يجرف سمعي ضجيج الغزاة المغول وقعقعة خيول تتسابق في شرايين دمي على إيقاع دوي الطبول أتماسك نفسي التي تسرح مع خيالرقص الحقول وتتماهى مع عنفوان الذاكرة آه .. الطعنة الباسمة انغرزت في الخاصرة استغيث بالمصطفى والبتول ليبرأ جراح الضمير وأتقن فنون الحذر من الضحكة الماكرة لبقية بقايا الفلول وأحفاد عبدالله بن سلول ها هو شبح الموت .. الضياع يتمخطر أمامنا يصول ويجول في مساءات الورد والبخور العدني ،ونحن في ذهول نستمطر رحمة غائبة من اللجنة العاشرة تباً للجنة العشرة والعشور وتزايد الأنين والكسور والجوع يعصف بنا ويدور كما تدور كل الفصول في فضاءات اللحظة الفاجرة هلا .. بالفقه الصحراوي الجديد الآتي بالمفيد وغير المفيد الذي سرعان ما شرع في الأفول وردهة الأصيل.. له ناظرة تتمازج أصداء الكلام ورذاذ مطر الخصام استعجالاً للحظة الوصول حوار الأمواج بين أضلعي وضحكة السهل للجبل تومئ .. بالقبول حينما تدلهم المخاطر تأتي الحلول وبهذا يحدث القمر ويقول أما ترى الحكمة تهبط في طريقها للنزول ؟! راح زمان الاحتراب ،ونشاز العزف على أنغام الشباب فمرحى لزمان القبول ! إيماءة هل أصبحنا نعاني من نقص مناعة وطني وغدونا بحاجة إلى جرعة تحصين قوية؟! آخر الكلام ماكان شعري انفاساً أرددها لكنه عاصف عاتٍ واعصارُتراه في الحربٍ اسيافاً يلوح بهـــا وجه الردى وهو عند السلم اوتارُ محمد محمود الزبيري
|
ثقافة
صهيل الخيول واشتهاء الوصول
أخبار متعلقة