مدير شرطة القاهرة لـ 14: اكتوبر
محررة الصفحةمن خلال متابعتنا لمهام وواجبات رجال الأمن أجرت صفحة قضايا وحوادث لقاء مع العقيد/ أحمد ظاهر الظاهري مدير شرطة القاهرة لمعرفة المزيد من المهام والنشاطات الأمنية التي تنعكس إيجاباً على أمن الوطن والمواطن، وتركنا له حرية الحديث، فإلى ما قاله:نص المادةعملنا يرتبط ارتباطاً مع المواطنين من خلال تقديم الخدمات لهم عندما يطلبون منا ذلك وكذا تسهيل أمورهم فنحن كغيرنا من أقسام الشرطة المنتشرة في جميع مناطق ومديريات محافظة عدن التي تقوم بواجباتها ومهامها الأمنية في حماية المال العام والخاص وزرع السكينة في نفوس المواطنين من خلال عملنا الأمني المتواصل على مدار الساعة وهناك قضايا ومشاكل تعرضنا لها في النصف الثاني من عام 2012م هي أولاً تعرض مصنع الغزل والنسيج للسرقة والنهب لمعداته منذ فترة وقبل أن نستلم قيادة القسم في الشرطة قمنا بالنزول إلى المصنع لمعرفة ما آل إليه من جراء السرقة والنهب والتخريب وإهدار للمال العام ووجدنا فيه كثيراً من الفتحات أحدثها البلاطجة (السرق) لتسهيل دخولهم وخروجهم، وانخفاض سور المصنع في بعض الأماكن، ومعظم الأبواب الداخلية لأقسام المصنع إما مفتوحة أو مكسورة وعدم وجود إنارة داخل المصنع نتيجة سرقة معظم الكابلات الكهربائية وكذلك سرقة المولدات الكهربائية وعدم وجود حراسات أمنية لتأمين المصنع وحينها قمنا برفع رسالة إلى مدير أمن المحافظة احتوت على كل تلك (الثغرات) التي ذكرتها مع ضرورة عمل حل لتلك الثغرات التي تساعد البلطجية والسرق على نهب وسرقة المصنع واقترحنا في خطابنا ضرورة تكليف حراسة خاصة وكافية تكون متواجدة على مدار 24 ساعة مع توفير كل الإمكانات لها لضمانها وتتحمل مسؤولية أي إهدار لمعدات المصنع لأننا في القسم لا توجد لدينا الإمكانات من حيث عدد (القوة والتسليح) يعني إمكاناتنا في القسم لا تؤهلنا للقيام بتأمين المصنع، خصوصاً أن من يقومون بالنهب والسرقة بلاطجة (مسلحون) وقد تبادلنا معهم إطلاق النار أكثر من مرة خصوصاً في الليل.. ولكن الحال استمر كما هو عليه ولم يستجب لنا، وقد عملنا نحن في قسم الشرطة قدر ما نستطيع حيث قبضنا على عدد من المتهمين والمضبوطات وتم إحالة المتهمين إلى النيابة، وكثير من المضبوطات سلمت للأخ لمدير المصنع الجديد الأخ/ الصوبي.وكذا قد رفعنا بعد ذلك عدداً من الخطابات (بإمكانكم الإطلاع عليها) للمطالبة بإعادة بناء الفتحات الموجودة في سور المصنع وبناء الأبواب الداخلية لأقسامه بالبردين وتلحيم الأبواب الحديدية التي لازالت باقية وإسناد مهمة تأمين ما تبقى من معدات فيه لأي جهة أمنية أو عسكرية قادرة على ذلك.. وقبل حوالي شهر من الآن قام الأخ/ مدير عام مديرية المنصورة نائف البكري الذي يتجاوب معنا بصورة مستمرة كلما طرقنا بابه ويقوم بتذليل كثير من الصعوبات في عملنا حيث قام مشكوراً بشراء مواد بناء وتم سد الفتحات التي على السور وبناء بعض أبواب الأقسام الداخلية للمصنع بالبردين وتلحيم بعض الأبواب الحديدية، حتى يصعب فتحها إلا إننا وبمجرد ما أن انتهينا من ذلك تم تكسير ما تم بناؤه مباشرة وذلك لعدم وجود حراسة تؤمن المصنع.ونقول إن هذا المصنع يسرق وينهب بعلم الجميع وربما بدفع من أياد (خفية) لا يعلمها إلا الله لإنهاء هذا المصنع وإلا فلماذا هذا (الصمت) المطبق تجاه ما يجري للمصنع من إحراق أحد الهناجر التابعة له؟ ولهذا الحريق فاعل يريد إنهاء المصنع لأغراض لا يعلمها إلا من كان وراء هذه الأعمال.[c1]بلاغات عديدةأما بالنسبة للقضايا التي حصلت خلال ستة أشهر هي:[/c]القضايا الجنائية وعددها (106) قضايا منها قضايا القتل التي بلغت (قضيتين) وقضية في هتك العرض وقضية اغتصاب، أما قضايا السرقات فعددها (49 قضية) منها سرقة للمال العام من مصنع الغزل والنسيج بلغت (12) قضية و(5) قضايا سرقة للسيارات و(3) قضايا سرقة لمبالغ مالية وتلفونات سيار من فوق السيارات ومن محلات من قبل أشخاص وهناك قضيتا سرقة لوحات معدنية لسيارات كما أن عدد القضايا المرورية (10 قضايا) و(4) حالات أخرى.كما بلغ عدد المتهمين المضبوطين في تلك القضايا (100) متهم منهم (29) متهماً فاراً.وأضاف العقيد/ أحمد طاهر قائلاً علاقتنا بقيادة أمن المحافظة علاقة جيدة، فنحن من جانبنا ننفذ كل ما يوجه إلينا من أوامر ونشرح للأخ/ مدير الأمن ومساعديه ما تواجهنا من صعوبات وأي هموم أمنية أخرى ومن جانبهم يقومون بتذليل تلك الهموم والصعوبات بقدر ما يستطيعون من أجل الارتقاء بالعمل الأمني وتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطن، حتى نستطيع تضييق الهوة من عدم الثقة التي وجدت بين الأمن والمجتمع خلال الفترة الماضية بسبب ما مرت به البلاد من أحداث.أما الصعوبات التي نواجهها في عملنا اليومي فتتمثل في عدم تعاون المواطنين مع رجال الأمن بصورة إيجابية للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة، انتشار الأسلحة بأيدي (البلاطجة) والخارجين عن القانون بصورة كبيرة وغير مسبوقة وكذلك انتشار وتعاطي (الحبوب المخدرة والحشيش) بين الكثير من الشباب وهذا يصعب علينا كرجال أمن تنفيذ مهامنا وأولها حماية السكينة العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الناس وممتلكاتهم وكذلك الحفاظ على الملكية العامة.ومن هنا أدعو الإخوة/ أعضاء المجلس المحلي والمثقفين وعقال الحارات وأئمة المساجد والوعاظ والإعلام المرئي والمسموع إلى توعية الشباب والمواطنين بشكل عام لإرشادهم إلى الطريق القويم واحترام النظام والقانون والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة ومساعدة رجال الأمن في أداء واجباتهم الأمنية و التعريف بمخاطر حمل السلاح في التأثير على الأمن والاستقرار، وكذلك التعريف بالمخاطر الصحية والأمنية لتعاطي الحبوب المخدرة والحشيش والأضرار الناجمة على المجتمع بشكل عام من انتشار تعاطي هذه المواد.