ابراهيم زعير
دمشق/ متابعات:اعتبر خبير سوري استهداف المدنيين من قبل الجماعات المسلحة دليلا على فشل هذه الجماعات المسلحة في مشروعها الاميركي ، مضيفا انه يأتي انتقاما من الشعب الذي يقف مساندا للجيش في عملياته ضد العصابات الاجرامية.وقال الباحث الاستراتيجي ابراهيم زعير لقناة العالم الاخبارية امس الثلاثاء: ان تصميم الجيش السوري على تطهير الارض السورية من جميع الارهابيين والقتلة حقق انجازات كبيرة في الآونة الاخيرة خاصة في ريف دمشق وحلب وادلب والعديد من المناطق غيرها، معتبرا ان هذا النجاح لم يكن ممكنا لولا العزيمة التي يتمتع بها الجيش السوري ودعم الجماهير الشعبية له في كل مكان في مواجهة القتلة.واضاف زعير ان العمليات الاجرامية التي تستهدف المدنيين الابرياء هي دليل هزيمة وفشل المشروع الذي يعمل المسلحون على تنفيذه باملاءات اميركية وخليجية، معتبرا انها انتقام من المواطنين الذين وقفوا بوجه الجماعات المسلحة.واشار الباحث الاستراتيجي ابراهيم زعير الى المجزرة التي ارتكبها المسلحون في محافظة حماة امس الاول الاثنين، بعد ان وقف اهالي السلمية بوجه هؤلاء المجرمين ولم يسمحوا لهم بدخول البلدة اطلاقا، حيث رفضت حتى المعارضة حمل اي سلاح بوجه الدولة.وحمل زعير الولايات المتحدة وبعض الدول العربية في الخليج الفارسي والمجموعات المسلحة، المسؤولية عن سفك كل قطرة دم على الارض السورية، مشددا على ان العنف لن يتوقف الا بمزيد من التلاحم وتظافر الجهود بوجه المجموعات المسلحة.