[c1]بدء انتخابات الكنيست في إسرائيل[/c] القدس المحتلة/ وكالات:بدأ نحو 5 ملايين ناخب إسرائيلي بالتصويت صباح امس لانتخاب كنيست (برلمان) جديد هو الكنيست الـ19، وسط توقعات بأن تحسم النتيجة لصالح ائتلاف اليمين بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.ويتوقع المراقبون أن يفضي الكنيست الجديد إلى تشكيل حكومة تميل إلى اليمين، مما يقوض فرص السلام مع الفلسطينيين ويدفع بإسرائيل نحو مزيد من العزلة الدبلوماسية.ويواجه القادة الجدد في إسرائيل جملة من القضايا الدبلوماسية والسياسات الخارجية بما فيها البرنامج النووي الإيراني الذي يعتقد الغرب أنه يخفي نوايا إيرانية لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، وكذلك الضغوط من أجل إحياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت يوم الجمعة أشارت إلى احتمال حصول قائمة ليكود بيتنا بزعامة نتنياهو على 35 مقعدا من إجمالي 120 ليكون التحالف الأكبر في البرلمان، وهي نسبة تبقى أقل بكثير مما كان متوقعا في البداية.وفي الفترة الأخيرة زادت شعبية حزب البيت اليهودي بزعامة المليونير نفتالي بينيت المنتمي إلى أقصى اليمين على حساب ليكود اليميني في استطلاعات الرأي، وهو ما لا يمنع نتيناهو من الفوز ولكنه قد يضعفه سياسيا.ويتوقع أن يحصد حزب البيت اليهودي -الذي يعارض قيام دولة فلسطينية- 15 مقعدا ليكون الحزب الثاني في البرلمان، ومن المرجح أن يكون شريكا في أي حكومة ائتلاف في المستقبل.وحسب تلك الاستطلاعات، فإن نحو خمس الناخبين من أصل نحو خمسة ملايين ناخب لم يقرروا بعد لمن سيمنحون أصواتهم، مما دفع بالمرشحين والأحزاب إلى بذل جهود حثيثة في الساعات الأخيرة لاستمالة آرائهم.وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المرشحين والناشطين الحزبيين خرجوا إلى الشوارع واستخدموا الهواتف والإنترنت في مسعى أخير وحاسم لإقناع الناخبين.وقال نتنياهو في تصريحات صحفية «عليكم أن تقرروا ما تصوتون من أجله: إسرائيل ضعيفة ومشتتة، أم إسرائيل قوية وموحدة»، وتعهد بالاستمرار في بناء المستوطنات رغم المعارضة الدولية.وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تم نشر أكثر من 20 ألف عنصر أمني لتأمين الانتخابات.[c1]زلزال يضرب إقليم آتشيه الإندونيسي[/c] جاكرتا/ وكالات:ضرب زلزال بقوة ست درجات إقليم آتشيه الإندونيسي مما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة آخرين بجروح، ودبّ الذعر في أوساط السكان.وقالت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء إن الزلزال الذي وقع الساعة 5:22 بالتوقيت المحلي صباح امس الثلاثاء كان على مسافة 15 كيلومترا جنوبي غربي باندا آتشيه عاصمة الإقليم، وعلى عمق 84 كيلومترا.وقال مسؤول إندونيسي إن طفلة لقيت حتفها وأصيب ما لا يقل عن ثمانية آخرين بجروح بسبب الأنقاض المتساقطة عليهم جراء الزلزال.وأثار الزلزال حالة من الذعر في باندا آتشيه، فهرع السكان إلى خارج منازلهم خوفا من حدوث موجة مد زلزالي (تسونامي).وقالت هيئة الطوارئ المحلية إن مسجدا وما لا يقل عن 30 منزلا تعرضوا للتدمير في باندا آتشيه، وإن المئات من السكان انتقلوا إلى ملاذات مؤقتة في الوقت الذي تسعى فيه السلطات إلى تقدير الأضرار.يشار إلى أن العاصمة الإندونيسية جاكرتا شهدت قبل نحو أسبوع فيضانا اعتبر الأسوأ منذ 2007، حيث أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، إضافة إلى الأضرار المادية.وكان إقليم آتشيه قد شهد عام 2004 زلزالا تلاه تسونامي أدى إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص، وألحق أضرارا بالغة.[c1]قبرص تطلب مساعدة أوروبا لحل أزمتها[/c] نيقوسيا/ وكالات:طالب وزير مالية قبرص فاسوس شيرلي نظراءه في منطقة اليورو بمساعدة بلده في مواجهة أزمتها المالية في ظل استبعاد التوصل إلى قرار بشأن هذه المساعدة خلال اجتماع الوزراء امس وهو آخر اجتماع يرأسه جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورغ ورئيس مجموعة اليورو المنتهية ولايته قبل ترك المنصب بنهاية الشهر الحالي.وقال شيرلي في بداية اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو “قمنا بكل ما طلب منا أو تم اقتراحه بالنسبة لنا والآن جاء دور الآخرين للقيام بواجبهم”.وكانت قبرص قد أشارت لأول مرة إلى حاجتها لقروض إنقاذ دولية في يونيو/حزيران الماضي، ولكن حكومة قبرص -وهي الحكومة الشيوعية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي- أوقفت برامج عدة للخصخصة يطلبها المانحون الدوليون من أجل تقديم القروض.وطلبت الحكومة الحصول على قروض بقيمة 17.5 مليار يورو (22.8 مليار دولار) من آلية الاستقرار الأوروبية، إذ سيتم تخصيص حوالي نصف قيمة هذا المبلغ لإعادة رسملة البنوك المتعثرة بها.ومن المستبعد صدور أي قرارات أوروبية بشأن القروض المطلوبة لقبرص في ظل الحكومة الحالية التي ستخوض انتخابات عامة في فبراير/شباط المقبل.وقال جان كلود يونكر قبيل اجتماعه الأخير رئيسا لمجموعة وزراء مالية منطقة اليورو إن من المقرر أن يبحث الوزراء خطة الإنقاذ المحتملة لقبرص اليوم لكن من المستبعد اتخاذ قرار بهذا الشأن.ومن المقرر أن ينتخب وزراء مالية مجموعة اليورو الـ17 اليوم خليفة ليونكر الذي كان الرئيس الوحيد للمجموعة حتى الآن. وسيكون المرشح الوحيد هو وزير المالية الهولندي يرون ديسلبلوم.وسيتعين على قبرص أن تقنع المانحين المحتملين بأن المخاوف بشأن عمليات غسل الأموال ليس لها أساس من الصحة. وبينما تقدم نيقوسيا وثائق تظهر التزامها في هذا الصدد، سيتعين عليها أن تعالج هذا الأمر قبل الحصول على أي برامج إنقاذ، وذلك حسبما قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي.من ناحيته قال يونكر لدى وصوله بروكسل “لا أعتقد أننا سنكون قادرين على اتخاذ أي قرارات بشأن قبرص اليوم، حتى وإن كنت أفضل ذلك.. أتصور أن ذلك سيتم في مارس/آذار القادم”.من ناحية أخرى، قال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله إنه لا يزال يجب معرفة ما إذا كانت الأزمة المصرفية في قبرص -حيث تنكشف بنوكها بشدة على البنوك اليونانية المتعثرة- تمثل خطرا بالنسبة لمنطقة اليورو ككل.وقال لصحيفتي زود دويتشه تسايتونغ الألمانية ولوموند الفرنسية إن ذلك “أحد الشروط المسبقة لتقديم الأموال من صندوق إنقاذ اليورو”.
حول العالم
أخبار متعلقة