القاعدة فقدت الحاضنات والاحتواء وعناصرها يعملون في وضع مكشوف مما يعني أن كل عمل يقومون به يدفعون بسببه ثمنا باهظا جدا، وكل ما يقومون به الآن هو بعض الهجمات وبعض أعمال التفجيرات والتفخيخ،وهي عمليات محدودة جدا ولا يسمع عنها الكثير.. تنظيم القاعدة في أشد مراحل الإنهاك والإرباك، وكل ما يقوم به عناصره هو فقط لإثبات وجودهم ولإقناع الآخرين أنهم موجودون . [c1]-----------------------------------------------------------------------------------------------[/c]الدولة المدنية الحديثة تقوم على حقوق المواطنة المتساوية والحريات وسيادة النظام والقانون وتعزيز سلطة الدولة وهيبتها وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة وغيرها، وهو التوجه الذي يجب أن نعمل عليه معاً من خلال حشد كافة الطاقات والجهود وخلق شراكة مجتمعية واسعة دون القفز على معطيات الواقع وتحديات المرحلة وخصوصيتها باعتبارها مرحلة انتقالية تتطلب الكثير من الهدوء والاستقرار ومحاولة توحيد الصف ولملمة الشتات وتجاوز صراعات الماضي.[c1]-----------------------------------------------------------------------------------------------[/c]مواجهة الباطل لا تقتصر على الواقع المحيط.. بل تغوص في أعماق النفوس لخوض معركة شرسة مع الباطل الكامن فيها..[c1]-----------------------------------------------------------------------------------------------[/c]المرشدي فنان أبدع طيلة حياته ولم يؤثر في عطائه مرور الوقت الا إيجابا وزيادة في العطاء والتجديد. بل انه مع مرور الوقت أضاف عناوين جديدة لشخصه الكريم ولمواهبه المتعددة عبر إسهاماته في كتابه تاريخ الفن العدني وتوثيق مراحله وفلسفة تطوره وتبنيه له ككائن حي سرمدي. [c1]-----------------------------------------------------------------------------------------------[/c]هل من الممكن ان يقوم كل شاب من الذين سيشاركون في الحوار بعمل مشروع يفيد الوطن بجزء من المبلغ الذي سيستلمه من الحوار الوطني خصوصا ان المبلغ الذي سمعت عنه مبلغ كبير جداً[c1]-----------------------------------------------------------------------------------------------[/c]أعجبتني نصيحة الشيخ محمد الحزمي عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح لدولة قطر التي نصحها بوقف بيع الخمور على طائرات (القطرية) لأن ذلك يتعارض مع الشريعة الاسلامية، لكن الحزمي لم يوجه أي نصيحة الى حكومة حزب العدالة والتنمية الاسلامي في تركيا بسبب قيام هذا الحزب الاسلامي وحكومته بتعديل قانون العقوبات والجرائم في تركيا وفق معايير الاتحاد الأوروبي وبما يتعارض مع الشريعة الاسلامية حيث ألغى عقوبة الاعدام وأباح ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية الشرعية على غرار ما يحدث في أوروبا تحت مسمى “ زواج فريند “ .. ولم يعتبر هذا النوع من ممارسة الجنس زنا بل اعتبره ( اتحادا انسانيا حراً وحميما) ، وتبعا لهذا التعريف أقدم البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية الاسلامي على إقرار التعديلات التشريعية التي تقدمت بها حكومة أردوغان قبل خمس سنوات وألغى عقوبة الزنا من قانون العقوبات المعدل في عهد حزب أردوغان الاسلامي ، وهو ما لم يحدث في ظل الحكومات العلمانية السابقة .. ولله في خلقه شؤون !!
للتأمل
أخبار متعلقة