مرج الحمام إحدى ضواحي مدينة عمان عاصمة الأردن، تقع في الجنوب الغربي من وسط عمان، وهي تقع بمحاذاة الطريق الدولي المؤدي إلى جنوب وغرب المملكة وهو الممر المؤدي إلى مطار الملكة علياء الدولي أحد أكبر المطارات الموجودة في الأردن. ويمر بها طريق السلام المؤدي إلى الأغوار وفلسطين، شهدت في السنوات الأخيرة تزايدا ونموا كبيرا في السكان بعد حرب يونيو وبعد حربي الخليج. وقد انضمت حديثا إلى أمانة عمان الكبرى، تتميز مرج الحمام بامتداد مساحتها الجغرافية حيث تمتد حدودها من طريق المطار إلى الشونة.كانت مرج الحمام إلى ما قبل الستينات من القرن السابق عبارة عن أراض زراعية تمتلكها عائلات شركسية من ناعور ووادي السير وعائلات من عشيرة المناصير من قبيلة بني عّاد التي تسكن في قرية أم عبهرة. وعائلات من عشيرة الرمامنة وقد استقطبت المنطقة مئات العائلات من عشائر مختلفة من خلال الاسكانات العديدة التي تمت إقامتها في المنطقة مثل إسكان التربية وإسكان عالية وإسكان الضباط ومن خلال عشرات المئات من العمارات والشقق السكنية الخاصة التي أقامتها شركات تجارية مختلفة. كما تدفقت إليها آلاف العائلات من فلسطين والعراق إثر حرب حزيران 1967م وإثر احتلال العراق للكويت وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق.وتعد الأغلبية السكانية في مرج الحمام من الفلسطينيين الذين قدموا إلى هذه القرية وعمروها حتى فاقت القرى المجاورة أمثال ناعور وأم عبهرة من حيث الخدمات والنظافة وأصبحت من المناطق الحيوية في العاصمة عمان ومن أكثر الأماكن المرغوبة للعيش.وتبلغ مساحة منطقة مرج الحمام نحو 58 كم2.