عدد من الشخصيات الاجتماعية يتحدثون لصحيفة 14اكتوبر عن القرارات الرئاسية لهيكلة الجيش
لقاءات/ خديجة الكافإن إعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة على أسس فنية علمية ومهنية بحسب قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي جاءت وفقاً للمبادرة الخليجية التي من ضمن مبادئها إعادة هيكلة القوات المسلحة وأيضاً الحوار الوطني، وقد اشترطت كل القوى السياسية والقوى الفاعلة في الساحة اليمنية بأن يتم هيكلة للقوات المسلحة قبل بدء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، كما أن هذه القرارات تخدم القوات المسلحة والأمن وتخدم أيضاً المصلحة العامة للشعب الوطن.إن قرارات الرئيس هادي لإعادة هيكلة القوات المسلحة وإعادة توحيد الجيش وتنظيمه على أسس علمية مهنية، تخدم الوطن والمواطنين، ولا تخدم أحزاباً ولا توجهات وأطرافاً سياسية أو حزبية بعينها.إن على جميع القوى الوطنية في الساحة اليمنية دعم وتأييد هذه القرارات التي أزاحت المخاوف من الدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد أن ظل مطلب هيكلة الجيش من القضايا الأساسية والملحة وذات العلاقة بأمن واستقرار اليمن، فعلى الجميع الاصطفاف ودعم قرارات الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وترسيخ مداميك الدولة المدنية الحديثة.بهذا الشأن التقينا عدداً من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية.. فإلى الحصيلة: في البداية تحدث الأخ/ رامي اليوسفي - مدير عام التوعية بوزارة حقوق الإنسان بصنعاء حيث قال: بمناسبة صدور قرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بشأن إعادة هيكلة الجيش اليمني مطلوب من القوى السياسية والحزبية في الساحة اليمنية وكذا الإخوة الأشقاء والجهات المانحة ومنظمات المجتمع المدني وضع بصماتها بعمل الحشد المجتمعي والمناصرة والتأييد لتلك القرارات وترجمتها على أرض الواقع بما ينعكس على أمن واستقرار الوطن وخاصة ونحن على مشارف الحوار الوطني الشامل، وهناك رأيان حول مؤتمر الحوار الوطني الشامل الرأي الأول: الحشد ومناصرة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لتلك القرارات، والرأي الثاني: أهمية دور ووسائل الإعلام في إثارة الرأي العام لمناصرة هذه القرارات.وأشار إلى أن دور منظمات المجتمع المدني كبير في الضغط من أجل تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع بعمل آليات معينة لجعل هذه القرارات تنفذ والعمل على متابعتها وإبراز المعوقات لكي يتم مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأجواء مستقرة وآمنة، وبالتالي سيتم فتح جميع الملفات ووضعها على طاولة الحوار ومناقشتها من قبل جميع القوى السياسية والحزبية بكل شفافية دون تردد أو خوف وبحرية كاملة، فالجيش للشعب وليس لقائد وعائلة وليس لحزب معين إنما هو لحماية الوطن من أعدائه.[c1] هيكلة الجيش ضمان للحوار الوطني [/c]وفي لقاء مع الأخ عبدالله علاو - نائب مدير عام الشكاوى والبلاغات بوزارة حقوق الإنسان تحدث قائلاً: إن هيكلة الجيش تأتي في الأساس لضمان الدخول في الحوار الوطني ولكن هناك إجراءات ينبغي أن تطمئن المواطنين من أجل الدخول في الحوار.. ومنها سحب القوى العسكرية من المدن وتعزيز ثقة المواطنين بإجراءات جديدة.. مؤكداً ضرورة تطبيق تلك الخطوات بطريقة إيجابية تضمن الحفاظ على الأمن وعلى أرواح المواطنين الأبرياء والحفاظ على حق التظاهر السلمي وحقوق الإنسان.وأوضح علاو أن قرارات الرئيس هادي في إعادة هيكلة الجيش وتوحيده خطوة في طريق حوار ناجح في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ويتطلب تطبيق النقاط العشرين المرفوعة من اللجنة الفنية للحوار إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قبل الحوار الوطني وينبغي أن تعمل الحكومة على تعزيز ثقة المواطنين لكي يساهموا في الحوار الوطني على أساس أن التغيير الفعلي بدأ حقيقة وأن هناك إيمان بالتغيير.[c1] قرارات شجاعة [/c]وفي لقائنا مع الأخ/ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار قال: إن إعادة هيكلة الجيش جاءت وفقاً للمبادرة الخليجية التي عملت على إنقاذ اليمن من حرب أهلية مدمرة وكان من أهم مبادئها إعادة هيكلة الجيش، وهذا التحول الجاد في اليمن يشكل نقلة نوعية نحو الدولة المدنية الحديثة من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد هيكلة الجيش ودمج وحداته تحت قيادة واحدة ممثلة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان.. مؤكداً أن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات شجاعة وحصلت على تأييد كل أبناء الوطن وكذا المجتمع الدولي والإقليمي.وأشار الضلاعي إلى أن منظمات المجتمع المدني بادرت إلى تنفيذ ندوات وورش عمل ولقاءات حوارية تدعو إلى التأييد والعمل على الحشد المجتمعي والمناصرة لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك من أجل مشاركة الجميع في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.[c1] خطوة بددت المخاوف للدخول إلى الحوار [/c]من جهته قال الأخ عصام وادي إن إعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة على أسس ومبادئ علمية وفقاً لما جاء بالمبادرة الخليجية التي اشترطت أن يتم هيكلة الجيش وتوحيده وذلك قبل بدء مؤتمر الحوار الوطني وطبعاً هذا سوف يسهم ببناء الدولة المدنية الحديثة.. مشيراً إلى أن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن إعادة هيكلة الجيش كانت لخدمة القوات المسلحة والأمن وخدمة المصلحة العامة فهذه القرارات لا تخدم أحزاباً ولا جهات بل تعتبر خطوة تبدد المخاوف لدخول جميع الأطراف السياسية في الحوار الوطني.. مؤكداً أن القرارات لا تستهدف أشخاصاً وإنما تسعى إلى بناء المؤسسة العسكرية بما يمكنها القيام بواجبها الوطني لحماية سيادة الوطنية.وأشار وادي إلى أن منظمات المجتمع المدني دورها كبير جداً في تنفيذ البرامج التوعوية بالمرحلة الجديدة لليمن ومن أجل بناء الدولة الحديثة.[c1] لو تمت الهيكلة في (90م) لما تجرعنا المعاناة [/c]أما المهندس عبدالرحمن عبدالقادر الكاف - هيئة الاستكشاف وإنتاج النفط عدن فقال: إن قرار الهيكلة خطوة مهمة وأساسية في التهيئة والإعداد ل عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. موضحاً أن هذه القرارات التاريخية لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي تخدم القوات المسلحة والأمن بإعادة تنظيمها على أسس علمية ومهنية بما يسهم في خدمة الجمهورية اليمنية، ولا تخدم أحزاباً ولا توجهات سياسية ولا توجهات أشخاص ويكون ولاؤها لله والوطن والشعب، فالهيكلة تخدم أمن البلاد واستقراره وتحفظ السيادة اليمنية البرية والبحرية والجوية وحرس الحدود.وأشار الكاف إلى أنه لو كان تم توحيد الجيش بعد قيام دولة الوحدة (الجمهورية اليمنية) في 22 مايو 1990م على أسس ومبادئ بعيدة عن الولاءات الضيقة سواء كانت حزبية أو قبلية أو مناطقية ودمج وحداته وتنظيمها على أسس علمية مهنية وتوزيعها حتى يكون جيشاً وطنياً ولاؤه للوطن وليس لأشخاص، وكذا توحيد الهوية اليمنية الموحدة، لو تمت هذه القرارات بعد الوحدة اليمنية المباركة من قبل القيادة السياسية السابقة لما حدثت حرب 1994م التي لازلنا نتجرع آلامها ومآسيها وندفع أثماناً باهظة مقابل نتائجها المأساوية وتداعياتها.وأكد أن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي خطوة تأتي للحفاظ على استقرار وأمن ووحدة اليمن بل المنطقة بأسرها وكذا بداية من أجل وضع اللبنات الأولى لبناء الدولة المدنية الحديثة.وفي الأخير أهنئ الشعب اليمني بهذه الإجراءات التاريخية التي تحققت على يدي القائد التاريخي المشير عبدربه منصور هادي (حفظه الله).من جانبه قال الأخ أنور خان، طالب في كلية الحقوق بعدن: إن قرارات الرئيس المشير عبدربه منصور هادي صائبة جداً في هيكلة الجيش لأنه بها سوف تتوحد صفوف الجيش اليمني وتكون روحها واحدة تجمعها مصلحة الوطن.وأكد خان أن دور منظمات المجتمع المدني في المناصرة والتأييد لهذه القرارات مهم والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية على المعارضين لتلك القرارات وأنها تشكل نقلة نوعية بحد ذاتها إلى التطور للجيش والأمن في اليمن والإسهام بشكل فعلي في إنعاش جميع الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية من أجل التهيئة لحوار آمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.واختتمنا لقاءاتنا مع الأخت وداد رستم، طالبة في كلية التربية بعدن فتحدثت قائلة: إن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي تعتبر خطوة صحيحة فهي عملت على توحيد الجيش وهيكلته وفقاً لرؤية علمية مدروسة تخدم مصلحة الوطن بعيداً عن مصالح أشخاص وهذا سيجنب الوطن مخاطر كبيرة وسيعمل على إرساء الاستقرار والأمن للمواطن والوطن.