عدن / أشجان مقطري:تصوير/ عبد الواحد سيف عقدت جمعية مجموعة الدعم والمساندة الاجتماعية صباح أمس الاجتماع التأسيسي لأعضاء الهيئة العمومية للجمعية وورشة العمل التفصيلية لمجموعة الدعم والمساندة.وفي الاجتماع الذي حضره عدد من الإخوة الإعلاميين والمحامين والكادر الصحي والمتعايشين مع فيروس ( Hiv) ألقت الأخت رصينة رئيسة الشبكة اليمنية لمكافحة الإيدز ورئيسة جمعية الرعاية الشاملة والخدمات الاجتماعية كلمة قالت فيها: أشكر الشباب المتحمس الذي وصل إلى مرحلة متقدمة في مجال التنمية الاجتماعية بإنشاء جمعيات تهدف إلى مساعدة مجموعات معينة في المجتمع حيث أن هناك كثيراً من الجمعيات التي تهتم بالأطفال وأخرى تهتم بالنشء او بحقوق الانسان والعديد من المهام الأخرى.وأضافت ان هناك اليوم مجموعة من الشباب أسسوا جمعية فريدة من نوعها وهي جمعية مجموعة الدعم والمساندة الإيجابية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة ( الأيدز) .وأضافت : لهذا أقول لهؤلاء الشاب مبارك عليكم إنشاء هذه الجمعية ، حيث أننا بحاجة إلى أن نظهر بعمل متقدم في مجال نشر الوعي حول الأمراض المنقولة جنسياً وكذا حول عدوى فيروس الإيدز صحيح أن هناك جمعيات تهتم بالمتعايشين مع فيروس الإيدز تقوم بنشر الوعي حول عدوى فيروس الإيدز بشكل جيد، ولكن وجود جمعية تضم مجموعات تساند المتعايشين هي عمل فريد من نوعه ، وعدن تعتز بان لديها جمعية بهذا الشكل حيث سينطلق من خلالها كل المتعايشين المتواجدين في المنازل والذين يعايشون الوصمة والتمييز والعزلة عن الأسرة والمجتمع والتعليم وكذا الصحة وكل الخدمات والرعاية التي يجب أن يتحصل عليها المتعايش وقالت: لهذا أتمنى ان تتحقق الأهداف التي وضعت بشكل رائع في النظام الداخلي وان يكون هناك مساندة قوية للشباب ومساندة المتعايشين.وأفادت بأن الجمعية لا تستطيع ان تعمل لوحدها ولكن بمساندتنا جميعاً بكل المجالات وذلك لأن المتعايشين يجب ان يتحصلوا على العديد من الخدمات والرعاية حيث لازال أطفالهم يعانون من الوصمة والتمييز في بعض المدارس وبعض الأماكن الصحية. من جانبها قالت الأخت سميرة بانوير مسؤولة عن اللاجئين في اليمن: أشكر الشباب المشاركين في هذه الجمعية على دعوتي لحضور الحفل التأسيسي لهذه الجمعية واريد ان اعبر عن سعادتي بتشكيل هذه الجمعية لأنها تعتبر خطوة جبارة من أجل المساندة لحقوق المتعايشين .وأضافت: هناك الكثير من الجمعيات و من منظمات المجتمع الدولي تحاول ان تساند المتعايشين، ولكن التوجه الدولي الآن هو أن على المتعايشين أن يأخذوا بزمام الأمور لأنه لن يكون هناك أحد سيطالب بحقهم أكثر منهم لهذا مطلوب منا جميعاً مساندة هذه الجمعية والعمل على تدريبهم ودعمهم حتى يكونوا ممثلين جيدين لكل المتعايشين .وأضافت: بصفتي مسؤولة عن اللاجئين في اليمن اشكر الإخوة الذين أبدوا استعدادهم لإدماج وإشراك اللاجئين المتعايشين في هذه الجمعية.وقالت: مرض الإيدز هو مرض لا يعرف حدوداً ولا ألواناً ولا جنسيات ولا حتى أعماراً وممكن أن يصيب كل الناس وفي الأخير لدي مقترح هو تبديل التسمية من( posetive) إلى Liveposetive عش بإيجابية وذلك لأنكم في جمعية المناصرة لديكم الرغبة في أن يعيش الناس بإيجابية وكذا المتعايشون.أما الأخ عصام وادي مدير إدارة الجمعيات والاتحادات بمكتب الشؤون الاجتماعي والعمل بعدن فقال: نحن في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل قدم لنا طلب التأسيس وقد رحبنا به واستوعبناه حيث بذل الإخوة في اللجنة التحضيرية جهوداً كبيرة إلى أن تم استكمال الجانب القانوني كاملاً ومن ثم قمنا بالإعلان عن هذا الاجتماع.وأضاف: أن الجميل في الأمر أن هناك متعايشين ومساندين لهؤلاء المتعايشين وكذا نوع من التجاوب وهذه تعتبر مرحلة متقدمة من الجمعيات التي من هذا النوع حيث سبق أن قمنا بتشكيل جمعيات بعضها نجح وواصل نشاطه والبعض الآخر تعثر ، لكن هذه الجمعية أنا اعتبرها مرحلة متقدمة من التعايش ، حيث أن للجمعية أهدافاً ممتازة ومنها خروج المتعايشين من عزلتهم وعيشهم بكرامة بالإضافة إلى نشر الوعي والحد من الوصمة والتمييز وما إلى ذلك من خلال مشاركة وسائل الإعلام في هذا الجانب وإقامة الدورات التدريبية ونشر الوعي للعامة.
الاجتماع التأسيسي لأعضاء الهيئة العمومية لجمعية مجموعة الدعم والمساندة الاجتماعية بعدن
أخبار متعلقة