دمشق / متابعات :حسم الجيش العربي السوري معركته مع الإرهابيين في مدينة داريا بريف دمشق، ودمر ما تبقى من أوكار لمسلحيهم وأوقع إرهابيي جماعة «النصرة» بين قتيل وجريح ومستسلم.وذكرت وكالة “سانا” للأنباء أن وحدات من الجيش، اشتبكت مع إرهابيين وقناصين في محيط المدرسة الشرعية والفصول الأربعة ومحاذاة السكة الحديدية في مدينة داريا، وقضت على معظمهم ومنهم عبد الوهاب فخر الدين وعلاء فخر الدين ومحمد خير شما ومحمد قديمي وجمال الخطيب ومحمد المنير وسيف الدين البنشه.وأضافت الوكالة: “تم تفكيك عبوات ناسفة وسبعة ألغام زرعها إرهابيون على الطريق المؤدي إلى المدرسة الشرعية وفي منازل الأهالي المجاورة للمدرسة تزن ما بين 30 و35 كغ، إضافة إلى العثور على أجهزة طبية مسروقة داخل المدرسة سرقها الإرهابيون من المراكز الطبية في المدينة”.كما نفذت وحدات الجيش عدة عمليات في مزارع دوما وحرستا، دمرت خلالها تجمعات وأوكارا لمجموعات إرهابية تطلق على نفسها اسم لواء درع العاصمة بما فيها من إرهابيين من بينهم عبد الرحمن الشيخ وأحمد الهمشري وأحمد عز ومحمد منصور وأحمد كربوج وخالد العثمان، إضافة إلى جلال الرفاعي ورزق اللجي وسمير الحراكي وبلال المغربي.وتم تدمير عدد من السيارات التي كان الإرهابيون يستخدمونها لنقل الأسلحة والذخيرة.من جانبها توقعت صحيفة “الوطن” المحلية أن يتم إعلان داريا آمنة بعد العمليات العسكرية الناجحة ضد الإرهابيين فيها.ومع انتهاء معركة “داريا” بات محور دمشق الجنوبي آمناً، في حين لا تزال وحدات الجيش والقوات الأمنية تلاحق ما تبقى من إرهابيين في الغوطة الشرقية وتم خلال الساعات الـ48 الماضية تصفية العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير عدة أوكار وغرف عمليات للإرهابيين في ضربات وصفت بالقاصمة.وفي حلب ذكرت “الوطن” أن ما يسمى «معركة المطارات» ستصب في مصلحة الجيش السوري بعد أن فشلت المجموعات الإرهابية المسلحة تحقيق أي تقدم أو نصر معنوي في اعتداءاتها على مطارات كويرس ومنغ والنيرب العسكرية فصوبت بنادقها نحو مطار حلب الدولي لوقف حركة الملاحة فيه، إلا أن وحدات الجيش العربي السوري تعمل على تخليص محيط المطار من فلولهم لإعادة الحركة إليه في موعد يتوقع أن يبدأ اعتباراً من اليوم ( أمس ) بالتزامن مع أعمال الصيانة التي يجريها الفنيون فيه.
الجيش السوري يحسم «معركة المطارات» في حلب.. ومحاربة أوكار الإرهاب مستمرة بريف ادلب
أخبار متعلقة