> صنعاء / سبأ:أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أهمية تطوير نظام لمتابعة تنفيذ المصفوفة التنفيذية للبرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية 2012 - 2014م بوزارة التخطيط والتعاون الدولي وأنظمة المتابعة في الوزارات القطاعية والمؤسسات الحكومية لتفعيل الجوانب المتعلقة بالرقابة والتقييم لسير انجاز البرنامج المرحلي .وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي لدى افتتاحه أمس الورشة المخصصة لاستعراض ومناقشة المصفوفة التنفيذية للبرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية 2012 - 2014م إلى أن عمليات المتابعة والتقييم تتطلب الإسراع في استكمال إنشاء وحدات التخطيط والمتابعة في مختلف الوزارات والمؤسسات وتزويدها بالكوادر الاختصاصية جنبا إلى جنب مع دعم وتفعيل الوحدات القائمة .ولفت الوزير السعدي إلى أن إعداد البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية 2012/ 2014 جاء مجسدا لاهتمام حكومة الوفاق الوطني وإدراكها الكامل لأهمية العمل التخطيطي كمنهج فعال لتحديد واستهداف الأولويات الأكثر إلحاحا سواء على صعيد استعادة الاستقرار السياسي والأمني ، وتلبية الاحتياجات الفورية للسكان في جميع مناطق اليمن أو على صعيد تنفيذ السياسات الحكومية العامة والقطاعية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاقتصادية.ونص برنامج الحكومة في هذا الاتجاه على مهمتين تتمثلان في وضع وتنفيذ برنامج أولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات الفورية للسكان في جميع مناطق اليمن ومراجعة المسار الاقتصادي للأجل المتوسط والطويل من خلال مراجعة مشروع الخطة الخمسية الرابعة (2011 - 2015) ، والإطار المالي متوسط المدى ، وبرامج التنمية مع المانحين وتحديد فجوة التمويل.وتتضمن المصفوفة التنفيذية للبرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية 2012 - 2014م مجموعة البرامج والمشروعات والإصلاحات والإجراءات المطلوب تنفيذها في نطاق الأهداف والسياسات العامة للبرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية، والكلفة المطلوبة والمواعيد الزمنية للتنفيذ ، والجهات المسئولة عن التنفيذ.. كما تتضمن المؤشرات اللازمة لقياس الانجاز ومستوى التقدم في تحقيق أهداف وسياسات البرنامج ، بالإضافة الى استيعاب المصفوفة لالتزامات الحكومة الواردة في وثيقة الإطار المشترك للمسئوليات المتبادلة مع المانحين.
السعدي يشدد على أهمية متابعة البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية
أخبار متعلقة