كنا نتوقع أن يأتي العيد الـ45 للاستقلال الوطني المجيد ومدينة الحوطة العاصمة الثقافية الأدبية والفنية وشارعها الرئيسي ينعان بالنظافة لكن للأسف شوارع الحوطة مليئة بالقمامة وقصاصات الأوراق الكثيرة تتطاير هنا وهناك وكأنه لا يوجد صندوق للنظافة والتحسين الذي تقع على عاتقه النظافة بشكل عام.سخط عام على ما آلت إليه النظافة في شوارع الحوطة ما أدى إلى تكاثر الأوبئة جراء عدم نظافة الشوارع وهو أمر لا يحتمله المواطن ولا يرضى به خاصة وأن الشوارع الرئيسية في الحوطة الممر العام لكل الناس والسيارات وهو ما يشكل عرقلة للسير.وللأسف الشديد أن قيادة السلطة المحلية وفي إطار الاحتفال بعيد الاستقلال اهتمت بنظافة أماكن مخصصة حتى يرى المسؤولون الذين جاؤوا للاحتفال أن لحج نظيفة وان الأحرى بقيادة المحافظة أن توجه صندوق النظافة بنظافة شاملة وكان أيضاً عليها أن تنزل إلى الشوارع المهمة في الحوطة لترى بأم أعينها تكاثر القمامة .ومع تقديرينا للصعوبات التي يواجهها صندوق النظافة .. لكن هذه الصعوبات لا تمنع أن يقوم بواجبه حتى على الأقل تعظيماً وتقديراً لمناسبة وطنية وغالية على نفوسنا جميعاً نحن اليمنيين عيد 30 نوفمبر.نقول إن المسؤولية مشتركة وتكاتف الجهود لابد منه من أجل جعل الحوطة نظيفة خالية من الأوبئة وعلى المواطن القيام بواجبه على الأقل بنظافة الأماكن التي تقع أمام دكانه أو محله خاصة في الشارع الرئيسي ليؤكد أنه يحب النظافة انطلاقاً من (النظافة من الإيمان) لكن البعض منتظر عمال النظافة حتى يأتوا ! أننا على يقين بأن يتجاوز صندوق النظافة الصعوبات ويجند كل طاقاته للنظافة .. وعلى قيادة السلطة المحلية محاسبة المسؤول عن تردي الأوضاع خاصة النظافة ولا ننتظر أكثر من ذلك..
|
آراء
النظافة معدومة في لحج
أخبار متعلقة