عدن / منير مصطفى مهدي : تواصلاً للقاءات مع الشباب (طلاباً وعاطلين عن العامل) ومشاركة المجتمع المدني في استعادة عدن استقرارها والنهوض بأوضاعها نحو الأفضل في العديد من جوانب الحياة وتحت شعار(معاً لجعل عدن مدينة حضارية خالية من الظواهر السيئة) نظمت جمعية العيدروس التنموية والاجتماعية لقاءها التشاوري الرابع مع الشباب وقد كان محور النقاش في اللقاء: الوضع التعليمي والتربوي وأسباب تدني مستواه في مدارس عدن وغياب الدور التربوي والتعليمي من قبل بعض مكاتب التربية في معالجة ظواهر الغش والتسرب في المدارس.وقد أشار الأخ الأستاذ عبدالله اليزيدي مدير التربية والتعليم بمديرية صيرة في حديثه أمام المشاركين باللقاء، إلى أن تدني المستوى التعليمي والتربوي في مدارس عدن كان نتاجاً طبيعياً للأزمة التي شهدتها البلاد خاصة في السنتين الأخيرتين وما خلفته من آثار أفرزت ظهور العديد من الظواهر غير المستحبة بين بعض الطلاب وافتقار المدارس للعديد من المستلزمات الدراسية بسبب وجود النازحين.وأكد أن مكاتب التربية لم تتمكن من معالجة الاختلالات التربوية والتعليمية أثناء فترة الأزمة بسبب انفلات الوضع الأمني وهذا ما ساعد على ظهور الغش وتسرب الطلاب.