عدن/ بركة خميس :اختتم في محافظة عد ن مشروع التدخلات الشاملة لمكافحة عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة والأمراض المنقولة جنسيا بين أوساط الفئات الأكثر عرضه للإصابة والدي نفذته جمعية الخدمات الاجتماعية في عدن بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان . وأفادت رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية رصينة ياسين إلى أن المشروع الذي استمر عام مر بعدد من المراحل وهو اقرب إلى تجربة مصر وهي أول تجربه في اليمن يهدف إلى تقديم خدمات الوقاية للفئة الأكثر عرضة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الايدز والأمراض المقولة جنسيا مشيرة إلى أن البرنامج نفد في الظروف والمتغيرات التي مرت بها اليمن من خلال جمعية الخدمات الاجتماعية الذي عملت في هدا المجال مند عام 2005م مع مثقفي الأقران ومع منظمة اليونسيف في الاستراتيجية المجتمعية لمكافحة الايدز في أحياء الشيخ عثمان ودار سعد والمنصوره والبريقة وحقق نجاح كبير من خلال التوعية بالبرنامج وأهدافه حول مرص الايدز واضراره وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه والعمل مع عدة جهات منها المجلس الوطني للسكان و اليو اند بي الى عام 2007م عملنا مع الفئات الاكثر عرضة لانتقال العدوى وهم الرجال الذين يمارسون الجنس منومة إلى أن الجمعية اتجهت اكتر في العمل مع هؤلاء الشريحة لكي تصل الى كل المعلومات التي يفترض أن تصل حول انتقال العدوى والوقاية واستخدام الواقي الذكري وتم تنفيد برنامج التدخلات الشاملة في الجانب الحقوقي لتصل كل المعلومات والخدمات الضرورية للشباب حتى يصير لديهم قاعدة من المعلومات لحماية انفسهم مع شركائهم والحد من انتشار ه والهدف الأساسي تغيير السلوك من ا لسلبية الى الايجابية لحماية المجتمع ككل من انتقال هده العدوى . وأشارت رئيسة الجمعية إلى انه تم عقد ورشة عمل تعميمية لمشروع التدخلات الشامله بمشاركة 50 من الأطباء والحقوقيين ومحققي مراكز الشرط ومثقفي الأقران ومنظمات المجتمع المدني تم فيها استعراض عدد من الأوراق حول تجربة جمعية الخدمات الاجتماعية والتي نفذت هدا المشروع الأول في اليمن التي تضمن الأنشطة في مكافحة عدوى فيروس الايدز والأمراض المنقولة جنسيا و نتائج العمل الميداني لمشروع التدخلات الشاملة بين أوساط الفئات الأكثر عرضه للإصابة بعدوى فيروس الايدز واستعرضت نتائج الدراسة التفيمية للتدخلات في مجال مكافحة المرض في المدارس والأحياء بالإضافة إلى استعراض ورقتي عمل من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب الصحة والسكان في محافظة عدن حول الالتزام الحكومي والدعم المجتمعي لمكافحة الايدز وأوضحت رصينة ياسين إلى أن الجمعية فتحت مركز المشورة والفحص الطوعي وفريق عمل يقوم بالنزول الميداني للتوعية بين أوساط الشباب للتدخل أكثر في ظل الظروف الراهنة والفقر الذي يدفع بالعديد حتى الأطفال للعمل من اجل المال والدي يعرضهم للعنف والإساءة والاستغلال مما يعرض المجتمع ككل شباب وأطفال ونساء للخطر لافتة إلى أن منظمة اليونسيف شاركت ودعمت العمل في مجال مكافحة الايدز من خلال عقد الدورات التوعوية وتثقيف الأقران والعمل معهم في النزول إلى الأحياء الفقيرة والمهمشة ومع الأطفال العاملين والمتسو لين واللوكندات وأماكن تجمع الشباب والنساء.وأكدت في نهاية حديثها أهمية استمرار التوعيه للحد من هذا المرض الذي أعطى صدى كبيرة ونجاح اكبر من خلال العمل في السنوات السابقة ولكن هناك تخوف كبير من ان يعود انتشار هذه الأمراض بين أوساط المجتمع خاصة في ظل الحاجة إلى المال وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وهناك التزام وإعلان دولي للحد من انتشار فيروس الايدز داعية القيادة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني إلى أن تكون هناك تدخلات كبيرة للحد من انتشار السلوكيات الخاطئة وانتشار المخدرات.
اختتام مشروع التدخلات الشاملة لمكافحة عدوى الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا
أخبار متعلقة