الرباط/ متابعات:تعتزم منظمة أزار للثقافة والفنون المغربية، تنظيم الدورة الأولى لمهرجان إيفنى الدولي لسينما الجنوب، وذلك في إطار المساهمة في تحقيق أحد أهداف التنمية البشرية، وأيضا لجعل منطقة إيفنى - ميرلفت قطبا للإبداعات السينمائية لبلدان الجنوب. وأعلنت المنظمة فتح باب الترشيح للأفلام المغربية في فئتي الطويل والقصير، والأجنبية في صنف الوثائقي، حيث ستتبارى الأفلام المشاركة لنيل الفرس الذهبي لكل صنف. بالإضافة إلى إحداث جائزتي السيناريو والنقد. وقد حدد تاريخ بداية الترشيح من فاتح يناير إلى نهاية فبراير 2013، على الموقع الإلكتروني للمنظمة.وتأتي مبادرة تنظيم المهرجان لتأكيد مكانة المنطقة كمجال للتصوير والفرجة السينمائية، وأيضا فضاء له مقومات سياحية وجمالية تتوافق مع طبيعة هذه التظاهرات الفنية.ومن أهداف المهرجان تطوير الممارسة السينمائية في الجنوب، وتعزيز الثقافة السينمائية لدى الشباب المحلي، وأيضا إتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على الإبداعات السينمائية الجديدة في القاعات السينمائية. تحتوى برمجة المهرجان بالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، والقصيرة، والوثائقية، على تكوينات في تقنيات السينما والتلفزيون، وأيضاً على بطاقات بيضاء مع مهرجانات وطنية ودولية، بالإضافة إلى تكريم خاص لأحد المبدعين.يذكر أن المنظمة وضعت لنفسها رؤية تنبني على استشراف وطن يكون فيه الفن جزءا أساسياً وظاهراً في الحياة اليومية، ووسيلة تحرك الناس وتشجعهم على الفعل والإبداع والمشاركة في توجيه مدنهم وقراهم للإبداع والإنتاج. وتتطلع إلى مجتمع تكون فيه الثقافة والفنون محفزين للمجتمع والأفراد الذين يعيشون فيه على الانفتاح على ثقافات ومجتمعات أخرى، وإلى مجتمع يعيش أفراده في بيئة جمالية تمكنهم من تحقيق إمكانياتهم الفنية، من أجل غد أفضل. وتأسست منظمة أزار لكي تكون مساهمة في تطوير الممارسة الثقافية والفنية في المغرب وفي بقية العالم، وقد كانت بمبادرة من مجموعة من الشباب، من خلفيات فنية مختلفة، الذين آمنوا أن للثقافة دوراً إيجابياً في التغيير. وقد ولدت فكرة تأسيس المنظمة منذ سنة 2010 من طرف كل من أحمد بايدو وعمر إذثنين بمدينة الرباط، لتنضج فكرتها منذ ذلك الحين إلى أن تم تأسيسها فعليا سنة 2012 بالمدينة الصغير ميرلفت جنوب أكادير.
|
فنون
فتح باب التقدم للمشاركة في مهرجان إيفني الدولي لسينما الجنوب بالمغرب
أخبار متعلقة