كما يراها زملاء الحرف والكلمة في ذكراها الخامسة والأربعين
لقاءات / بشير الحزميالمقدمةأعرب عدد من زملاء الحرف والكلمة عن تهانيهم الحارة لصحيفة 14أكتوبر قيادة وصحفيين وموظفين بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس الصحيفة في 19 يناير 1968م ، مؤكدين في أحاديثهم بهذه المناسبة أن صحيفة (14أكتوبر) كانت مدرسة صحفية عريقة للصحفيين ولمهنة الصحافة.وقالوا إن الصحيفة شهدت تطوراً ملموساً من حيث الشكل والمضمون خلال الفترة الأخيرة، وأنها قد اضطلعت بدور وطني فاعل منذ تأسيسها ومثلت نموذجاً لصحافة المسؤولية الاجتماعية في تناولها لكل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وإلى التفاصيل:- الزميل مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين قال : نهنئ صحيفة (14)أكتوبر وقيادتها وجميع العاملين بها بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيسها .. فالصحيفة الآن على مشارف نصف قرن من الصدور المنتظم.. وهذه الصحيفة حملت اسم ثورة عظيمة هي ثورة 14أكتوبر .. وقد كان فيها عدد كبير من الأساتذة الكبار الذين ربوا أجيالاً من الصحفيين وأتذكر من اعرفهم شخصيا ونحن لنا تجربة بسيطة وسنوات معدودة في الصحافة لكن تعرفنا عليهم عن قرب كالأستاذ معروف حداد واحمد مفتاح وعصام سعيد سالم رحمهم الله وأيضا الأستاذ واثق شاذلي وغيرهم كثر. وأضاف مروان دماج بالقول : مؤسسة 14أكتوبر بهؤلاء الأساتذة الذين ربوا أجيالاً كانت مدرسة للصحفيين ولمهنة الصحافة والآن الزميل الأستاذ احمد الحبيشي يرأسها وهو من الصحفيين الذين لهم باع طويل في العمل الصحفي وسواء اختلفنا معه أو اتفقنا معه إلا أنه اسم حاضر خلال ثلاثة عقود وأنا أهنئ كل الزملاء في صحيفة 14أكتوبر على هذا العيد وأهنئ الأجيال الجديدة من الطاقم الجديد الذي تربي خلال السنوات الماضية داخل الصحيفة . و اعتقد أن هذا الجيل سيمثل نقلة وتطوراً للصحيفة وهو قادر على أن يقدم صحافة جديدة وأن يكتسب حرفية أعلى وان يخطو إلى الأمام بالعمل الصحفي وبالجهد الصحفي داخل الصحيفة .أتمنى لهم التوفيق وأتمنى أن تتحسن أمورهم المادية وأهنئ جميع زملائنا وأهنئ اللجنة النقابية في الصحيفة ونأمل أن يتحسن ليس فقط العمل الصحفي وإنما أيضا أوضاع الصحفيين وخصوصاً الصحافيين في المؤسسات الصحفية الحكومية . فالمهمة الأساسية هي أن نقدم صحافة ملتزمة بالحقيقة وأكثر دقة وأكثر مصداقية.[c1]تطور ملموس[/c] وقال دماج أن الصحيفة شهدت تطوراً ملموساً من حيث الشكل والمضمون خلال الفترة الأخيرة وهناك تطور بحكم التقنيات والآلات الحديثة التي دخلت وبحكم أن جميع الصحف تطورت من حيث الشكل والإخراج والصحافة المحلية تشهد تطوراً بشكل متفاوت من صحيفة إلى أخرى وصحيفة 14أكتوبر اعتقد أنها تعمل باستمرار لتطوير وتحسين شكلها لأن الشكل هو جزء من المضمون وليس منفصلاً عنه وهو جزء من المادة الصحفية ، فالقالب والشكل الذي تقدم به المادة الصحفية هو جزء من مضمون المادة وليس مسألة شكلية أو مسألة إضافية ليست مهمة وهو جزء من صلب المادة الصحفية .[c1]مرحلة دقيقة[/c] وأوضح أن صحيفة (14) أكتوبر وبحكم أنها الصحيفة الرسمية الصادرة من عدن فهي في الحقيقة تمر بمرحلة دقيقة من العمل الصحفي .. مرحلة تحتاج إلى حساسية كبيرة جدا تجاه الشارع وتجاه القارئ ، وهي تدرك العاطفة الشعبية الخاصة في مدينة عدن ودون أن تتخلى عن مسئوليتها وان تتعامل بمسئولية مع إدراك المزاج العام السائد والخاص . وعليها أن تواكب هذا المزاج وبمسئولية وهذه تحتاج إلى صحفيين متمكنين ومدركين لطبيعة ومهمة مسئوليتهم ووضعهم و مدركين لمسئوليتهم العامة وباعتبارهم أيضا يعملون في صحيفة رسمية. [c1]عراقة الماضي و أنموذجية التطور[/c]> من جانبه قدم الزميل عصام البحري مدير عام الأخبار بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أحر التهاني للزملاء الأعزاء في صحيفة (14)أكتوبر بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، وبارك كل جهودهم الحثيثة والمتواصلة لتعزيز تواجد هذه الصحيفة العريقة وتقوية منافستها أكان ذلك لشقيقاتها الصحف الرسمية أو الصحف الأهلية والحزبية.وقال أن الحديث عن 14 أكتوبر ذو شجون ليس لكونها تحمل اسم الثورة اليمنية الخالدة التي قضت مضاجع الاحتلال البريطاني الذي جثم على جزء غال من الوطن لردح من الزمن، وإنما لكونها من أقدم الصحف التي صدرت على الساحة الوطنية في السنوات الأولي التي أعقبت نجاح الثورة اليمنية المباركة في شطري الوطن, ومن عدن الحبيبة حاضنة الثورة وكل القوى الوطنية الثورية والتقدمية .[c1]مدرسة صحفية عريقة[/c] وأضاف البحري : لقد شكلت هذه الصحيفة مدرسة صحيفة عريقة تتلمذ فيها وتخرج منها كوكبة من الصحفيين اليمنيين قبل وجود أقسام وكليات الإعلام، وشكلت رافدا لبقية المؤسسات الصحفية بالكوادر الصحفية الكفؤة والمقتدرة، وظلت تواكب تطورات الأحداث على الساحة الوطنية وتساند محطات التحول في الوطن بسلاح الكلمة الشريفة الصادقة والأمينة وتدعم كافة المشاريع الوطنية التي تنشد ترجمة أهداف الثورة اليمنية وفي مقدمة ذلك أغلى أهدافها والمتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي ارتفعت رايتها شامخة من عدن الباسلة لتعلن انتهاء عهد التشطير ترجمة للإرادة الشعبية وميلاد عهد اليمن الجديد.وقال : ورغم الأحداث التي مر بها الوطن بشكل عام وعدن بشكل خاص وانعكاساتها السلبية على أداء وسائل الإعلام اليمنية خصوصاً في جانب عدم إعطاء أولوية لتنفيذ المشاريع الإعلامية التطويرية المواكبة لتطورات العصر الحديث إلا أن هذه الصحيفة ظلت تعمل بجهد لا يلين وتواصل رسالتها الصحفية وفقا للإمكانيات المتاحة .وباعتبارنا من جيل الشباب فقد عايشنا مسيرة هذه الصحيفة خلال العقدين ونيف الماضية وإن كانت إمكانياتها تأثرت سلبا كما هو حال بقية وسائل الإعلام في عدن خصوصا بعد حرب 94 المؤسفة، إلا أنها سرعان ما استعادت دورها بمرور السنوات إلى أن تسلم قيادتها الصحفي المخضرم الأستاذ أحمد الحبيشي ليقود مرحلة تطوير مهمة للصحيفة مهنيا وتقنيا، ما عزز أداءها الصحفي وتواجدها على الساحة الوطنية وفي مختلف المحافظات في فترة قياسية.[c1]عامل جذب للقراء[/c] وأضاف : رغم أنها كانت الصحيفة الرسمية الوحيدة التي تطبع بالأبيض والأسود إلا أن مضامين موادها الصحفية كانت عامل جذب للقراء من مختلف الفئات والشرائح، بجانب موقعها الإليكتروني الذي شكل عامل جذب لجمهور واسع من القراء من داخل الوطن وخارجه.وأكد تميز هذه الصحيفة بإصداراتها الوثائقية المهمة التي ترافق أعدادها الخاصة بالمناسبات الوطنية وفي مقدمة ذلك العيد الوطني “22 مايو” وأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر)، وانفرادها بالسبق في نشر وثائق وطنية مهمة لأول مرة لتشكل مرجعا مهماً لكل الباحثين والمهتمين.[c1]قفزة نوعية[/c] وقال : في ضوء مشاريع التطوير التي نفذت في الصحيفة خلال السنوات الأخيرة والتي توجت بامتلاكها مطبعة حديثة شهدت الصحيفة قفزة نوعية في إصداراتها الصحفية شكلا ومضمونا ما جعلها محط إعجاب جمهور أوسع من القراء الذين يتزايدون يوما عن يوم.وتمنى للزملاء في صحيفة (14) أكتوبر التوفيق في مواصلة جهودهم التطويرية لهذه الصحيفة لتظل نبراسا مضيئا في بلاط صاحبة الجلالة وحاملة لمشاريع التطوير والحداثة في الوطن اليمني حاضرا ومستقبلا.[c1]صحيفة رائدة[/c]> من جهته يقول الزميل عبدالعزيز الهياجم مراسل قناة روسيا اليوم : (14) أكتوبر هي واحدة من المؤسسات الصحفية والإعلامية الوطنية الرائدة في البلد ، واضطلعت بدور وطني فاعل منذ تأسيسها حيث جسدت إبان التشطير الوجه الإعلامي لما بعد الاستقلال ومثلت نموذجاً لصحافة المسؤولية الاجتماعية في تناولها لكل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما حملت رسالة تنوير تجاه هدف الوحدة الوطنية الشاملة وهو الدور ذاته الذي لعبته بعد عام 1990 في تعميق الروابط وأيضا الوقوف على كل الظواهر السلبية التي تسيء للمشروع الوطني الكبير دون تفريط أو إفراط.[c1]تناول شفاف للقضايا الوطنية[/c] وأوضح أن صحيفة (14)أكتوبر وفي ظل المتغيرات الراهنة والتطورات التي شهدها البلد منذ أن هبت رياح الربيع العربي تمكنت من لعب دور مهم لجهة التناول الشفاف لمختلف القضايا وخصوصا ما يتعلق بالقضية الجنوبية في سياق وسطي ومثالي لا يقف عند جمود المزايدين ولا يذهب إلى شطحات المغالين والمتصلبين عند مشاريع غير ممكنة وغير واقعية . وبالتالي هذا المسار الذي ميز الصحيفة عزز من مصداقيتها وحضورها لدى الغالبية من الناس الذين يبحثون عن إعلام هادف وبناء لا يجمل ولا يحسن ولا يواري سوءات الأنظمة والحكومات وفي الوقت نفسه لا ينظر للمشاريع الصغيرة وإنما يتعاطى مع الحقائق كما هي لا كما يريدها البعض أو البعض الآخر .[c1]عودة بالأمور للمسار الصحيح[/c] وقال الهياجم من هنا يمكننا إن نقول بثقة أن صحيفة (14) أكتوبر استطاعت أن تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح تجاه مختلف ما يعتمل على الساحة الوطنية وكما أسلفت تجاه القضية الجنوبية تحديدا باعتبارها الملف الأبرز الذي ينبغي أن يحظى بمعالجة جذرية وناجعة تعترف بالأخطاء وتنطلق من ذلك في تصحيحها وإنهاء كافة المظالم والتجاوزات وإصلاح المسار بما يلبي تطلعات الناس ويحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم ويجسد المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية تحت سقف وطن كبير يتشارك فيه الجميع بأي صيغة يرتضونها ويتوافقون عليها. وأضاف بقوله :إذا كان هناك كلمة أخيرة فهي تهنئة خالصة لقيادة المؤسسة والصحيفة وكل العاملين فيها على ما يقدمونه من مادة إعلامية ناضجة وهادفة وتخدم الحقيقة في المقام الأول باعتبار ذلك يصب في صالح الوطن وقضايا المواطن.[c1]صحيفة رائدة ومبدعة[/c] بدوره قال الزميل العقيد الركن محمد محمد حزام نائب مدير عام العلاقات العامة بوزارة الداخلية رئيس تحرير صحيفة الحارس: صحيفة (14) أكتوبر صحيفة رائدة في العمل الصحفي والإبداعي ومبدعة في مناقشة هموم الناس وقضاياهم والبحث الدائم عن الحلول ومناقشة المشكلات بموضوعية ومهنية يشكر القائمون عليها على الجهود التي يبذلونها رغم الصعوبات التي تواجههم .وأوضح أن احتفالها بالذكرى الـ45 يعني أنها قد بلغت سن النضوج وأصبحت رمزا في مجال الاحتراف الصحفي والخبرة إلاعلامية المتميزة .وقال أتمنى للصحيفة ولجميع العاملين فيها بالتوفيق والنجاح وكل عام وأنتم في تألق دائم إن شاء الله.[c1]تطور نوعي[/c]> أما الزميل الكاتب والصحفي عبدالله محمد حزام من صحيفة الثورة فقد تحدث بالقول : طبعا بالتأكيد شهدت صحيفة (14) أكتوبر تطورا نوعيا من الناحية الفنية بعد الوحدة مكنها من أن تظهر بشكل جيد وبأعداد اعتقد أكثر بكثير مقارنة بما كانت عليه في السابق.. والواقع نفسه انطبق على أدائها المهني الذي تطور بفعل تناولاتها الجادة والموضوعية.وفي تصوري هذا جانب مهم..لكن الأهم هو مساحة الحرية التي نمت بشكل كبير على صفحاتها وانعكس ذلك في هيئة تناولات جادة لم تعبأ لمقص الرقيب خصوصا وهي تنافح للدفاع عن وعي الناس ومقارعة تسطيحه خصوصا من قبل التيارات الايديولوجية ذات النزعة الدينية المتطرفة..إضافة إلى دورها المهم في تناول الهم اليومي للناس من خلال فن التحقيق والاستطلاع والخبر والحوار الذي يفسر تلك الظواهر والمشكلات ويحللها ويقدم الحلول.كما أن الصحيفة والقائمين عليها يستوعبون طبيعة الدور الذي تتسم به الصحافة اليوم باعتبارها صحافة خدمة عامة تسعى إلى تقديم خدمة راقية للناس من خلال تبني همهم اليومي .[c1]خط ملتزم ودور وطني[/c] وأضاف عبد الله حزام بقوله : صحيفة (14)أكتوبر تمسكت بخط ملتزم منذ بداية انطلاقتها كصحيفة يومية وحيدة في الجنوب وحافظت على ذلك الدور الوطني الذي ابتعد عن المعارك الحزبية وقدمت قالبا من النقد البناء المسئول إيمانا منها بأن الحرية مسئولية..ولم تنزلق في منزلقات الشخصنة والتجريح الذي يبتسر القضايا ويقدمها بقالب تهكمي نزاع إلى الإساءة والتسطيح وإحداث تهتك في النسيج الوطني العام.وقال : لا نستطيع إغفال دورها في إفراد مساحة كبيرة للسياسة الخارجية وشئون المرأة والجوانب الصحية والأدبية والمشهد الثقافي العام.وكما قلت سابقا لقد أتاحت الحرية الصحفية النسبية والتخفيف من الرقابة لصحيفة (14)أكتوبر أن تأخذ شكلا جديدا وتنوعت المادة الصحفية الهادفة فيها لتتمكن من المنافسة في سوق الصحافة..وحافظت في الوقت ذاته على نسقها الملتزم والوطني الذي جعلها تعبيرا حقيقيا عن الضمير الوطني وفي المكانة اللائقة.وأضاف بقوله: الآن اعتقد أن الوعي المؤسساتي قد انفتح أكثر وأكثر خاصة بعد أحداث الربيع العربي. وصحيفة (14) أكتوبر يلاحظ أنها قد التقطت تلك الفرصة من خلال أدائها الذي صار أكثر نفاذا إلى عمق المجتمع..وهذا بالتأكيد يعزز من أداء الصحافة الرسمية ويجعلها ضميراً كبيراً يعبر عن قضايا المجتمع.[c1]انفتاح لم يصل إلى المستوى المطلوب[/c]> وفي اتجاه آخر يرى الزميل عبد الرحمن مطهر الصحفي بصحيفة الجمهورية أن طرح الصحيفة للقضايا ضعيف ولا يرتقى إلى مستوى المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن . وقال: لا يخفى على الجميع أن الإعلام الرسمي كان في الفترة الماضية مكبلا بالقيود لا يستطيع نقد أي شخصيات نافذة أو فساد أو مناقشة قضايا مهمة وصحيفة (14) أكتوبر هي إحدى أدوات الإعلام الرسمي وبالتالي فوضعها من هذه الناحية لا يختلف عن الإعلام الرسمي بمختلف أنواعه . وأضاف : بعد المستجدات والمتغيرات التي شهدتها اليمن هناك إلى حد ما انفتاح لمناقشة بعض القضايا وحرية لكن ذلك ليس عند مستوى الطموح ، صحيفة (14) أكتوبر مقرها الرئيسي في عدن لذلك من المفترض أنها الصحيفة الأولى في عدن ويفترض أن تناقش العديد من القضايا المهمة بشكل واسع وخاصة القضية الجنوبية التي تعتبر قضية اليمن وان تلتقي مع مختلف القيادات الجنوبية الموجودة في عدن خاصة محمد علي احمد والنوبة وغيرهما من القيادات ، أيضا يفترض أنها تناقش قضايا ميناء عدن وعمال الميناء والأمن في عدن ومشاكل النقل البري خاصة أنها وصلت إلى درجة أن (الجنوبي يحمل والشمالي لا يحمل) وهذا سمعته من الأخ رئيس هيئة النقل وغيرها من القضايا المهمة، لكن للأسف طرحها لكل هذه القضايا ضعيف جدا ولا يرتقي إلى مستوى المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن، وقد تكون الحكومة مساهمة في ذلك لأنها لم تعط الإعلام الرسمي حقه من الاهتمام، فالصحفي مطلوب منه أن يقدم كل شيء وفي المقابل لا يقدم له أي شيء وأصحاب النفوذ والقرار يريدون من الإعلام أن لا يقدم شيئاً ولا يكشف عن شيء وهذا هو الواقع للأسف.