عصام احمد مهدي :الصورة تبين أحد صهاريج الطويلة بكريتر ـ عدن وهو لا يقع ضمن سلسة الصهاريج التي يعرفها عامة الناس ورغم وقوعه في جوانب الجبل المحاذي إلا أنه ظل منسياً حتى أتت عوامل الزمن والتعرية على أجزاء أحد الصهاريج الطويلة الآخذة بالتداعي فأضحى يهدد عدداً من الأهالي نظراً لإطلالته على منازلهم التي لاشك في أنها ستتضرر إذا ما هطلت الأمطار واندثرت بقية جوانب الصهريج وبالرغم من المتابعة السابقة للجهات ذات العلاقة لغرض ترميمه حفاظاً على آثارنا ومعالمنا التاريخية فإنه ظل منسياً.والمصيبة الكبرى أنه تم البسط والبناء العشوائي في داخل الصهريج وجوانبه من قبل أشخاص وتم إغلاق منافذ السيول ومن دون أي حسيب أو رقيب منذراً بكارثة حقيقة.فلماذا الصمت تجاه البسط والبناء العشوائي في هذه المواقع التاريخية فهل تتحرك السلطة المحلية والجهات المختصة في هذا الجانب حتى تحافظ على آثار ومعالم عدن وقبلها على أرواح سكان عدن؟.
لماذا صمت السلطة إزاء الاعتداء على آثار عدن؟
أخبار متعلقة