شخصيات اجتماعية وثقافية في عدن تتحدث عن الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس صحيفة 14اكتوبر :
لقاءات وتصوير / منى قائد ومواهب با معبد :تحتفل اليوم صحيفة (14 أكتوبر) الرائدة بالذكرى الـ (45) لتأسيسها وقد تناولت طوال تلك السنوات وما زالت العديد من الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .. الخ، كما واكبت كل متغيرات الحياة ولا مست بذلك هموم المواطنين من خلال عرض قضاياهم ومشاكلهم بكل دقة ومصداقية وشفافية.عدد من الشخصيات الاجتماعية المثقفة أبدت رأيها في التطورات التي صاحبت الصحيفة طوال السنوات وإليكم التفاصيل: الصحيفة الرائدة * في بداية استطلاعنا التقينا الأخ م . فيصل الثعلبي مدير عام مكتب الهيئة العامة للبيئة بعدن حيث قال : اولاً أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لقيادة صحيفة (14 أكتوبر) ممثلة بالأخ / احمد محمد الحبيشي والفنيين والإداريين والصحفيين العاملين فيها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ (45) لتأسيسها حيث كانت ولا زالت الصحيفة الرائدة والسباقة في تقديم الخبر ونقل المعلومة من مواقع الحدث بكل شفافية ومصداقية. وأضاف ك بالنسبة للموضوعات التي تتناولها الصحيفة كلها موضوعات شيقة وجذابة وتبعث البهجة في قلوبنا لأنها تهم القارئ وتلامس هموم المواطن بشكل خاص وتكشف لنا خبايا الأمور وتكتمل سعادتنا أكثر عندما تقوم الصحيفة بتخصيص صفحة خاصة تعني بالبيئة وتطرح من خلالها كل الموضوعات البيئية والعمل على مناقشتها خاصة وأنها في الفترة الأخيرة تضمنت نوعاً من التجريد في موضوعات البيئة وأعطتها حقها من خلال النزولات والتغطيات الميدانية التي يقوم بها فريق العمل الصحفي. وأفاد : نتمنى في المستقبل أن تقدم لنا الصحيفة المزيد في هذا المجال وخاصة موضوعات المناخ وأضرار تلوث البيئة على الإنسان وعلى البحر وكذا على المحميات بمعنى أن تكون هناك موضوعات بيئية بحته تخص محافظة عدن يتم تناولها عبر صحيفتكم الموقرة بشكل قوي. * كما التقينا بالأخ / احمد حامد لملس مدير عام مديرية خور مكسر وقال : نحن اليوم نشارك صحيفة (14 أكتوبر) بالذكرى الـ (45) لتأسيسها حيث مرت مرحلة طويلة من معايشة الواقع اليمني من خلال الكفاح المسلح وكذا من خلال التنمية فقد عاشت الصحيفة معنا كل مراحل الحياة وتطورها ويكفي أن نذكر اسمها الذي ارتبط ارتباطاً غير عادي بـ ( ثورة الرابع عشر من أكتوبر) المجيدة حيث كان لها تبني الكثير من قضايا التنمية والبناء. وأضاف : مع اشراقة كل صباح نبدأ بالاطلاع عليها وتصفحها وذلك نتيجة تناولها للمواضيع الشيقة وتطورها غير العادي في السنوات الأخيرة كما انتقلت نقلة نوعية وواكبت بذلك كل متغيرات العصر. لهذا نأمل من الصحيفة أن تهتم بالقضايا المحلية في المحافظة وأن توليها اهتماماً خاصاً وذلك لإظهار الجوانب الايجابية والسلبية التي من خلالها نتعرف الى ما نفتقر إليه في السلطة المحلية ، كما نستطيع من خلالها تصويب الأخطاء. واخيراً أتمنى لكل القائمين عليها النجاح والاستمرارية كما أقدم لهم جزيل الشكر والتقدير على هذه النقلة النوعية التي انتقلت إليها الصحيفة. من أوائل الصحف * أما الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن فقال : تحتفل اليوم صحيفة (14 أكتوبر) بذكرى مرور (45) عاماً على تأسيسها ، حيث كانت من أوائل الصحف على المستوى اليمني وكان لها باع طويل ولا زال في نشر الوعي القومي وكذا نشر الوعي الوحدوي اليمني الأصيل منذ نشأتها وتأسيسها مع بزوغ فجر الاستقلال وايضاً مع المد القومي العربي كانت هي من الصحف السباقة التي تناولت هذه الموضوعات والى اليوم لا زالت منبراً عظيماً . وأضاف : بهذه المناسبة نحيي قيادة المؤسسة وكل العاملين سواء القدامى الذين عايشوا هذه الصحيفة منذ نشأتها الأولى أم الشباب والشابات الجدد الصحفيين الذين ايضاً لهم بصمات طيبة في هذه الصحيفة التاريخ. وأفاد : أنا من القراء المداومين والمثابرين على قراءتها يومياً علماً بأن مكتبنا مشترك رسمي فيها. وقال: لدينا بعض الملاحظات البسيطة فيما يخص قضايا الصحة، حيث قامت قيادة الصحيفة مشكورة بتخصيص صفحة خاصة تعني بالصحة والسكان كما احيي كل الزملاء الذين دائماً على تواصل معها لكتابة المقالات وكذا التوعية فيها... ونتمنى من الإخوة العاملين فيها القيام بنشر بعض البروشورات أسفل كل صفحة عن التطعيم الروتيني وكذا صحة الأم والطفل الوليد كما أننا بحاجة لتوعية وإبراز بعض التتويهات فيما يتعلق ببعض أمراض الطقس. تاريخ بحد ذاته * فيما قال الأخ / علي عبدالمجيد أمين عام المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان : إن الحديث عن صحيفة (14 أكتوبر) يعتبر تاريخاً بحد ذاته وذلك منذ صدور أول عدد لها حتى يومنا هذا حيث مرت بمراحل عديدة وتنقلت من مرحلة إلى أخرى ومن تطور إلى آخر إلى أن وصلت إلى حلتها القشيبة. وأضاف : لهذا نطلب من رئيس تحريرها ومن الإخوة العاملين فيها الاجتهاد أكثر لإظهار كل السلبيات والايجابيات في محليات المحافظة وذلك كون الصحيفة صادرة من مدينة عدن فيجب أن تحفظ شأن عدن اليمن بشكل كبير وبارز . وفي الأخير نهنئ قراء الصحيفة كما نهنئ قيادتها ممثلة بالأخ / احمد الحبيشي وكذا الطاقم العامل فيها بهذه المناسبة العظيمة ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والنجاح والاستمرارية. * ومن جانبه قال الأخ م . جميل القدسي مدير مركز التوعية البيئية بعدن : في البدء نتوجه بخالص التهاني لكافة الفنيين والإداريين وللصحفيين في صحيفة (14 أكتوبر) بمناسبة الذكرى الـ (45) لتأسيسها وأوضح أن الصحيفة خلال مراحلها المختلفة تميزت بالتنوع في تغطيتها الخبرية للأنشطة والفعاليات البيئية وذلك من خلال الصفحة البيئية التي تميزت بها الصحيفة والتي استمرت فترات طويلة لتكون حلقة الوصل الرئيسية بين الجهات التي تسعى لصون وحماية البيئة وبين القارئ في الوقت الذي غاب فيه اهتمام الكثير من الصحف بهذا الشأن وبالذات الصحف الأهلية وذلك لتقوم بتثقيف المواطن وتزويد بالمعلومات البيئة حول محيطه وما يتربص به من مشكلات سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العالمي. وفي الأخير نتمنى للصحيفة المزيد من التألق وتطوير الأداء في الشأن البيئي وتوجيه رسائل مواكبة للعصر من خلال محتوى وشكل رسالتها البيئية تستهدف كافة الشرائح الاجتماعية على اختلاف مستوياتها الثقافية والعمرية والعلمية. وكل عام وكافة العاملين والعاملات بالصحيفة بألف خير. جهود جبارة * وعبر العقيد المهندس محمد علي الخيدشي مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بمحافظة عدن عن رأيه بالصحيفة قائلاً : اولاً أهنئ صحيفة (14 أكتوبر) وقيادتها الموقرة والكادر العامل فيها بمناسبة الذكرى الـ ( 45) لتأسيسها كما نشكرهم على جهودهم الجبارة لتطويرها في جميع المراحل وكذا مناقشتها للمواضيع الحيوية في المجتمع. وأضاف : وبما أني متابع جيد للصحيفة فقد شاهدت مدى تطورها وتوسعها في تناول المواضيع الحيوية والخاصة التي تهم القارئ وكذا مناقشتها لهموم المواطنين بشكل خاص من خلال الكادر الصحفي المجتهد والعامل فيها. واخيراً : أتمنى للصحيفة التقدم والازدهار في عملها الدؤوب والمستمر لتطوير المجتمع من خلال مناقشة همومة لإيجاد حلول لها. حققت كل ما نطمح إليه * وخلال وقفتنا القصيرة مع الأخ / محمد علي عوض مصور في صحيفة (14 أكتوبر) قال : تحتفل صحيفة ( 14 أكتوبر) الموقرة بالذكرى الـ ( 45) لتأسيسها.. هذه الذكرى المجيدة التي نعتز بها كون صحيفة ( 14 أكتوبر) هي مدرسة نشعر أنها حققت لنا كل ما نطمح إليه كما تعتبر النواة بالنسبة لنا كعاملين وكل حياتنا ، ونلاحظ التحسن الذي طرأ عليه خلال التجديد والمتابعة التي نلمسها من قبل رئيس مجلس الإدارة الأستاذ / احمد الحبيشي الذي يحرص على توفير احتياجاتنا ومستحقاتنا ومتابعة نشاطنا وايلائنا الاهتمام والرعاية وهذا يدل على أن الصحيفة تحظى بالحب والاحترام من قبل القيادة السياسية وهذا الحب ولد لدينا حب وتقدير قيادة الصحيفة . وأضاف : أما عن الموضوعات التي تتناولها الصحيفة فهي تزداد توسعاً وتتجدد دائماً وتتنوع في المواضيع، وهذا ما جعل صحيفتنا تحظى بالاحترام والمتابعة والإقبال عليها حيث لا نستطيع وصف سعادتنا بهذا التحول الذي من خلاله نعترف بان الصحيفة سترى النور إن وان شاء الله ستكون الصحيفة الرائدة بين كل الصحف لما تتمتع به من خبرة ومكانة كونها الصحيفة التي تخرج منها كوادر صحفية كبيرة. واخيراً : أتمنى لكل الزملاء والقيادة الصحفية بهذه المناسبة العمر المديد وان تكون دائماً عند حسن ظن كل متابعيها وقرائها وكل عام والجميع بخير. الاهتمام بقضايا الاستثمار * وآخر لقاءاتنا كان مسكاً مع الأخ / احمد الضلاعي وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد حيث قال : أنا سعيد أن نلتقي معكم ونبارك ونهنئ رئيس مجلس إدارة مؤسسة (14 أكتوبر) رئيس التحرير وكل العاملين بالذكرى الـ ( 45) لتأسيس هذه الصحيفة الرائدة التي تلعب من دون شك دوراً في خدمة كافة القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في محافظة عدن ، كما أني سعيد بأن الصحيفة تعطي قضايا الاستثمار اهتماماً كبيراً كونها تمثل حجر الزاوية في النمو الاقتصادي.وأضاف أن الاستثمار دون شك يمثل أهم القضايا التي تحتاجها المحافظة ومن المهم الترويج للاستثمار والاهتمام بقضايا الاستثمار والمستثمرين ونأمل في المستقبل إعطاء هذه القضايا اهتماماً اكبر عن طريق صحيفتكم حتى نعمل على استقطاب رأس المال الوطني والعربي والأجنبي للاستثمار في المحافظة وذلك من اجل معالجة قضايا الشباب وخلق فرص عمل لهم وتحقيق الأمن والاستقرار لمدينة عدن على وجه الخصوص. وأكد الضلاعي أن عدن مقبلة على حركة استثمارية كبيرة جداً وذلك لاعتبارها أهم ميناء استراتيجي في المنطقة لهذا يجب أن نعطيها اهتماماً كبيراً. وأضاف : نأمل التنسيق مع الصحيفة ومع المؤسسات الاستثمارية في المحافظة سواء فرع الهيئة العامة للاستثمار في المحافظة أو المنطقة الحرة وكذا أن نعمل لقاءات مشتركة وأن نعمل على تشريك الفرص الاستثمارية. وأفاد أن الاستثمار هو الذي يمثل حلاً لكافة المشاكل التي يعاني منها الشباب وبدون أن نخلق فرص عمل لهم ستظل المعاناة مستمرة والإقلاق الأمني مستمراً لكن عند معالجة هذه المشاكل ستكون عدن أكثر المدن استقراراً على مستوى الجمهورية اليمنية.