[c1]محاكمة مبارك تهدد الاقتصاد[/c]توقعت صحيفة (كرستيان ساينس مونيتور) الأمريكية أن تثير إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك موجة جديدة من الاضطرابات في وقت يسعى نظام الرئيس مرسى لاستعادة القانون والنظام لإنقاذ الاقتصاد المتدهور.وقالت الصحيفة إن الأمر بإعادة حاكمة رئيس مصر السابق حسني مبارك بعد قبول الطعن ضد الحكم الصادر ضده يفتح جرحاً قديماً في الانتقال المؤلم من عقود من الحكم الاستبدادي للديمقراطية، فإعادة المحاكمة من المرجح أن تثير التعاطف مع مبارك ويمكن أن تدفع حكومة مرسي إلى منطقة محفوفة بالمخاطر وهو يحاول استعادة القانون والنظام لإنقاذ الاقتصاد.وأضافت إن مصر لا تزال مضطربة في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء انتخابات برلمانية في الأشهر القليلة المقبلة، وسط تصاعد القلق من موجة اضطرابات مماثلة لتلك التي وقعت في نهاية 2012 ودفعت الاقتصاد لمزيد من الانهيار.وتابعت إنه خلال محاكمة مبارك اتهم العديد من المتظاهرين الجنرالات الحاكمين حينها بأنهم موالون للرئيس السابق، ومما أثار المخاوف من أن إعادة المحاكمة قد تحيي دعوات لتطهير المتبقين من العهد القديم.وأوضحت إنه خلال محاكمة مبارك الأولى سيطرة صورة الزعيم الذي كان يحكم البلاد لعقود وهو يدخل قفص الاتهام على نقالة، مما يثير مخاوف من أن إعادة المحاكمة قد تحيي ذكريات صعبة.ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين ويدعى أحمد عبدالغفور قوله:«إذا حصل مبارك وأعوانه الفاسدون على حكم خفيف فهذا سوف يشعل الثورة وسيكون هناك المزيد من سفك الدماء».وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي لم يوضح الأساس القانوني لإعادة المحاكمة، كما لم يذكر موعد بدء جلسات الاستماع، لكن محمد عبد الرازق، أحد محامي مبارك قال إن إعادة المحاكمة سوف تستند على الأدلة نفسها التي استخدمت في المحاكمة الأصلية، وإن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن أربعة أشهر لتحديد موعد.وشددت على أنه بعد المحاكمة الأصلية، أصيب الكثير من المصريين بخيبة أمل من أن مبارك لم يدن صراحة بقتل المتظاهرين.[c1]مرسي واليهود.. تصريحات قديمة تثير جدلا جديدا[/c]قال صحفي أميركي إن زعيما لجماعة الإخوان المسلمين حض المصريين في تصريحات أدلى بها قبل نحو ثلاث سنوات، على تربية النشء على كراهية اليهود والصهاينة. ففي مقابلة تلفزيونية أجريت معه في ذلك الحين، وصف هذا الزعيم الصهاينة بأنهم «مصاصو دماء يهاجمون الفلسطينيين، وهم دعاة الحرب أحفاد القردة والخنازير».لم يكن ذلك الزعيم سوى رئيس مصر الحالي محمد مرسي، على حد تعبير ديفد كيرك باتريك في تقرير له من القاهرة نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الواسعة الانتشار في عددها أمس الثلاثاء.لقد تعهد مرسي منذ بدء حملته لانتخابات الرئاسة، بالإبقاء على معاهدة السلام مع إسرائيل والسعي لإرساء السلام في المنطقة. وفي الأشهر الأخيرة شرع في إقامة أواصر علاقة شخصية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار جهودهما الناجحة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل ومن سماهم الصحفي بالمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة.بيد أن الكشف مؤخرا عن تصريحاته «العدائية» التي أطلقها أوائل 2010 والموثقة بالفيديو، أظهرت ما يعتمل في صدره من مشاعر معادية للسامية وللغرب، مما يثير تساؤلات بشأن محاولاته تقديم نفسه على أنه قوة اعتدال واستقرار، حسب كيرك باتريك.وعوضا عن ذلك -يضيف الصحفي في تقريره- عزز الكشف عن تلك التصريحات من موقف أولئك الذين يقولون إن جيران إسرائيل العرب ليسوا على استعداد للالتزام بسلام مع «الدولة اليهودية».ونقل التقرير عن كينيث جاكوبسون نائب مدير الرابطة المناهضة للتشهير، قوله «عندما يكون لرئيس دولة تاريخ من التصريحات التي تصور اليهود على أنهم شياطين، ثم لا يألو جهدا لتصحيحها، فإنه سيكون من المفهوم أن يستنتج الكثير من الناس في إسرائيل أنه لا يمكن الوثوق به كشريك في السلام».وذكر كيرك باتريك أن معاوني مرسي امتنعوا عن الاستجابة لرجاءاته المتكررة لهم لأكثر من ثلاثة أيام للتعليق على تلك التصريحات.وعزا الكاتب أحد أسباب ذلك إلى احتمال أن إلقاء الضوء مجددا على تصريحات مرسي السابقة أوقعه في مأزق سياسي. وبينما قد تمثل هذه التصريحات عبئا على مرسي في الخارج، هي بمثابة ثقافة سياسية في الداخل حيث التشهير باليهود يُعد إحدى سمات الخطاب السياسي النموذجي.وبناء عليه فإن أي محاولة للتراجع عنها أو حتى تفسيرها ستعرضه لانتقادات سياسية من معارضيه الذين يتهمونه أصلا بمواقفه «الرخوة» تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.وأشارت الصحيفة إلى أن مرسي أدلى بتلك التصريحات التي تم تسليط الضوء عليها هذا الشهر، عندما كانت المشاعر المعادية لإسرائيل جياشة إبان المعارك التي دارت بينها وبين حركة حماس في غزة العام المنصرم.[c1]رفض ألماني لتمييز بريطانيا في الاتحاد الأوروبي[/c]ذكرت مجلة (دير شبيغل) الألمانية أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل وجهت الأسابيع الأخيرة، عبر الاجتماعات الرسمية الأوروبية ومن خلال قنوات غير رسمية، رسائل متكررة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أبلغته فيها برفضها لخططه إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوربي حول منح بريطانيا وضعا مميزا بين أعضائه.وقالت المجلة الألمانية إن برلين تسعى جاهدة للحليولة دون حصول لندن على حقوق خاصة في بروكسل لأنها تتوقع أن تطالب دول أخرىفي الاتحاد الأوروبي بحقوق مماثلة، ونقلت عن مسؤول رفيع بالحكومة -لم تسمه- قوله «إن الاتحاد الأوروبي ليس بازارا يطالب فيه كل عضو بما يحلو له، وعلى البريطانيين في النهاية أن يحددوا إن كانوا راغبين بالبقاء في عضوية الاتحاد أم لا».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة