[c1]قتلى جراء انفجار بمنجم فحم في روسيا[/c]موسكو/ متابعات:قتل عشرة أشخاص على الأقل في حين لا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض امس الاثنين، نتيجة انفجار وقع بمنجم فحم «فوركوتينسكايا» في إقليم كومي شمال روسيا. بحسب ما أفادت به وزارة الأحوال الطارئة الروسية.وصرح المسؤول في الوزارة، ألكسندر سين، لوكالة إنترفاكس قائلا «عثر على جثث عشرة عمال إثر انفجار في منجم فوركوتينسكايا».وأضاف أن «هناك ثلاثة جرحى نقل منهم اثنان إلى سطح الأرض ثم إلى المستشفى». بدورها قالت الوزارة -في بيان- إن فرق الانقاذ بصدد البحث عن الأشخاص المفقودين في المنجم.وكانت الوزارة ذكرت في وقت مبكر أمس أن ثمانية أشخاص تم إنقاذهم في حين يخشى أن ثمانية آخرين لا يزالون عالقين تحت أنقاض المنجم. وأفادت الوزارة أن 259 عاملا كانوا في المنجم حين وقوع الانفجار.من جانبها قالت وزارة الداخلية إن سبب الانفجار يعود إلى تراكم غاز الميثان.جدير بالذكر أن منجم فوركوتينسكايا هو جزء من المجمع المنجمي فوركوتاوغول الذي يشمل خمسة مناجم، وقد بدأ المجمع العمل عام 1973 وتبلغ قدرته الإنتاجية 1.8 مليون طن من الفحم سنويا.[c1]ليبيا تعلن خطة أمنية لاحتواء الانفلات[/c]طرابلس/ متابعات:أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أنه تم الإعداد لخطة أمنية لاحتواء أي انفلات قد يحدث خلال الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير.وتتزامن تصريحات زيدان مع دعوات بعض الناشطين للخروج في اعتصامات للمطالبة بتصحيح مسار الثورة.وكانت السلطات الليبية أعلنت في ديسمبر/كانون الأول خطة أمنية للفترة المقبلة، تهدف لوضع حد لفوضى السلاح ومظاهر التسلح.وكشف حينها وزير الداخلية عاشور شوايل ورئيس أركان الجيش اللواء يوسف المنقوش -خلال لقاء جمعهما بمقر كتيبة الصاعقة بمدينة بنغازي- عن خطة أمنية للفترة المقبلة تهدف لإخلاء البلاد من السلاح، وتبدأ من مدينتيْ طرابلس وبنغازي.وقال شوايل إن هذه الخطة -التي لم يكشف عن تفاصيلها- ستنتقل إلى باقي المدن، موضحاً أنها مقسّمة إلى عدة مراحل، وسيعتمد على كل الأطراف لإنجاحها.كما قرر وزير الداخلية الليبي تشكيل جهاز أمني جديد تحت اسم جهاز الأمن الدبلوماسي، مهمته حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات في ليبيا.وذكرت مصادر سياسية ودبلوماسية أن هذا القرار جاء عقب الانتقادات الواسعة التي وجهت للحكومة الليبية السابقة، على خلفية مقتل السفير الأميركي بحادث اقتحام القنصلية الأميركية في بنغازي شرقي ليبيا في 11 سبتمبر/أيلول الماضي.[c1]عشرات القتلى بحادث تدافع في الهند[/c]دلهي/ متابعات:لقي 36 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع أثناء عودة الحجاج الهندوس من موقع أكبر احتفال ديني في العالم، “كومبه ميلا” في شمال الهند، حيث تجمع ملايين الأشخاص للمشاركة في طقوس الاستحمام في نهر الغانج المقدس عند الهندوس.وأكد مدير الأجهزة الطبية في مدينة الله آباد أن 36 شخصا قتلوا، بينهم 14 متأثرون بجروحهم في الساعات التي تلت الحادث، بحسب ما أفادت به وكالة برس ترست أوف إنديا وقناة إن دي تي في، التي ذكرت أن الحادث وقع على جسر للمشاة بين اثنين من الأرصفة داخل محطة سكك حديدية مزدحمة وأسفر أيضا عن إصابة العشرات.ووقع الحادث أمس الأول الأحد في نهاية يوم أعلن المنظمون عن نجاحه بعد أن قام عدد قياسي من الزوار بالاستحمام في مياه نهر الغانج المقدسة عند الهندوس لغسل خطاياهم، بحسب معتقداتهم.وانتشر في المكان الآلاف من عناصر الشرطة والمتطوعين لإرشاد الزوار، وطلبوا إليهم النزول إلى الماء والخروج منه سريعا لإفساح المجال لمن يليهم.واتهم بعض أهالي الضحايا الشرطة بتحمل المسؤولية عن الحادثة لتسببها بحال من الذعر بين الحجاج.وبدأ هذا الاحتفال الديني الأضخم في العالم في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، ويختتم مطلع مارس/آذار، ويشارك في أيامه الـ55 عشرات الملايين من الهندوس من العالم.ويعتقد الهندوس أن طقس حج “كومبه ميلا” -الذي يتم يؤدى كاملا مرة واحدة كل 12 عاما- يطهر الروح من الخطايا ويمهد الطريق نحو الجنة، حيث يقومون بغمس أنفسهم عند النقطة التي تلتقي فيها مياه أنهار الغانج ويامونا والنهر الأسطوري ساراسواتي في بلدة الله آباد في ولاية أوتار براديش.[c1]كابول تقر بممارسة التعذيب في سجونها[/c]كابول/ متابعات: أقرت لجنة تحقيق رسمية أفغانية معيّنة من الرئيس حامد كرزاي بأن اللجوء إلى التعذيب ممارسة شائعة بسجون البلاد، وذلك في تطابق لما سبق أن أكده تقرير صادر عن الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.وبحسب بيان للرئاسة الأفغانية صدر الأحد فإن “نصف السجناء المستطلعين، بحسب تقرير لجنة التحقيق، اشتكوا من سوء معاملة وتحرش وحتى تعذيب خلال اعتقالهم”، ووصف التقرير حصول السجناء على حقهم في لقاء محاميهم بأنه “إشكالية”.وكان تقرير للأمم المتحدة في الموضوع أفاد بتعرض 326 سجينا لانتهاكات من أصل 635 شملهم الاستطلاع في سائر أنحاء البلاد، وهو ما دفع الرئيس كرزاي إلى تشكيل هذه اللجنة.ووفق التقرير الدولي بلغت النسبة 76 % من الحالات لدى القاصرين الـ105 المستطلعين، بينهم 80 أكدوا تعرضهم للتعذيب.وتم توصيف 14 أسلوب تعذيب بينها الضرب بالأسلاك الحديدية والعنف على الأعضاء التناسلية والتهديدات بالقتل أو الاغتصاب والصدمات الكهربائية أو إبقاء المعتقلين في حالات من التوتر الشديد.كما أن 81 سجينا في قندهار (جنوب البلاد) فُقدوا بين سبتمبر/أيلول 2011 وأكتوبر/تشرين الأول 2012 بحسب الأمم المتحدة.
حول العالم
أخبار متعلقة