الحملة التكفيرية الشعواء الموجهة ضد الناشطة السياسية والكاتبة الصحفية سامية الأغبري لا تعبر عن تفوق أصحابها أو غيرتهم على الدين الإسلامي الحنيف الذين هم منه براء والذي يفهمونه على إنه سلعة يحتكرونها وحدهم، لكنه يدل على استمرار العقلية الإرهابية ونزعة تصفية الآخر عندما يبدأ الاقتراب من الحقيقة التي تكشف عن جوهرهم وتعري تجارتهم البائرة، ستبقى سامية قوية شامخة، كما عرفناها وسيتوارى تجار التكفير وسماسرة التشهير كما توارى أسلافهم. ــــــــــــــــــــــــــــــالشباب الذين تصدروا للحديث عن التغيير، يعجزون عن تمثل أدنى قيمه..صحافتنا، تهاوت.. ومالم تستطع السلطة عمله فيها رغم كل جهودها، حققته الثورة في يومين..لاعاد اخواننا، هم اللي كانوا قبلها.. ولا نشطاؤنا.. ولا لغتنا.. ولا خطابنا.. ولا .. ولا.. ولا..خسرنا كل شيء، وكسبنا ساحة كم متر في كم متر، الان يخرج لنا كم اصلاحي يقول لنا، انها هي الثورة، وهم حماتها.. وهم المستقلون، والمش مستقلون في الوقت نفسه..ــــــــــــــــــــــــــــــالقيادة الجديدة الشابة لتنظيم القاعدة تحاول أن تخلق لها وجوداً في اليمن مستثمرةً حالة عدم الاستقرار الأمني هناك. وجميعنا يعلم أن القاعدة تنظيم إرهابي يسعى إلى خلق البلبلة في دول الخليج العربي ويرفع راية التحدي للنظام القائم في دول المنطقة. وعليه فإن ترك اليمن يسقط في يد القاعدة سيجعل حال دول الخليج العربي كحال باكستان مع سقوط أفغانستان في يد القاعدة وطالبان، حيث حالة التوتر وعدم الاستقرار والمواجهة مستمرة نتيجة لتوغل القاعدة وطالبان في الأراضي الباكستانية.ــــــــــــــــــــــــــــــلو فشل الإسلاميون -لا سمحَ الله- في هذه المرحلة فلن تقوم لهم قائمة إلى أمد بعيد، وينبغي على الإسلاميين اليوم أن ينتبهوا جيدًا لحقيقة قد تغيب عن حسابات الكثيرين منهم -للأسف- وهي أنهم مقياس نجاح الإسلام ذاته من عدمه -في نظر المجتمع والخصوم- فانظر إلى ثقل المهمة وخطورتها. ــــــــــــــــــــــــــــــ التنازل مطلوب أحيانا للوصول الى تحقيق بعض الأهداف .. والتبرير قد يكون مقنعا ومطلوبا في مرحلة من المراحل ، لكن التنازلات والتبريرات بلا نهاية وبلا سقف محدد طامة كبرى .
للتأمل
أخبار متعلقة