[c1]أنباء عن اعتقال الرجل الثاني بقاعدة بلاد المغرب[/c]الجزائر / وكالات :قال موقع إخباري جزائري على الإنترنت إن المصالح الأمنية الجزائرية تمكنت من اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتحدث الإعلامي باسمه صالح قاسمي المدعو محمد أبو صلاح.في سياق متصل تنظر محكمة جنايات العاصمة الجزائرية في فبراير بقضية 48 مسلحا، بينهم قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد الملك دروكدال المكنى أبا مصعب عبد الودود بتهم تأسيس «جماعة إرهابية» وارتكاب مجازر جماعية.ونقل موقع «كل شيء عن الجزائر» الإخباري عن مصادر أمنية القول إن قاسمي اعتقل السبت الماضي أمام مطعم في بلدة الشرفة بولاية البويرة على بعد نحو 150 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن قاسمي -وهو خبير في الاتصالات- يخضع للتحقيق، وتتهمه مصالح الأمن بكونه مهندس «العمليات الانتحارية» التي شهدتها العاصمة الجزائرية عام 2007.في سياق متصل قال مصدر قضائي جزائري أمس الأول الاثنين إن محكمة جنايات العاصمة الجزائرية ستنظر في فبراير القادم بقضية 48 مسلحا، بينهم قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود (42 عاما)، بتهم تأسيس «جماعة إرهابية» وارتكاب مجازر جماعية.وأوضح المصدر أن المتهمين يحاكمون بتهم تأسيس جماعة إرهابية وارتكاب مجازر جماعية باستعمال المتفجرات في أماكن عمومية، والاختطاف باستعمال العنف، والتهديد بالقتل بدافع طلب الفدية، والتخريب العمدي لمبان عمومية ومركبات بواسطة مواد متفجرة.وفي حالة إدانتهم سيحكم القانون الجزائري على هؤلاء بالإعدام.كما ستنظر المحكمة نفسها في يناير في قضية سبعة متهمين موقوفين بتهمة إنشاء «جماعة إرهابية» مسلحة تعمل على نشر التقتيل والتخريب، ووضع متفجرات في أماكن عمومية، وقتل وجرح عدة أشخاص. كما يحاكم الموقوفون السبعة بتهمة الاختطاف والاغتصاب والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.[c1]اعتقالات في الصين لشائعات عن يوم «القيامة»[/c]بكين / وكالات :اعتقلت السلطات الصينية 93 شخصا بتهمة نشر شائعات عن يوم القيامة، كما ألقت القبض على رجل أصاب 23 طفلا بجروح في إحدى المدارس بعدما تأثر نفسيا بهذه الشائعات.وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) أن الأشخاص الـ93 من سبعة أقاليم، ومن بينهم أعضاء في طائفة «الإله القدير» الدينية المحظورة، وأوضحت أنهم اعتقلوا بسبب توزيع منشورات عن نهاية العالم.ونقلت الوكالة عن مكتب الأمن العام لمدينة شينينغ عاصمة إقليم شنغهاي في جنوب غرب البلاد، أن أعضاء الطائفة الدينية تبنوا مؤخرا سيناريو يوم القيامة لدى المايا للتنبؤ بأن الشمس لن تشرق، وأن الكهرباء ستتوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام بدءا من 21 ديسمبر الجاري.وشنت الصين حملة على هذه الطائفة الدينية التي دعت أيضا إلى شن معركة حاسمة للقضاء على الحزب الشيوعي الحاكم الذي أسمته «التنين الأحمر». ولا يسمح الحزب بأي تحد لحكمه، ويحرص بشدة على الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، لكنه يكافح للسيطرة على الشائعات التي غالبا ما تنتشر بسرعة على الإنترنت.وفي تقرير منفصل قالت شينخوا إن الشرطة في إقليم خنان اعتقلت رجلا يدعى مين يونغ جون بعدما هاجم بسكين 23 طفلا في مدرسة ابتدائية وامرأة في منزلها القريب من المدرسة فأصابهم بجروح.وأضافت الوكالة «توصل تحقيق الشرطة المبدئي إلى أن مين الذي يعاني مرض الصرع منذ فترة طويلة، تأثر نفسيا بشكل قوي بالشائعات عن نهاية العالم المنتظرة والتي استمدت من نبوءة قديمة». وأوضحت أنه ألقي القبض عليه بتهمة الاشتباه في تعريض الأمن العام للخطر.[c1]قتيل في انفجار قرب قاعدة للناتو بأفغانستان[/c]كابول / وكالات :أسفر انفجار قوي هز موقع شركة متعاقدة من الباطن مع الجيش الأفغاني عن سقوط قتيل وحوالي 15 جريحا وقد تبنته حركة طالبان.وهز الانفجار مبنى الشركة الذي يقع على طريق جلال آباد عند المنفذ الشرقي للعاصمة الأفغانية، وذكر المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) أن الهجوم لم يستهدف معسكر «فينيكس» التابع لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والواقع على هذه الطريق.وذكرت الأنباء من كابول أن الانفجار نفذه «انتحاري»، ونقل عن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد تبنيه للهجوم.يذكر أن حركة طالبان هاجمت في مايو الماضي مركزا محاطا بإجراءات أمنية تستخدمه منظمات غير حكومية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في القطاع نفسه ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى.وتأتي هذه التفجيرات في وقت تبحث فيه القوات الأميركية حجم القوات العسكرية التي يتعين عليها الإبقاء عليها في أفغانستان عند انتهاء مهمة حلف الناتو القتالية هناك في عام 2014.ويوجد حاليا نحو 66 ألف جندي أميركي في أفغانستان إلا أن القوة التي ستظل هناك ربما لا يصل قوامها إلى 10 آلاف فرد، وقد يحدد الرئيس الأميركي باراك أوباما حجم هذه القوات خلال الأسابيع القادمة رغم عدم وجود مهلة لذلك.[c1]إيران تدعو إلى إنهاء الجمود بشأن النووي[/c]طهران / وكالات :دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للبحث عن وسيلة لإنهاء حالة الجمود بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي.وقال صالحي -في تصريحات نقلتها وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء- إن الجانبين خلصا إلى أن عليهما الخروج من الجمود الراهن. كما قال صالحي إنه لا يعرف متى ستجرى الجولة التالية من المحادثات.وكانت إيران والقوى العالمية الست وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا, قد عبرت مؤخرا عن استعدادها لإحياء جهود البحث عن حل عبر التفاوض بشأن برنامج إيران النووي.بدورها أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام وبعد جولة مباحثات مع طهران عن ثقتها بالتوصل إلى اتفاق في يناير سيتيح لها التحقق من غايات البرنامج النووي الإيراني.وأعلن كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيرمان ناكيرتس إثر محادثات في طهران أنه تم الاتفاق على اللقاء مجددا في 16 يناير العام المقبل «حيث من المتوقع وضع اللمسات الأخيرة على طريقة التعامل المنظمة والبدء في تطبيقها بعد ذلك بفترة قصيرة». ووصف المشاورات التي أجراها فريق الخبراء الذي رافقه يوم الخميس إلى طهران بأنها كانت جيدة.يشار إلى أن الوكالة تسعى منذ مطلع عام 2012 للتوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن «نهج منظم» يعطيها حرية أكبر لتفقد مواقع أو مراجعة مستندات أو لقاء أفراد مما يفترض أن يساعدها على تحديد طبيعة البرنامج النووي الإيراني بشكل قاطع.وكان تقرير للوكالة صادر في نوفمبر 2011, قد تحدث عن أن إيران عملت على تطوير السلاح الذري قبل عام 2003 وربما بعد ذلك. وتحدث التقرير أيضا عن وجود حاوية في موقع بارشين العسكري بالقرب من طهران حيث تشتبه الوكالة في أن السلطات الإيرانية قامت بتجارب تفجير يمكن تطبيقها في المجال النووي.وقد هددت إسرائيل -التي يعتقد بأنها الدولة الوحيدة التي تملك ترسانة نووية في الشرق الأوسط- بالتحرك عسكريا ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية التي تستهدف وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
عواصم العالم
أخبار متعلقة