التسول ليس ظاهرة مقصورة على اليمن.. وليست منتشرة في شوارع وميادين المدن العربية فقط، بل هي موجودة في عدة مناطق في اليمن وفي كل بقاع العالم.لكن الظاهرة في محافظة عدن تحديداً تميزت بعبقرية الاختراعات من أجل ابتزاز المارة والبسطاء ممن ترق قلوبهم أمام المتسولين سواء كانوا أطفالاً صغاراً يتجاوزون السنتين أم أمهات وآباء ويبدو أن متسولي عدن الجدد يدركون جيداً أن مهنتهم تتطلب أولاً وقبل كل شيء تحديث الأساليب والابتكار والبعد عن الطرق التقليدية وعادة فإن أسباب التسول هي الفقر والإهمال والطلاق، لكن هذا لا ينطبق على الواقع الراهن لأن التسول أصبح مهنة من لا مهنة له وأسهل طريقة للحصول على المال، حيث أصبح الكثير من المتسولين يجلسون على الرصيف.وخلال هذه الفترة انتشر المتسولون في وسط السيارات عند (فندق ميركيور) بخورمكسر إذ نشاهد العديد من الأطفال في سن الثالثة والرابعة والخامسة واقفين في وسط الطريق مادين أيديهم على المارين في المساء عند عبور السيارات.نهيب بجهات الاختصاص بهذا الموضوع والمعنية بحقوق الطفل والطفولة الآمنة مساعدتهم ومنعهم من التسول في هذه الأماكن، الذي يترك انطباعاً سيئاً لدى المارة والأجانب القادمين إلى محافظة عدن.
|
اشتقاق
ظاهرة التسول
أخبار متعلقة