لقاءات / خديجة عبدالرحمن الكاف - تصوير / أكرم رياضتحتفل (14أكتوبر) بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها في العام 1968م إذ كانت البدايات الأولى للصحيفة بإمكانيات بسيطة ومتواضعة رافقت إصدار الأعداد الأولى للصحيفة، وبتلك القدرات المبدعة والإصرار استمرت الصحيفة في التطور من عام إلى آخر حيث استطاعت أن تقدم لقرائها جرعات معلوماتية كبيرة رغم شحة الإمكانيات وتتواصل معهم في أشد الظروف، ولم تكتف بذلك بل عملت على تطوير مسارها فأوجدت الصفحات المتخصصة والملاحق ذات التوجه المعرفي والتنوع المعلوماتي وأفسحت في صفحاتها مجالاً للنقد وللرأي الآخر.صحيفة (14أكتوبر) مؤسسة صحيفة عريقة، ومدرسة صحفية في تاريخ الصحافة اليمنية، فقد اشتعل فيها رواد مرموقون، وتخرج منها كوادر صحفية معروفة في الساحة الصحفية .. وهي اليوم تحاول أن تصل إلى الريادة في العمل الصحفي.بهذه المناسبة التقت صحيفة (14أكتوبر) بعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين فإليكم الحصيلة:في البداية تحدث الأخ سالم باجميل - رئيس تحرير صحيفة (22 مايو) فقال: أهنئ كافة العاملين والمحررين في مؤسسة وصحيفة (14أكتوبر) الغراء بدخول الصحيفة عامها الخامس والأربعين من عمرها المديد .. ونجدها فرصة لنتقدم بالشكر والتقدير لقيادة المؤسسة والصحيفة برئاسة رجل مهنة في أداء عمله، وفي عهده شهدت الصحيفة انتشاراً وتميزاً في ربوع بلادنا وتطوراً ملموساً على كافة المستويات الفنية والتقنية ونالت الصحيفة شهرة واسعة وإقبالاً كبيراً من قبل القراء بمختلف شرائحهم المجتمعية .. مؤكداً أن صحيفة (14أكتوبر) مؤسسة صحيفة عريقة، ومدرسة صحفية في تاريخ الصحافة اليمنية، فقد اشتغل فيها رواد مرموقون وتخرج منها كوادر صحفية في الساحة الصحفية.[c1](14أكتوبر) ما تزال تؤدي دوراً فاعلاً في المجتمع.[/c]والتقينا الأخ أنيس منصور - صحفي في قناة السعيدة حيث قال: إن لصحيفة (14أكتوبر) إسهامات فاعلة ونجاحات مثمرة خلال المراحل السابقة تستوجب على الجميع استحضارها واستذكار الدور الذي لعبته منذ بداية صدورها في 19 يناير 1968م في عملية البناء والتنمية والتوعية في مختلف القضايا المجتمعية والسياسية والاقتصادية والثقافية .. مؤكداً أنه ما زال لها الدور الأكبر في نشر التوعية وتبصير المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية بكثير من الأشياء والضروريات التي تخدم الوطن والمجتمع بأسره والحقيقة أن الصحيفة شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً في تناول المواضيع المختلفة وأصبحت تفرد مساحة لتناول قضايا عديدة وهناك أيضاً (مساحة للنقد).[c1]صحيفة رائدة[/c]وتابع الحديث الأخ نبيل جنيد محرر صحفي في صحيفة (الثورة) عدن وقال: “أنا من متابعي صحيفة (14أكتوبر) وما تتناوله من موضوعات قيمة وقضايا وطنية يهتم بها جميع الأطراف السياسية وكذا المواطنون ومنها موضوع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وهي الصحيفة الرائدة والأولى التي تتناول المواضيع في مختلف الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية التي تهم القارئ وكل فئات الشعب بمختلف أطيافهم وثقافاتهم وتخاطب الجميع” .. مؤكداً أن صحيفة (14أكتوبر) صحيفة رائدة استطاعت أن تواكب كل المراحل التاريخية منذ تأسيسها ولها بصمات متميزة كما استطاعت أن تواكب كل التطورات على كافة المستويات الفنية والتقنية، ونالت حب وتقدير جميع الإعلاميين والمواطنين بدرجة أساسية وهذا ما نلحظه كل صباح والناس يتوافدون إلى الأكشاك والمكتبات لاقتنائها.واختتم حديثة بالقول: أهنئ قيادة مؤسسة وصحيفة (14أكتوبر) ممثلة بالأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير وجميع الزملاء والزميلات الصحفيات والصحفيين والمحررين والعاملين في صحيفة (14أكتوبر) بحلول الذكرى (45) لتأسيسها.[c1]حضور متميز وانتشار واسع [/c]وقال الأخ فواز منصور - مراسل الوكالة الفرنسية بعدن: أهنئ الإخوة في صحيفة (14أكتوبر) بمناسبة الذكرى (45) لتأسيسها ولصدور أول عدد من الصحيفة باعتبارها كانت ولا تزال رافداً أساسياً للقراء بالمعلومات القيمة والمتزنة بخطها المتوازن منذ القدم مؤكداً أن الصحيفة منذ خمسة وأربعين عاماً من العطاء والتجدد والتميز والريادة سجلت حضوراً مميزاً في الوسط الصحفي المحلي وبرغم أنها صحيفة رسمية إلا أنه أصبحت لها مساحة للنقد ومساحة لتبادل الآراء، لأنها كانت محصورة بمواضيع معينة، أما الآن فقد أصبحت تتناول مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الملامسة للواقع، وتنقل الأخبار وتجري عدداً من الاستطلاعات والتحقيقات، وهنا أسجل بعض الأمنيات التي أرجو أن تتحقق في هذه الصحيفة وغيرها من الصحف اليمنية ومنها:الاهتمام بتأهيل الكادر الصحفي وإطلاعه على كل جديد في المجال الصحفي والاهتمام ببناء الإنسان وجعله الهدف والوسيلة لتحقيق أعلى درجات النجاح في مجال العمل الصحفي وكذا إجراء التجديد الدائم والمستمر والاستفادة من التقنيات الحديثة.[c1]محاربة الأفكار الظلامية[/c]وفي ختام لقاءاتنا التقينا الأخ فتحي لزرق - رئيس تحرير موقع (عدن الغد) الإخباري فتحدث قائلاً: إن صحيفة (14أكتوبر) هي إحدى الصحف الرسمية في اليمن وتمكنت خلال الأشهر الماضية من تسجيل حضور جيد بعد انفتاحها على كافة الأطراف السياسية في اليمن وخصوصاً الحراك الجنوبيه وإجمالاً يمكن القول إن صحيفة (14أكتوبر) تتقدم بشكل جيد ومنهجي متميز وما يميزها عن غيرها من الصحف الحكومية أنها أكثر الصحف ليبرالية وتنوراً وقدمت نموذجاً خلال السنوات الماضية للصحيفة التي حملت على عاتقها محاربة الأفكار الظلامية .. مؤكداً أنها تعاني من إشكالية واحدة وهي أنها مقيدة لأنها صحيفة حكومية تظل محكومة بخطوط حمراء كثيرة، ولكن صحيفة (14أكتوبر) قدمت نموذجاً جيداً وجريئاً .. ونشكر القائمين عليها ونهنئم بالذكرى (45) لتأسيسها في 19 يناير 1968م.