جماعة «الإخوان» تستخدم الدين في الترويج للدستوررأت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية أن جماعة الإخوان المسلمين تقول عكس ما تفعل وظهر هذا جليا مؤخرا خلال تأكيدها أكثر من مرة أنها لا تستخدم الدين لحث الناس على التصويت بـ«نعم» على أول دستور لمصر بعد الثورة، والذي يقول منتقدوه إنه يزيد من سيطرة الإسلاميين على مقاليد الأمور في البلاد.وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان سعت دائما للقول إنها لا تستخدم الدين للترويج للدستور الجديد لحثهم على التصويت بـ«نعم» على الدستور وأنه الطريق نحو الجنة، ولكنه سيكون خطوة نحو الاستقرار والمؤسسات الديمقراطية، إلا أنه عشية الاستفتاء أكد العديد من المؤيدين أنه استفتاء على الإسلام ويجب على الناس التصويت بـ«نعم»، فيما يقول المعارضون إنهم سيصوتون بـ«لا» لمنع سيطرة الإخوان على مقاليد الأمور.وتابعت أن السلفيين أظهروا تأييدهم للدستور، وأنها خطوة على الطريق الصحيح، ودعوا للتصويت بـ«نعم» وأن الحاكم المسلم يجب أن يطاع، وخارج مسجد «رابعة العدوية» تجمع الآلاف من الإسلاميين رافعين لافتات لدعم الدستور، كتب على أحدها: «أنا مع محمد مرسي.. نعم للشريعة الإسلامية»، ورددت هتافات «بالروح بالدم نفديك يا إسلام».وأوضحت أن منتقدي الرئيس «مرسي» يقولون إن الدستور يعطي الدين دورا كبيرا جدا في السياسة، وأنه فشل في حماية حقوق الإنسان، وقال «حمدين صباحي» وهو أحد زعماء جبهة «الخلاص الوطني»: «نحن على ثقة في قدرة الشعب المصري لإسقاط هذا الدستور .. لأنه إذا تمت الموافقة عليه فإنه سيتم تعميق الانقسامات في البلاد وتفاقم أزماتها السياسية».الوضع خرج عن سيطرة مرسيرأت مجلة «فلاست» الروسية، في إطار متابعتها للأوضاع على الساحة المصرية، خروج الأوضاع عن سيطرة النظام المصري الحاكم بعد أن أعطى الرئيس «محمد مرسي» لنفسه صلاحيات وسلطات أكثر من اللازم.وأكدت المجلة أن ليس من قبيل الصدفة، أن تعقب قرارات الرئيس سلسلة من الأحداث الدرامية، مع خروج المعارضة إلى الشوارع، مطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، والتخلي عن إجراء استفتاء متسرع على مشروع الدستور الجديد.واعتبر المحللون أن بدء الاعتصام المفتوح في ميدان التحرير وازدياد غليان الجماهير ساعة بعد ساعة، أصبح دليلاً على الانقسامات الجديدة في المجتمع المصري.ويرى كثير من المراقبين أن الاحتجاجات الراهنة والمتوقعة يمكن أن تكون أكبر من تلك الاحتجاجات التي جرت في العام الماضي التي أرغمت الرئيس السابق «حسني مبارك» على التخلي عن كرسي الرئاسة، ومن الملاحظ أن الجماهير التي تخرج إلى الشوارع حاليا، هي نفس الجماهير التي خرجت في تلك الفترة وأطاحت بنظام مبارك.وأضافت المجلة أن المحتجين افتقروا إلى التنظيم في العام الماضي، ولم يكونوا مستعدين لقبول الحلول الوسط التي اقترحتها السلطة آنذاك، كما أنهم لم يقبلوا بالحلول الوسط، كما تشبث المحتجون فى ظل الحكم العسكري بموقفهم إلى أن حققوا مبتغاهم، لكن ثمار النصر التقطها «الإخوان المسلمين» الذين اختبئوا خلف ظهور الشباب في اللحظات الساخنة من الثورة، وفقا لـ«فلاست».ويرجع المحللون نجاح الإخوان في الاستفادة من الثورة لصالح الاستيلاء على السلطة إلى قدراتهم التنظيمية الفائقة، ومرونتهم في التفاوض مع العسكر، وعقدهم صفقات معهم، وهو ما فشل فيه بقية القوى والفصائل التي شاركت في الثورة.ويشعر الكثير من نشطاء ميدان التحرير بأن الإسلاميين اختطفوا الثورة، حتى أوصلوا مرشحهم إلى كرسي الرئاسة، وكتبوا الدستور كما أرادوا، كما نجح الإسلاميون بإزاحة معارضة نظام مبارك والليبراليين من المشهد السياسي، ولهذا يرى الخبراء أن ثمة حسابات يريد الثوار تصفيتها مع السلطات الحالية، والأحداث الأخيرة التي شهدتها القاهرة تؤكد هذه الحقيقة.حزب الكنبة سيحدد مصير مصرأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن المعركة بشأن مستقبل مصر دفعت الأنصار الإسلاميين للرئيس محمد مرسي إلى القتال مع معارضيه على مدى 3 أسابيع دامية. وأضافت أن الكثير من المصريين يعتقدون أن مصير بلدهم يعتمد بشكل كبير على «حزب الكنبة». وأشارت إلى أن الإسلاميين ينتصرون في جميع عمليات التصويت التي تلت الثورة قبل عامين. وأضافت أن المعارضين أنفسهم يعترفون بأن الاستفتاء قد ينتهي بتمرير الدستور. وأشارت إلى أن ذلك يدفع السياسيين والمحللين إلى تركيز انتباههم على ملايين المصريين الذي تجنبوا الاحتجاجات وليس لديهم توجهات سياسية، وتشمل هذه الفئة ثلث سكان مصر الذين يعانون من الأمية. وأضافت أن الكثير من السياسيين يطلقون على هذه الفئة «حزب الكنبة». وأوضحت الصحيفة أن تصويت نسبة كبيرة من الناخبين بـ«نعم» سيؤكد شرعية الحكام الإسلاميين في مصر، وسيسمح لهم بإسكات معارضيهم العلمانيين. مضيفة أن الإقبال الضعيف على الاستفتاء سيشعل المقاومة ضد الإسلاميين. مشيرة إلى أن الوقت حاسم للقادة الإسلاميين ومعارضيهم.ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الاستفتاء على الدستور بأنه أصبح فاسدا بسبب الانقسام، والاحتجاجات العنيفة، مما يجعل من الصعب التوصل لاتفاق في الاستفتاء. وأضافت أنه كان يتعين على الرئيس محمد مرسي أن يؤجل الاستفتاء ويعيد تشكيل جمعية تأسيسية يكون سيطرة حلفائه من الإخوان المسلمين فيها أقل، ويطلب من أعضائها كتابة دستور معدل، يلبي مطالب معارضيه الليبراليين والعلمانيين. وأوضحت أن المعارضين يرون أن الدستور يترك مساحة واسعة للإسلاميين لانتهاك حقوق الأقليات. وأشارت إلى وجود مخاوف بشأن الدستور الذي يمنح للقيادات العسكرية بالكثير من السلطة والمميزات التي كانت لديهم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.وأضافت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي أصر على إجراء الاستفتاء سريعا، ومن المتوقع أن جماعة الإخوان المسلمين الأكثر تنظيما ستحشد أصوات كافية لتمرير الدستور. وأشارت إلى مطالبة المعارضة للمواطنين بالتصويت بـ«لا» على الدستور، وأضافت أن القضاة لا زالوا محتجين ويرفضون أداء دورهم الأساسي في مراقبة الاستفتاء. وأوضحت أنه في حال رفضت نسبة كبيرة الدستور فإن ذلك سيؤدي إلى إضعاف مرسي ويشكك في شرعية الدستور.ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية مقالا يطالب مصر بتعلم فن التنازل. وأشاد المقال باستعداد المعارضة المصرية للسماح بإجراء الاستفتاء على الدستور. وأضاف أن قرار الرئيس محمد مرسي بأن تتجاوز سلطاته سلطات القضاء يمثل أمرا مبالغا فيه. وأشارت إلى أن إجراء الدستور يمثل علامة على أن المصريين ذوي الآراء المتعددة أصبحوا أخيرا يمارسون سياسة بدلا من اقتصار أنشطتهم على الاحتجاجات. ودعت واشنطن إلى أداء دور مختلف من خلال التوجيه والإرشاد دون التدخل، بمعنى أن تقوم بدور المدرب بدلا من قائد اللعبة. وأضافت أن مسودة الدستور خاطبت النساء الأقليات، ولكن العبارات الغامضة تركت مساحة لضياع هذه الحقوق. وأشارت إلى أن كثيرين يعتقدون أن إلغاء العملية الدستورية قد ينجز شيئا ما، بمعنى أن المقاطعة والاحتجاجات هي الأداة الوحيدة في أيديهم للتعامل مع صناديق الاقتراع.وتحت عنوان «مرسي وضع الإسلاميين في موقف دفاعي»، رأت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية أن الاضطرابات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر حاليا تقدم درسا للعالم في مخاطر الانتقال السريع، زاعمة أن تصرفات الرئيس «مرسي» قدمت درسا للإسلاميين في الدول الأخرى حول مخاطر التسرع في تحقيق مكاسب انتخابية خلال التحولات الهشة. واستهلت الصحيفة المقال قائلة: «يجب الاحتراس من الإسلاميين الآن، لأنهم كشروا عن أنيابهم الحقيقية، وما يحدث الآن هو رسالة مفادها أن الأنظمة الاستبدادية العربية لا تزال قائمة في الشرق الأوسط وتبث القلق والفزع من الانهيار المحتمل لأول تجربة لجماعة الإخوان المسلمين في الحكم من الأردن حتى الخليج، بما في ذلك الانقسامات في مصر وعدم الاستقرار الناجم عن الإعلان الدستوري الذي منح الرئيس «محمد مرسي» سلطات واسعة».وأضافت الصحيفة :«رغم أن صعود الإخوان في مصر بعد سقوط الرئيس السابق «حسني مبارك» عزز طموحات الإسلاميين في الدول الأخرى، إلا أن الإسلاميين الآن وجدوا أنفسهم في موقف دفاعي».إيران أذهلت الجيش الأمريكي باعتراضها الطائرة المتطورةذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن القوات الجوية الإيرانية أذهلت الجيش الأمريكي باعتراض طائرة تجسس بدون طيار من طراز «بريدايتور».وقالت الصحيفة في نسختها الإلكترونية إن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أكد في تقرير أن اعتراض الطائرة أظهر كفاءة الطيارين القتاليين في إيران بعد اعتراض الطائرة بواسطة طائرتين قتاليتين من طراز «سوخوى-25» روسيي الصنع لا تحتويان رادار.وأشار التقرير إلى أن الواقعة تشكك في جميع التقييمات العسكرية الأمريكية بأن سلاح الجو الإيراني ليس بمقدوره التصدي للمقاتلات الغربية.واقترح التقرير أن تزود واشنطن الطائرة بريدايتور بقدرة للدفاع الذاتي.التردد الليبي يعوق القبض على المتهمين في اعتداء بنغازيذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن هناك طائرة استطلاع عسكرية أمريكية غير مسلحة تحلق في الفترة الحالية بشكل فعلى كل يوم فوق مدينة بنغازي لجمع المعلومات من أجل تحديد مكان أي من المشتبهين الذين يعتقد أنهم يقفون وراء الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر الماضي على البعثة الأمريكية في المدينة الليبية.وقالت الصحيفة موقعها الإلكتروني إنه بحسب مسئولين اطلعوا على التحقيق فإنه برغم مرور ثلاثة أشهر على الاعتداء الذي قتل فيه السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، يقيد تردد السلطات الليبية في التحرك ضد المشتبه فيهم من المتطرفين الذين ينتمون إلى الميليشيات القوية التحقيق في الهجمات».وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي حدد فيه مكتب التحقيقات الفيدرالى العديد من المشتبهين لم يتم إلقاء القبض على أي منهم وهرب بعضهم من بنغازي.وأشارت الصحيفة إلى أنه في جهد لجمع معلومات كثيرة بقدر الإمكان، أصدر المكتب نداء دوليا عالميا الشهر الماضي يطالب أي شخص لديه معلومات حول المعتدين بإرسال الإرشادات المفيدة في رسالة بريد إلكتروني سواء رسالة نصية أو ينشرها على صفحة المكتب على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي.وأوضحت الصحيفة أنه حتى مع زيادة الإحباط بسبب التقدم المتعثر للتحقيق فإن المسئولين الأمريكيين يصرون على أنه حاليا على الأقل ينوون تنفيذ تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم القتلة للعدالة عن طريق العمل مع السلطات الليبي برغم ما يعنيه ذلك من خوض في قضايا حساسة مثل السيادة وضعف الحكومة الليبية.ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى الآن فإن قرارا بشأن محاكمة المعتدين المشتبهين في محاكم ليبية أو أمريكية لم يتخذ وفقا لمسئولين.ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي - تحدث شريطة عدم ذكر اسمه - قوله «هذه قضية يحيط ويدخل بها حساسيات فهي عملية للقيام بمهمة هناك واحترام سيادتهم».وقالت الصحيفة « إن من بين العوائق التي يواجهها مكتب التحقيقات الفيدرالى في ليبيا هي تردد بعض المسئولين في الشرطة والحكومة بليبيا في استهداف أعضاء جماعة «أنصار الشريعة» الإسلامية التي انضم مقاتلوها للهجوم بحسب شهود».أمريكا تتردد في انتقاد كوريا الشمالية تجنباً لزيادة التوترذكرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور)، أن إدارة أوباما لم تضع أي «خط أحمر» لكوريا الشمالية بعد نجاح تجربة إطلاق الصاروخ بعيد المدى.وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني ، أن أمريكا قصدت التخفيف من الانتقاد العلني لكوريا الشمالية بهدف تجنب زيادة التوتر أو مكافأة هذه الدولة الشيوعية بجعلها محط أنظار العالم لفترة أطول من الوقت.وتابعت الصحيفة أن أمريكا أبلغت العالم أنها لن تتسامح مع حصول إيران على أسلحة نووية أو استخدام سوريا لمخزونها من الأسلحة الكيماوية ضد الثوار، بينما تعتبر حالة كوريا الشمالية بشكل من الأشكال حالة خادعة من الناحية الدبلوماسية.وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد بقوة انتقاد ما تعتقد بأنه «انتهاك صارخ»، وكان هذا هو أول رد فعل علني من البيت الأبيض في وقت متأخر الثلاثاء الماضي.واستطردت الصحيفة أن الولايات المتحدة على الرغم من ذلك واعية لحالة الاضطراب بشبه الجزيرة الكورية وتتعامل معها بحذر، بما لا يتسبب بأي تهديد بأي عمل عسكري أو التورط بعمل غير محسوب العواقب في منطقة من المناطق الساخنة في العالم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة