صنعاء / سلطان قطران :أشاد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن «ايريك ماركلاي» بالجهود الكبيرة للحكومة اليمنية في السماح للطواقم الاسعافية وسيارات الاسعاف لتقديم الرعاية الصحية للضحاياوالمصابين إثناءالنزعات المسلحة واثناء الحروب .وإشار إلى ان اليمن هي اول الدول الموقعة على الاتفاقية وجعلها مثلاً يختذى به في سائر الدول .جاءذلك الحديث في فعاليات مؤتمر «الرعاية الصحية في خطر» الذي نظمته وعقدته اللجنة الدولية للصليب الاحمر باليمن، صباح اليوم بالعاصمة اليمنية « صنعاء» تحت شعار «أنها مسألة حياة أو موت»بشاركة عدد من الجهات الحكومية والامنية والعسكرية والقطاع الصحي وأعضاء من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالإضافة إلى أكاديميين وخبراء من منظمة أطباء بلا حدود، والجمعية الطبية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية.وفي افتتاح المؤتمر الذي بداءبقراءة آيات من القرآن الكريم تم عرض فيلم» الرعاية الصحية في خطر» حيث تخلل مشاهد مروعة للمسعفين في الميدان من خلال تعرضهم للاعتداء وعدم السماح للطواقم الاسعافية من الوصول الى الضحايا مما صعب على العاملين والمتطوعين في الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر تقديم المساعدات للجرحى وتعرض المرافق الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات الطبية والعوائق التي تعترض وصول الجرحى والمرضى لخدمات الرعاية الصحية.وفي ورقة عمل قدمتها وزيرة حقوق الانسان - حورية مشهور - أشادت بدور الطواقم الاسعافية لجمعية الهلال الاحمر اليمني والصليب الاحمر باليمن من خلال تقديم العديد من الخدمات الطبية أثناء النزعات المسلحة التي شهدتها البلد في عام 2011م والوصول الى كافة الجرحى الذين هم بحاجة ماسة الى تقديم الرعاية الصحية لهم .فيما نوه الدكتور غازي الاغبري - وكيل وزارة الصحة العامة والسكان إلى اهمية نشر الوعي الصحي بين اوساط المجتمع وتطبيق القانون الدولي الانساني اثناء النزاعات المسلحة مؤكداُعملنا يداً بيد الى جانب الهلال الاحمر اليمني ومنظمة الصحة العاليمة في القيام بواجب الرعاية الصحية للاشخاض الذين تاثرُ من النزعات المسلحة مع العلم بان العاملين في الطواقم الاسعافية وسيارات الاسعاف تعرضوا للاعتداءات والتكسير وتدمير الوحدات الصحية اثناء النزاعات المسلحة التي شهدتها البلد في عام 2011م.فيما تم عرض ورقة عمل حول انشطة الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر ومشروع الرعاية الصحية في خطر في اليمن .وفي نهاية المؤتمر فتح باب النقاش حول الموضوعات التي تطرق اليها المؤتمر حيثُ أثراه المشاركون بنقاشات فاعلة وتطرقت الاستاذة: اعتدال عبده ناصر- امين عام الهلال الاحمر اليمني فرع صنعاء، إلى ما تعرض له الطواقم الاسعافية من منع الوصول الى الضحايا ما سبب وجود اعداد كبيرة بحاجة الى تقديم الاسعافات الاولية والاعتداءات المتكررة على العاملين في الطواقم الاسعافية وسيارات الاسعاف مطالبة الحكومة بتوفير كافة الحماية للطواقم الاسعافية في الميادين المختلفة.فيما طرح الدكتور : احمد الصايدي مدير ادارة التطوير التنظيمي بجمعية الهلال الاحمر المركز الرئيسي فكرة اقامة حملة اعلامية واسعة مع كافة مكونات الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر للتعريف بالمكونات الثلاثة من خلال عمل كل مكون والتعريف بالشارة واستخداماتها مما يسهل عمل الطواقم الاسعافية للوصول الى الضحايا وتقديم الخدمات لهم بشكل امن.وقدأشار الاخ - عدنان حزام - مسؤول إعلام ونشر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبق وأن قد أطلقت المشروع في عام 2011 والذي يمتد على مدار أربع سنوات ويستهدف مواجهة انعدام الأمن والعنف والتهديدات التي تقوض سلامة وفاعلية تقديم الرعاية الصحية أثناء النزاعات المسلحة وحالات الطوارئ الأخرى .ولقت إلى أنه سيلتقي في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 19ديسمبر الجارى حوالي 40 ممارسًا صحيًا في حلقة عمل بغرض الخروج بتوصيات حول سبل تحسين أمن مقدمي الرعاية الصحية في الميدان.
«ايريك ماركلاي» يشيد بجهود الحكومة اليمنية في السماح للطواقم الإسعافية بتقديم خدماتها اثناء النزاعات
أخبار متعلقة