صنعاء/ علي غراد :تصوير / محمد حويساختتمت صباح أمس بالمركز الاولمبي فعاليات الدورة الدولية لمدربي تنس الميدان التي شارك فيها 20 مدربا منهم 15 مدرباً وطنيا و5 مدربين من تونس والبحرين وليبيا وشهدت محاضرات متواصلة على مدار 12 يوماً كانت مليئة بالدروس النظرية والتطبيقية الهادفة وتمحورت حول اساسيات ومهارات وفنون وقوانين لعبة تنس الميدان الشيقة وسط التزام تام من جميع الدارسين. وفي حفل ختام الدورة أكد الاخ/ محمد الاهجري أمين عام اللجنة الاولمبية على المثالية التي سارت عليها الدورة المكثفة التي تركت انطباعا رائعاً عكس الجدية التامة والرغبة في التأهل والالمام والاستفادة القصوى من المعلومات الهائلة لدى المحاضرين اللذين اعطيا كل مالديهما من تجربة وخبرة . وقال الاخ/ الامين العام بان تنس الميدان اثبت بتواجدها العربي والآسيوي المشرف بانها لعبة تستحق من الجميع رعايتها ودعمها ودفعها للمشاركات الخارجية وهو ماستشهده برامج اللجنة الاولمبية خلال العام 2013م وغيره وخاصة اذا ماتواصلت وتيرة العطاء واجتهاد اللاعبين والمدربين في ملاعب التنس .. وشكر الاخ/ الامين العام محاضري الدورة الخبيرين علي شكري من المغرب وفراس دعبوس من سوريا .وكان الاخ/ محمد رزق الصرمي رئيس الاتحاد العام لتنس الميدان اشار في كلمته الى اهمية الدورة بالنسبة للاتحاد الذي بذل مع اللجنة الاولمية جهدا كبيراً للحصول على دورة بهذا المستوى والبرنامج المزدحم بالمعلومات الهادفة عبر خبيرين دوليين في تنس الميدان اعطيا الشيء الكثير مما لديهما ويتبقى علينا الاستمرار وتطبيق ماتعلمناه في ميادين اللعبة داخل الاندية او المراكز المنتشرة في المحافاظات لينعكس ذلك ايجابا على مستوى اللعبة التي ستنضم قريبا الى المشاركات الاولمبية القادمة لاول مرة . وقدر رئيس الاتحاد جهود المحاضرين ودور اللجنة الاولمبية في دعمها ورعايتها للعبة وبرامج التأهيل المهمة على طريق ايجاد رياضة متقدمة ياساس متين .. وقد جرى في ختام الحفل تكريم المحاضرين من قبل اللجنة الاولمبية والاتحاد العام لتنس الميدان وتوزيع شهادات الدورة على الدارسين بحضور مسؤولي اللجنة الاولمبية و قيادة الاتحاد العام لتنس الميدان.
