الرئيس الفنزويلي يستعيد «قدرته الذهنية بالكامل» كراكاس / وكالات :قال مسؤول فنزويلي إن الرئيس هوغو شافيز (58 عاما) استعاد «قدرته الذهنية بالكامل» بعد عملية أجريت له الثلاثاء الماضي بكوبا واستغرقت ست ساعات، وذلك لإزالة ورم سرطاني.وقال وزير العلوم والتكنولوجيا خورخي أريازا في اتصال هاتفي من هافانا بث على التلفزيون الرسمي إن الرئيس يواصل التماثل للشفاء، وإن حالته تستقر تدريجيا ويتمتع بقدرة ذهنية كاملة بما يكفي لإرسال هذه الرسالة للشعب الفنزويلي.وأضاف أريازا -وهو أيضا زوج ابنة شافيز ويرافقه خلال فترة نقاهته- «ندرك بأنه كانت هناك بعض لحظات التوتر معظمها يومي الثلاثاء والأربعاء، ولكننا تغلبنا عليها واحدة تلو الأخرى».وكان وزير الاتصال أرنيستو فيليغاس أكد بدوره الجمعة الماضية أن شافيز «استجاب بشكل جيد للعلاج الذي خضع له»، مضيفا أنه يتعافى بشكل بطيء.وخضع شافيز الثلاثاء الماضي في هافانا عاصمة كوبا لعملية جراحية قالت كراكاس إنها كانت ناجحة، وهي رابع عملية تجرى له منذ تشخيص إصابته بسرطان في يونيو 2011.وتدهورت حالة شافيز -الذي تولى الرئاسة منذ عام 1999 - بصورة كبيرة منذ فاز بفترة رئاسية جديدة قبل شهرين، ويتلقى حاليا العلاج في هافانا من سرطان رفض الكشف عن نوعه وتفاصيله، رغم إعلان شفائه في وقت سابق من العام. وأكد مسؤولون أن عملية الشفاء ستكون طويلة ومعقدة.وتتعامل كراكاس مع مرض رئيسها بسرية وتعتبر السرطان الذي يعاني منه سرا من أسرار الدولة، ما يثير انتقادات المعارضة التي تطالب بمزيد من الشفافية بشأن الحالة الصحية للرئيس، واتهمت الحكومة بالاستغلال السياسي لمشكلاته الصحية.وانتخب شافيز مجددا في السابع من أكثوبر الماضي لولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 55 % من الأصوات، وينتظر أن يستهلها في العاشر من يناير القادم، لكنه عين نائبه نيكولاس مادورو لتولي شؤون الرئاسة بالإنابة إذا أصبح «عاجزا» عن القيام بمهامه.وينص الدستور على أنه في حالة عجز الرئيس عن القيام بمهامه الرئاسية، يتعين إجراء انتخابات جديدة في غضون ثلاثين يوما.طهران: نشر صواريخ «باتريوت» بتركيا يمهد للحرب طهران / وكالات :قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي إن الغرب يخطط لـ «حرب عالمية» عبر نشر صواريخ باتريوت في تركيا قريبا.وأضاف الجنرال أبادي أن «نصب صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية يعد أمرا خطيرا جدا على الإنسانية وحتى على مستقبل أوروبا».واعتبر الجنرال أبادي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية أن كل بطارية من بطاريات الصواريخ التي ستنشر في تركيا تمثل «نقطة سوداء على الخريطة لإثارة حرب عالمية».ودعا «الحكماء والنخب في أوروبا والولايات المتحدة وتركيا» إلى الإسراع في إزالة تلك البطاريات، محذرا من أن نشرها في تركيا قد يشعل نارا لن يتمكن أحد من إخمادها، على حد تعبيره.وكان الجنرال أبادي اتهم في أغسطس الماضي تركيا ودولا أخرى جارة بتشجيع ما سماها الأهداف العدوانية «للشيطان الأكبر»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.وقبل عام، حذر فيروز أبادي من أن بلاده قد تستهدف الدرع الصاروخية الأطلسية في تركيا، وهو ما دفع وزير الخارجية علي أكبر صالحي إلى مطالبته بالكف عن التصريحات غير المسؤولة.وبناء على طلب من أنقرة, من المقرر أن تنشر دول في حلف شمال الأطلسي (ناتو) -بينها الولايات المتحدة وألمانيا- الشهر القادم بطاريات صواريخ باتريوت ومئات الجنود داخل تركيا على مقربة من الحدود مع سوريا.وقالت تركيا إن تلك الصواريخ ستنشر بعمق عشرة كيلومترات تقريبا داخل أراضيها، وأبلغ رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان مؤخرا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تلك الصواريخ لا تشكل تهديدا لأي كان.والهدف المعلن لتركيا من نشر صواريخ باتريوت صدّ هجمات صاروخية محتملة من سوريا. وأثار القرار انتقادات من حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفي مقدمتهم إيران.أوباما يؤبن ضحايا مجزرة «كونيكتيكت» واشنطن / وكالات :شارك الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الأحد في تأبين ضحايا المجزرة التي شهدتها إحدى المدارس الابتدائية في ولاية كونيكتيكت وراح ضحيتها 27 قتيلا بينهم عشرون طفلا.وأعلن البيت الأبيض أن أوباما سيتوجه إلى كونيكتيكت للمشاركة في حفل تأبين يلتقي خلاله عائلات ضحايا مجزرة مدرسة ساندي هوك ويقدم الشكر لأول من حضروا للمساعدة.وأعلن الطبيب الشرعي في ولاية كونيكتيكت أن جميع ضحايا المجزرة أصيبوا بعدة طلقات نارية، وصنفت وفاتهم بأنها جريمة قتل، وأوضح أن القتلى هم 12 فتاة وثمانية صبيان أعمارهم تتراوح بين ست وسبع سنوات، أما الراشدون فتتراوح أعمارهم بين 27 و56 سنة، وهم مدير المدرسة وطبيب نفسي ومدرسان على الأقل.وقال الطبيب الشرعي واين كارفر «رغم عملي في هذا المجال منذ أكثر من ربع قرن إلا أن هذا كان على الأرجح أسوأ ما رأيت أو رآه زملائي». مضيفا أنه شرح شخصياً سبع جثث، وتبين له أن الإصابات ناجمة عن طلقات نارية من سلاح طويل.وقال المتحدث باسم شرطة كونيكتيكت، بول فانس إن المحققين يحللون كل شيء ويحاولون رسم صورة متكاملة من الأدلة التي جمعوها و«نأمل أن نتمكن من معرفة كيف ولماذا وقع هذا الحادث المؤسف؟»، مشيراً إلى أن الشرطة تتحدث إلى امرأة مصابة لم يكشف عن اسمها وهي تخضع للعلاج ودورها أساسي في هذا التحقيق.وفي تكرار لحوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة، أطلق مجهول في لاس فيغاس النار أمس الأول على امرأة فقتلها قبل أن ينتحر بطلق ناري أيضا. و ذكرت تقارير إعلامية أن المارة فروا في حالة ذعر من أحد المطاعم عندما أطلق رجل النار على امرأة ثم أطلق النار على نفسه، وعقب ذلك أعلنت السلطات المحلية أن الشرطة سيطرت على الموقف.في هذه الأثناء كرر أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي الرسالة التي وجهها الجمعة داعيا إلى تنحية السياسة جانبا و«اتخاذ إجراءات ذات مغزى لمنع وقوع مآس أخرى مثل هذه المأساة».اليابانيون ينتخبون مجلس نواب جديدا طوكيو / وكالات :فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمس الأحد أمام الناخبين اليابانيين للإدلاء بأصواتهم وانتخاب مجلس نواب جديد، في انتخابات تشريعية مبكرة يتوقع أن يعود فيها محافظو الحزب الليبرالي الديمقراطي إلى السلطة بعد ثلاث سنوات قضوها في معارضة حكومة يسار الوسط.ودعي أكثر من 100 مليون ياباني لانتخاب نوابهم البالغ عددهم 480، وسيختار النواب بدورهم رئيس وزراء جديدا للبلاد التي يعاني اقتصادها من الانكماش.وأفاد مسؤولون عن تنظيم الانتخابات بأن عمليات الفرز ستبدأ فور إغلاق الصناديق في الساعة الثامنة مساء (11:00 بتوقيت غرينتش)، في حين يتوقع أن تعلن كبريات القنوات التلفزيونية نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى الخروج من مراكز الاقتراع.وحتى الآن، يتقدم الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض في استطلاعات الرأي، كما تتوقع الاستطلاعات هزيمة ساحقة للحزب الديمقراطي الياباني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي يوشيهيكو نودا.من جهته، تعهد زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي شينزو آبي بإعادة ما أسماها بالدبلوماسية الضعيفة لمسار أكثر قوة، وذلك في ضوء توتر العلاقات مع الصين بسبب الخلاف بشأن مجموعة من الجزر غير المأهولة التي تتنازع عليها كل من طوكيو وبكين وتايبيه.ويأتي صعود نجم الليبرالي الديمقراطي بعدما أثار أداء الديمقراطي الياباني استياء شعبيا بعد ثلاثة أعوام من توليه السلطة.يذكر أن الانتخابات التشريعية الحالية هي الأولى منذ وقوع كارثة محطة فوكوشيما دايتشي النووية التي كانت من أكبر تحديات نودا، وخصوصا فيما يتعلق بجهود إعادة الإعمار في أعقاب الزلزال الذي ضرب اليابان يوم 11 مارس/آذار وما نجم عنه من موجات مد عاتية (تسونامي) تسببت في خسائر مادية وبشرية جسيمة بمناطق شمال شرقي البلاد.كما واجه رئيس الوزراء مطالب بوضع سياسة جديدة للطاقة وإيجاد أموال لتمويل تكاليف الرعاية الاجتماعية لمجتمع يتزايد فيه عدد كبار السن، مع الحد من الدين العام الذي يزيد حجمه مرتين على الاقتصاد الذي يبلغ حجمه خمسة تريليونات، فضلا عن مصاعب الانقسام في مجلس النواب وحزبه الحاكم.
شريط أخباري
أخبار متعلقة