الانترنت وشهادة طفلين وأدلة مكنت المباحث من القبض على طفل يدعى (ع، ع) مستواه سابع ابتدائي يبلغ من العمر 14 عاماً قام بالاعتداء الجنسي على طفل آخر يدعى (ع، م) يبلغ من العمر (8) سنوات.. بعد أن قامت مديرة مدرسة في منطقة المنصورة بإبلاغ الشرطة.حالة تكاد تكون دخيلة على أبناء منطقة المنصورة، ظاهرة سيئة، حالة شذوذ لأحد طلبة المدرسة، حيث قام (الحدث) بأخذ الطفل الذي هو زميل له يدرس في نفس المدرسة فترة الظهيرة وأدخله إلى فناء المدرسة وقام باغتصابه.وكان الحدث (ع، ع) خارج المدرسة يشاهد أحد الأفلام من الانترنت وعاد إلى المدرسة من خلال القفز من على سورها وقام بفعلته وفر إلى خارج المدرسة، وعندها شاهده طلاب المدرسة.وتم اتخاذ جميع الإجراءات في قسم الشرطة وتم إرسال المتهم (الحدث) إلى دار الرعاية حتى يتم استكمال الإجراءات من قبل النيابة العامة.وشكرت شرطة المنصورة مديرة المدرسة على الإبلاغ عن الحادثة لتمكين جهات الاختصاص من معالجة هذه الجرائم في حينها وتعميم ذلك على بقية المدارس.ماذا يحدث في الدنيا لتكرار مآسي اغتصاب الأطفال في محافظة عدن؟.. هل هو الانترنت؟ فقد أفادتنا الشرطة بأن الأطفال يذهبون إلى مقاهي الإنترنت ويشاهدون فيها الأفلام الخليعة التي بلغت حداً لا يمكن تخيله.. أسئلة عديدة وعلامات استفهام حائرة تدور في أذهان كل أصحاب الحقوق الذين عانوا من قضايا الاغتصاب سواء أكانوا أطفالاً أم فتيات إنها جرائم لا أخلاقية تتجاوز المعقول. ونتساءل عن قيمة الحكم النهائي في قضايا اغتصاب الأطفال إذا لم يتم تنفيذه في حينه؟ ومن المسؤول عن تمييع هذه الأحكام النهائية لاغتصاب الأطفال لتصبح حبراً على ورق؟! وكيف تتحقق العدالة في ظل هذا الجو الغريب الذي يفقد فيه حكم القضاء هيبته؟!وهنا ننبه إلى هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في محافظة عدن وننصح أولياء أمور الأطفال بمراقبة (الحدث) من الانزلاق نحو أماكن الانترنت فهي ظاهرة خطيرة ومزعجة وعواقبها وخيمة.. وفي أوقات الدراسة وفي أوقات متأخرة من الليل وكذلك عند إغلاق الأبواب في مقاهي الانترنت وكذا لوجود ستائر في بعض محلات الانترنت.
|
اشتقاق
من لأبنائنا من هذه الجرائم المشينة..؟!
أخبار متعلقة