رئيس جمعية مبرة عدن لـ 14 اكتوبر :
حاورته/ مواهب بامعبدتهدف جمعية مبرة عدن للاخاء والتعاون الى المساهمة في تقديم الدعم والاعانات للمحتاجين ورعاية الأيتام والأرامل والمساعدة فهي تقوم حاليا بكفالة 400 يتيم ويتم تسليمهم اعانة شهرية قدرها أربعة آلاف ريال لكل فرد وإجراء الفحص الطبي إضافة الى اعانات للأسر الفقيرة ولمعرفة مزيد من التفاصيل عن دور هذه الجمعية وإسهامها التقت صحيفة (14 أكتوبر) بالدكتور أحمد علي مهدي المحضار رئيس الجمعية وخرجت معه بالحصيلة التالية:عدن تعاني استهل الدكتور احمد علي مهدي المحضار رئيس جمعية مبرة عدن جمعية الاخاء والتعاون حديثه قائلاً: تأسست الجمعية في عام 1996م ومنذ تأسيسها وهي تمارس نشاطها في كافة مجالات البر والاحسان والتكافل الاجتماعي، وتعمل على محاربة الفقر والأمية وتساهم في نشر الوعي الصحي وتنمية المجتمع حيث اصبحت التوعية جزءا لا يتجزأ من عملنا في الجمعية وفي هذه الفترة نحن بأمس الحاجة اليها سواء في مجال البيئة او الصحة او في التربية. مؤكدا ان الجمعية تقوم بعدة نشاطات منها كفالة الايتام والاسر الفقيرة خصوصا ان مدينة عدن اصبحت في هذه الفترة تعاني من الفقر بنسبة ثلاثة ارباع وهذا يعتبر هما كبيرا للجمعية بالاضافة الى ان لنا اعمالا تتعلق بالبيئة حيث كانت لنا بصمة في حماية بيئة البحر الاحمر وخليج عدن لاننا نمثل اليمن في هذا الاطار وقد اثبتنا ذلك من خلال بحيرة البجع التي تشهد على انجاز الجمعية حيث قمنا بحمايتها والمحافظة عليها حتى في الفترة الماضية التي مرت خلالها البلاد بفوضى وأزمات الى جانب أننا عملنا على مراقبة الطيور في مديرية خور مكسر.الجمعية أول من قام بالتشجيروأفاد في سياق حديثه بان الجمعية هي أول من قامت بعملية التشجير في المدينة، وهذا قبل أن يأتي الدكتور يحيى الشعيبي الذي قام بتوسيع العملية وبدأت تتضح معالمها أكثر.. وبدأنا أولا في المدارس بالاضافة الى اننا قمنا بادخال موضوع المدارس المعززة بالصحة، والهدف من ذلك هو الرجوع الى النظام القديم الذي كان معمولا به في المدارس وهو كيفية الارتقاء بموضوع الصحة لتغيير المفهوم البسيط والمتعارف عليه في المدارس حاليا لاننا بحاجة الى فتح أو انشاء عيادة في المدرسة تعمل على اكتشاف الأمراض عند التلاميذ في سن مبكرة جدا وهذا يدخل ضمن مجال التوعية البيئية والصحية في المدارس علما بإن الموضوع كان قائما مع جمعية الشارقة الا انه توقف.وفيما يخص مهام الجمعية في حماية الاراضي الرطبة فان الجمعية لديها متخصصون بمجال البيئة ومن أهم الجوانب التي تهتم بها في مدينة عدن هو حماية الأراضي الرطبة بالإضافة إلى انضمام ( 8) جمعيات تتحرك مع الجمعية لماية متنفس الخليج الأمامي الواقع بين مركز عدن مول وفندق ميركيور لأن حمايته مهمة بالنسبة للجمعية.الاهتمام بالآثاروأضف قائلاً : نهتم بالآثار بالشراكة مع البيئة إلى جانب الماء لأن الجمعية تقوم بعمل جزء من دراسة حيث يوجد في الهضبة ( 7) دروب وهي عبارة عن مجموعة من السدود التاريخية الموجودة في عدن تعمل على حماية المدينة من مخاطر الأمطار والسيول علماً بأن الصهاريج معمولة لحماية مدينة عدن من السيول والأمطار ونشاط الجمعية يكمن في عملية التشجير في البيئة والحفاظ على المعالم والآثار وكذا مراقبة الطيور إلى جانب حماية متنفس الخليج الأمامي إلى جانب الدور الصحي والمدرسي حيث قمنا بمناقشة موضوع تسرب الطلاب من المدارس من خلال عمل ندوة للتوعية استهدفت عقال الحارات والمدرسين وأئمة المساجد ومدراء المدارس وفي الجانب الصحي العيادة الشعبية الراقية وهذا المشروع توقف فجأة ولم يستكمل.وحث المواطنين على المحافظة على عدن وعلى الآثار بشكل خاص وعلى اليمن وآثارها وبيئتها بشكل عام لان اليمن عبارة عن متحف تاريخي متحرك وحضارة الحياة الإنسانية موجودة فيها فلكل من شبام وصنعاء وعدن عبارة عن مدن تاريخية وحضارية إنسانية عريقة.أمانة في أعناقناوقال: الدكتور أحمد : يجب أن يكون التعامل راقياً مع اليتيم لأن ما نقدمه له ليس هبة من عندنا وإنما هي أمانة في أعناقنا يجب أن تصل إليه بالشكل الصحيح والراقي وبلغ عدد الحالات المستفيدة في الجمعية ( 400) حالة وكل حالة تستلم من الجمعية مبلغ (4) آلاف ريال شهرياً وجمعية مبرة عدن وهي الجمعية الوحيدة التي تسلم الكفالة لليتيم شهرياً وكما يوجد لليتيم المسجل ضمان صحي يقوم بعمل كشق لكل يتيم مرتين في السنة ويكون على حساب الجمعية وهذا بشكل إجباري وإذا تقاعس عن الفحص لا يستلم معاشه ويتم توزيع الملابس لهم ونقوم بمتابعة مستواهم التعليمي وهذا من خلال إحضار نسخة من شهادة الفصل لكل يتيم بغرض الاحتفاظ بها وبعدها يتيم رفع تقرير للكفيل عن اليتيم يتضمن مستوى الصحة والتعليم وأيضاً المأكل والملبس والمشرب وإذا كانت هناك أي ملاحظات إلى جانب رسالة الشكر من اليتيم إلى الكفيل.وأفاد بأن لديهم منتدى الخير وكل المشاركين فيه من أبناء عدن يقومون بكفالة( 77) يتيما، ومؤسسة المترب تكفل (170) يتيماً والآن وصل عدد اليتامى إلى ( 175) يتيماً وهذه الكفالة لا تتوقف عند سن معينة بل تستمر إلى الجامعة تبدأ في 12 - 18 سنة.تأهيل اليتيموألمح في سياق حديثه إلى أن من ضمن النشاطات التي تقوم بها الجمعية تأهيل اليتيم للخروج إلى ميدان العمل بعد سن ( 18) حيث تقوم جمعية بعملية التأهيل بحسب الاستطاعة وإدخالهم معاهد تهتم بتأهيلهم وتسهيل عملية إدماجهم في المجتمع وسوق العمل، كما أن لدينا مجموعة من الطلاب نعمل على تقديم دروس تقوية لهم في بعض المواد في الإعدادية والثانوية .وقال : نحن أعضاء في شبكة تتشكل من مجموعة منظمات نسائية ومقرها عدن ومن مميزاتها أن تتحرك باسم الشبكة وهذه الشبكة عضوة في منظمة بروجرسيو التي تقدم مشاريع للشبكة حيث تقوم كل جمعية بتبني المشروع الذي يتناسب مع نشاطها، والهدف من الشبكة هو العمل بشكل جماعي ضمن منظمات المجتمع المدني،إلى جانب مشاريع متعددة تستطيع كل جمعية أن تساهم فيها.