14أكتوبر/ منير مصطفى مهدي : أقامت جمعية العيدروس للتنمية الاجتماعية لقاء تشاورياً تركزت نقاط النقاش في البطالة بين صفوف الشباب وظاهرة حمل السلاح وإطلاق الرصاص العشوائي وما يسببه من مصدر قلق وإزعاج للمواطنين خصوصاً في الأعراس داخل الأحياء والوحدات السكنية، وكذا الوضع التعليمي والتربوي وازدياد ظاهرة الغش بين أوساط الطلاب وذلك بمشاركة 25 شاباً وشابة في منطقة شعب العيدروس والأحياء السكنية المحيطة بها.وقد تحدثت في بداية اللقاء التشاوري الأخت سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس للتنمية الاجتماعية عن المهام المنوطة اليوم بالشباب والطلاب الذين هم أكثر شرائح المجتمع في محاربة المظاهر المخلة بالأمن والاستقرار والتوجه نحو استعادة عدن دورها الريادي والجغرافي وأن الشباب تقع اليوم عليهم مسؤولية وطنية وأخلاقية في كشف الفساد والمفسدين أينما كانوا وأن لا يكونوا أداة تدميرية في أيادي العابثين والمفسدين، لتكون عدن مدينة الجمال والحضارة وأرض الإبداعات والتسامح، لا منبعاً للفوضى والتناحر وهذا ما يريده أعداء عدن.واختتمت حديثها مطالبة الشباب والشابات من الطلاب والطالبات شد الساعد والعزم في التصدي لأي مظاهر تسيء إلى مكانة وسمعة عدن كقلب اليمن النابض.وقد شارك العديد من الشباب والشابات بعدد من المداخلات وقد تركزت أكثر المناقشات حول ما وصل إليه الوضع التعليمي والتربوي المتردي في العديد من مدارسنا والذي انعكس على مستويات الطلاب والطالبات.