[c1]عشرات القتلى والجرحى في سجن فنزويلي[/c] كاراكاس / وكالات :قتل ما لا يقل عن خمسين شخصا وأصيب العشرات في أحداث شغب وقعت في سجن فنزويلي عقب عمليات بحث وتفتيش لسلطات السجن عن أسلحة وممنوعات لدى المعتقلين، الأمر الذي استدعى تدخل الحرس الوطني.وأكد مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تسعين جريحا -أصيب معظمهم بأسلحة نارية- وخمسين قتيلا نقلوا بالفعل من سجن أرويبانا إلى مستشفى أنطونيو ماريا بيندا المركزي.وأعلنت الحكومة فتح تحقيق في هذا «التمرد» الذي أدى إلى «عدد مؤسف» من الضحايا.من جانبها ذكرت وزيرة الشؤون الجنائية إيريس فاريلا إن عملية تفتيش بحثا عن أسلحة تسببت بمواجهات بين المعتلقين والسلطات، وأسفرت عن «عدد غير محدد من الضحايا» داخل السجن.ومن بين الذين سقطوا قتلى وجرحى سجناء وعسكريون وعدد من حراس السجن.وقال مصدر لوكالة رويترز إن «كثيرين» قتلوا من بينهم أحد أفراد الحرس الوطني، ولكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.وكانت وسائل الإعلام المحلية قد عرضت صورا لحواجز أقامها الحرس الوطني في محيط السجن، وسجناء يتم نقلهم بملابس ملطخة بالدماء، بينما تجمع أهالي السجناء للحصول على معلومات عن ذويهم.وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، فقد قتل ما لا يقل عن 25 وأصيب 43 في أغسطس الماضي في اشتباك وقع بين عصابات متنافسة في سجن يير1 الواقع خارج العاصمة كراكاس، كما قتل نحو ثلاثين في أحداث شغب اندلعت في سجن روديو في يونيو 2011.وتشهد السجون الفنزويلية اكتظاظا كبيرا وأعمال عنف بين السجناء، حيث تتحدث الأرقام الرسمية عن وجود خمسين ألف سجين في حين أن السجون معدة لإيواء 14 ألفا فقط.[c1]كوريا الشمالية تجدد تهديدها باختبار نووي ثالث[/c] بيونج يانج / وكالات :جددت كوريا الشمالية تهديدها بإجراء اختبار نووي ثالث ردا على الضغوط الدولية المتوالية وسلسلة العقوبات الأممية الأخيرة التي جاءت على خلفية قيام بيونغ يانغ بعملية إطلاق ناجحة لصاروخ بعيد المدى الشهر المنصرم.وقالت صحيفة (رودونغ سينمون) الرسمية التابعة للحزب الاشتراكي الحاكم في كوريا الشمالية، في تعليق تحت عنوان «ليس لدينا خيار آخر»، إن «الاختبار النووي مطلب الشعب».وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت يوم 12 ديسمبر صاروخا بعيد المدى لوضع قمر صناعي في مداره، ما أثار الغضب في الأمم المتحدة، ودفع مجلس الأمن لفرض عقوبات جديدة شملت حظر سفر على بعض المسؤولين وتجميد أرصدتهم وإدراج ست شركات كورية شمالية على لائحة العقوبات الدولية.وقالت الصحيفة الكورية الشمالية أمس السبت إن «مطلب الشعب يتمثل في أنه يجب القيام بشيء ما يفوق الاختبار النووي، إذ إن مجلس الأمن (الذي فرض العقوبات) لم يترك لنا أي خيار آخر، ولكن ليس لدينا وسيلة سوى الدفع نحو المواجهة النهائية».واعتبرت أن تهديد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية يأتي مما وصفتها بالسياسة العدائية «لقوى الشر» التي تقودها الولايات المتحدة بدعم من الترسانة النووية الأميركية.ويأتي ذلك بعد يوم من تصريحات لكوريا الشمالية قالت فيها إن العقوبات الأممية الأخيرة ترقى إلى مرتبة «إعلان حرب»، وهددت كوريا الجنوبية التي تقود العقوبات، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان، بـ«إجراءات انتقامية».وقالت اللجنة الكورية الشمالية من أجل إعادة توحيد الوطن سلميا إنه «إذا شارك خونة النظام الألعوبة في كوريا الجنوبية مباشرة بما يطلق عليه اسم عقوبات الأمم المتحدة فإن عمليات انتقامية مادية قاسية سوف تتخذ».من جانبه ندد البيت الأبيض بتهديدات كوريا الشمالية ووصف ذلك بأنه «استفزاز لا لزوم له ولا طائل منه»، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين إن مثل هذا العمل ينتهك قرارات الأمم المتحدة وسيزيد من العزلة الدبلوماسية لبيونغ يايغ.[c1]السماح لأكراد تركيا باستخدام لغتهم في المحاكم[/c] أنقرة / وكالات :أقر البرلمان التركي قانونا يسمح للمتهمين الأكراد باستخدام لغتهم في المحاكم.ويعد طلب الإدلاء بالشهادة أمام القضاء باللغة الكردية من المطالب الأساسية لمئات السجناء الذين قاموا بإضراب عن الطعام استمر 68 يوما وانتهى في نوفمبر.وكانت المحاكم التركية قد رفضت جهود مشتبه بهم يطالبون باستخدام الكردية للدفاع عن أنفسهم في مواجهة اتهامات بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني. وسيسمح القانون الجديد للمتهمين بالحديث بلغتهم الأم إذا كانوا يجيدونها أكثر من اتقانهم للغة التركية.كما ألغى القانون أيضا حظرا للزيارات الزوجية للسجناء الأكراد.وعملت الحكومة -القادمة من خلفية إسلامية- في تركيا على تعزيز حقوق الأكراد الثقافية منذ توليها السلطة في 2002، لكنها أخفقت في تسوية الخلافات مع التمرد المستمر منذ ثلاثة عقود لحزب العمال الكردستاني.[c1]إجازة استخدام الطائرات دون طيار في الكونغو[/c]كنشاسا / وكالات :أعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في رسالة نشرت الخميس الضوء الأخضر لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لاستخدام طائرات مراقبة دون طيار شرقي البلاد، حيث تدور منذ أسابيع معارك بين الجيش وحركة 23 مارس (أم 23) المتمردة في إقليم «جنوب كيفو» المضطرب، وذلك بعد أسابيع من التأخير بسبب قلق روسيا والصين ورواندا من استخدام معدات للتجسس الجوي.وكان رئيس قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرفيه لادسوس قد أبلغ مجلس الأمن في وقت سابق من هذا الشهر أن هناك حاجة لثلاث طائرات دون طيار لمراقبة الحدود المخترقة في منطقة شرقي الكونغو الجبلية، التي يشتبه خبراء في أن دولا مثل رواندا وأوغندا تستعملها لدعم تمرد حركة أم 23.وكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمجلس الأمن أواخر الشهر الماضي يقول إنه ينبغي على قوات حفظ السلام التي تعتزم استخدام أنظمة طائرات دون طيار في الكونغو أن «تعمل على تعزيز الدراية بالموقف والسماح باتخاذ القرار في الوقت المناسب» لدى التعامل مع التمرد الذي بدأته حركة أم 23 منذ تسعة أشهر شرقي البلاد.وردا على بان، قال سفير باكستان لدى الأمم المتحدة مسعود خان الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري، إن المجلس وضع في اعتباره خطط بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو لاستخدام طائرات دون طيار، وهو ما يعني فعليا الموافقة على الاقتراح.وكتب خان -في رسالة بتاريخ 22 يناير نشرت الخميس- إن المجلس لفت الانتباه أيضا إلى أن هذا الاستخدام سيكون تجريبيا «تماشيا مع اعتزام الأمانة العامة للأمم المتحدة استخدام كل الإمكانات لتعزيز الدراية بالموقف على أساس بحث كل قضية على حدة إذا كان ذلك متاحا».
حول العالم
أخبار متعلقة