خواطر
عايدة بدركانت تراتيلي في حضرة معبدك خشوع ، و صلاة روح لا تنقطع أتوضأ من نسغ عينيك ،، و تهم شفاهي بالكلام فتنهاها روحي ريثما تنتهي من مناجاتك ، و على مذبح الوقت تقدم صلواتها بخشوعفيض مطر أغرقتني به السماء ذات نبض ففاضت بين يديها روحي ما بال السماء الآن تعاندني و تشيح بابتسامتها عن وجهيو أنا تلك الأرض التي ما تلقفت في قلبها إلا هطول غيمات المطرأنا تلك الروح التي ما اغتسلت يوما إلا بفيض نبض السماءتراتيلي إليك نبع صمت تدثر بفيض مطر .. فكنت أنا و أنت