برينان.. خيار أوباما لـ (سي آي إيه) واشنطن / وكالات :باختيار الرئيس باراك أوباما السناتور تشاك هاغل لوزارة الدفاع وكبير مستشاريه لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان لترؤس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) يكون أوباما قد شكل فريقه الأمني والعسكري، الذي سيطبق خطته في مواجهة «الإرهاب» والحرب عليه، وفق متابعين.فبعد سنوات من اعتماد إدارة جورج بوش أسلوب الحرب العسكرية والانتصار على ما سماه التهديد الإرهابي بتغيير النظام، كما حدث بأفغانستان والعراق، عملت إدارة أوباما في ظل برينان (57 عاما) والذي عمل في «سي آي أي» 25 عاما (معظمها بوصفه محللا أمنيا) على شنّ حروب الطائرات من دون طيار.وسيحل برينان -في حال حصل على موافقة الكونغرس- مكان مدير الوكالة المستقيل ديفيد بترايوس بعد إقراره بإقامة علاقة خارج إطار الزواج.ولم يتمكن برينان الخبير بشؤون الشرق الأوسط ويتحدث العربية، من الحصول على منصب رئيس سي آي إيه عام 2009 بسبب دعمه على الأرجح لاستخدام «أساليب تحقيق معززة» بإدارة بوش، وهي القضية التي ستعود للظهور مرة أخرى في جلسة المصادقة على تعيينه.ونفى برينان هذه الاتهامات، لكنه انسحب من المنافسة على إدارة الوكالة إلا أن أوباما ونظرا لثقته الكبيرة به عينه بمنصب المستشار الذي لا يحتاج لتصديق مجلس الشيوخ، مما جنبه المساءلة من قبل الكونغرس.وتدرب برينان على العمل بالاستخبارات وترقى بسرعة ليصل لمنصب محلل عمليات مكافحة الإرهاب ومدير قسم الشرق الأدنى وجنوب آسيا في سي آي إيه. وبحلول عام 1995 وصل إلى منصب المساعد التنفيذي لجورج تينيت نائب رئيس سي آي إيه في ذلك الوقت والذي أصبح فيما بعد مديرها.وتوج عمله لعقدين ونصف في سي آي إيه بمنصب المدير المؤقت للمركز القومي لمكافحة الإرهاب من عام 2004 وحتى أغسطس 2005.وخلال هذه السنوات شهد برينان- الذي درس بالجامعة الأميركية بالقاهرة- بنفسه الصراعات بين سي آي إيه والبيت الأبيض بسبب المعلومات الاستخبارية التي سبقت الحرب على العراق والمتعلقة بمزاعم وجود أسلحة دمار شامل بهذا البلد وارتباط نظام صدام حسين بما يسمى الإرهاب.[c1]فشل تشكيل جبهة موحدة ضد نتنياهو[/c]❊ القدس المحتلة / وكالات :فشل قادة ثلاثة أحزاب إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تعتبره استطلاعات الرأي الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التشريعية المقررة في الثاني والعشرين من يناير الجاري.وتأسفت وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة حزب «الحركة» الجديد تسيبي ليفني لعدم التوصل لاتفاق في المشاورات التي أجرتها أمس مع رئيسة حزب العمل شيلي يشيموفيتش، ويائير لبيد الصحفي السابق ورئيس حزب «يش أتيد» الجديد ويعني «يوجد مستقبل».وأضافت ليفني أن قادة الأحزاب الثلاثة (وسطية ويسارية) هدفوا من خلال لقائهم إلى إيجاد وسيلة لاستبدال حكومة نتنياهو، مشيرة إلى أنها اقترحت بأن يقوموا بحملة مشتركة حتى موعد الانتخابات.أما رئيسة حزب العمل فأرجعت فشل المشاورات إلى ما اعتبرته الغموض الذي أبدته كل من ليفني ولبيد حول مشاركتهما المحتملة بحكومة وحدة بزعامة نتنياهو، وقالت «حتى يفهم الجمهور بأننا نقدم بديلا جديا يجب أن نتعهد بعدم المشاركة في حكومة يتزعمها نتنياهو».وأعلنت يشيموفيتش الخميس الماضي أن حزب العمل لن يشارك في أي حكومة مماثلة.وكانت ليفني دعت نهاية الأسبوع بمؤتمر انتخابي إلى تشكيل جبهة موحدة من المعارضة في مواجهة نتنياهو الذي ما زال الأوفر حظا، على الرغم من تراجع اللائحة الموحدة لحزب الليكود الذي يتزعمه وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، في استطلاعات الرأي.وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمال حصول لائحة الليكود-إسرائيل بيتنا على 34 إلى 36 مقعدا ما يشكل تراجعا مقارنة بـ42 مقعدا (من 120) يشغلها الحزبان منفصلين بالبرلمان المنتهية ولايته.في المقابل حقق حزب «البيت اليهودي» الديني المتشدد اختراقا مع احتمال فوزه بـ13 أو 14 مقعدا، بينما تحتفظ كتلة اليمين بقيادة نتنياهو في جميع الاستطلاعات بأكثرية كبرى مع 66 إلى 67 نائبا بمواجهة المعارضة اليسارية والوسطية.وعلى مستوى المعارضة، تشير الاستطلاعات إلى حصول حزب العمل على 16 إلى 18 مقعدا وحزب الحركة على 9 إلى 10، ويش عتيد من 9 إلى 11.[c1]ثمانية قتلى في غارة أميركية بباكستان[/c] إسلام آباد / وكالات :قتل ثمانية أشخاص قالت مصادر أمنية إنهم من المسلحين وأصيب أربعة بصواريخ أطلقتها طائرات أميركية بدون طيار في منطقة قبلية شمال غرب باكستان.واستهدفت الصواريخ الأميركية ما قالت إنهما قاعدتان للمسلحين في قريتي حيدر خيل وحاسوخيل على بعد حوالى 25 كلم شرق ميرانشاه عاصمة إقليم وزيرستان الشمالية على الحدود بين باكستان وأفغانستان، المعقل الأبرز لتنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان الأفغان والباكستانيين.وقال مسؤول أمني في ميرانشاه إن الهجومين وقعا بشكل متزامن وأسفرا عن مقتل أربعة مسلحين في كل من القاعدتين.وأكد مسؤولان أمنيان في بيشاور وميرانشاه الهجوم بالصواريخ، لكنهما لم يؤكدا هوية القتلى الذين سقطوا، غير أن مسؤولا آخر رجح مقتل أحد العناصر النافذة في تنظيم القاعدة.وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن 17 شخصا على الأقل قتلوا الأحد الماضي، وأصيب خمسة بجروح بعد أن أطلقت أربع طائرات استطلاع أميركية بدون طيار عشرة صواريخ على ثلاثة منازل في منطقة جندولا بإقليم جنوب وزيرستان الواقع على الحدود الأفغانية.وتأتي الغارات بعيد مقتل القيادي البارز في حركة طالبان في جنوب وزيرستان الملا نذير في غارة لطائرة أميركية بدون طيار الأسبوع الماضي، وأدت إلى سقوط عشرة قتلى.وشكلت الغارات التي تشنها الطائرات من دون طيار أحد أبرز أدوات الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة، وزادت بدرجة كبيرة منذ تولى الرئيس باراك أوباما منصبه، فقد شنت واشنطن خمس هجمات فقط بطائرات بدون طيار عام 2007، ووصلت إلى ذروتها عام 2010 لتبلغ 117 هجوما، ثم تراجعت إلى 46 هجوما العام الماضي.ووفق منظمة «ريبريف» فقد قتل نحو تسعمائة مدني في هذه الغارات منذ عام 2004.وتدين باكستان علنا هذه الغارات وتعتبرها بمثابة انتهاك لسيادتها على أراضيها.[c1]رئيس الحكومة الإيطالية السابق يطمع في وزارة الاقتصاد[/c] روما / وكالات :أبدى رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكوني رغبته في تولي حقيبة الاقتصاد، إذا ما فاز الائتلاف الذي شكله بين حزبه «شعب الحرية» وحزب رابطة الشمال.وقال برلسكوني في تصريحات إذاعية إن «شعب الحرية» توصل إلى اتفاق مع رابطة الشمال لخوض الانتخابات التي ستجرى في فبراير ، وإنه يريد أن يصبح وزيرا للاقتصاد في حكومة مستقبلية لتيار يوصف باليمين الوسط.وينص الاتفاق الذي عقده برلسكوني مع روبرتو ماروني زعيم حزب رابطة الشمال الإقليمي الذي كان شريكا ائتلافيا في حكومته السابقة، على أن يدعم شعب الحرية الذي يتزعمه برلسكوني ترشيح ماروني لرئاسة منطقة لومباردي الشمالية، وهي المنطقة المحيطة بميلانو.ولم يعط برلسكوني تفاصيل عن الاتفاق، ولكنه قال إنه سيكون «زعيم المعتدلين» في ائتلاف يمين وسط مع رابطة الشمال.يشار إلى أن حزب رابطة الشمال يدعم سياسات متشددة تتعلق بالمهاجرين والاتحاد الأوروبي، ويؤيد منح صلاحيات أوسع وقدر أكبر من الاستقلال للأقاليم الشمالية الثرية.وعن رئيس الوزراء المقبل، قال برلسكوني -الذي ترك منصبه في نوفمبر 2011 ليفسح المجال أمام تشكيل حكومة كفاءات بقيادة ماريو مونتي- إنه لا يزال غير متأكد، وأضاف «سنقرر إذا فزنا»، ولكنه رجح أن يكون الأمين العام لحزبه أنجيلينو ألفانو رئيسا للوزراء.وحسب استطلاعات للرأي، فإن تحالفا بين شعب الحرية والرابطة قد يحصل على نحو 28% من الأصوات.
عواصم العالم
أخبار متعلقة