما رصده «videoyoum7”، قناة اليوم السابع المصورة، بكاء سيدة عجوز مشاركة فى المسيرة، تدعو للرئيس مرسي، كما طالبت المنصة الرئيس مرسي بإعادة الشيخ عمر عبد الرحمن المحبوس فى أمريكا.أما الشيخ صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، فوصف جبهة الإنقاذ بأنها لا تعتبر جبهة معارضة، وإنما هي جبهة انقلابية، مضيفا أن جبهة الإنقاذ لا تحرض على العنف، إنما تستخدمه لخدمة مصالح حزبية تخدم بعض قياداتها.على الصعيد نفسه شهدت محافظات مصرية عديدة وفي مقدمتها الاسكندرية والمحلة مسيرات حاشدة رددت فيها هتافات مناهضة لنظام حكم المرشد ، وطالبت باسقاط الحكومة.