[c1]تحذير أميركي لكوريا الشمالية[/c]واشنطن / وكالات :تصاعدت حدة التوتر مجددا في شبه الجزيرة الكورية، ووجهت الولايات المتحدة تحذيرا إلى كوريا الشمالية من مغبة إطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا للمراقبة الأرضية، معتبرة أن هذا الأمر «سيكون استفزازا كبيرا».وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن إطلاق قمر اصطناعي كوري شمالي يهدد السلام والأمن بالمنطقة، معتبرة أن أي استخدام لتكنولوجيا صواريخ كوريا الشمالية البالستية خرق مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي.وأشارت إلى أن القرار الرئاسي الذي اعتمده مجلس الأمن في 16 أبريل 2012 أدان بشدة إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً، وعبر عن التصميم على اتخاذ إجراءات مناسبة في حال تكرار مثل هذا الأمر.ودعت نولاند كوريا الشمالية للامتثال التام لكل التزاماتها تجاه مجلس الأمن، معتبرة أن تخصيص موارد نادرة لتطوير أسلحة نووية وصواريخ بعيدة المدى سيزيد من عزلة وفقر الشمال. ورأت أن الطريق نحو أمن كوريا الشمالية عبر الاستثمار بشعبها والالتزام بموجباتها الدولية، مشيرة إلى أن أميركا تتشاور عن كثب مع الدول الأطراف بالمحادثات السداسية وغيرها من الحلفاء والشركاء حول الخطوات المقبلة.من ناحية أخرى، نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصدر دبلوماسي غربي أن إيران وضعت موظفين دفاعيين بكوريا الشمالية منذ أواخر أكتوبر لتعزيز «التعاون على ما يبدو بمجال التطوير الصاروخي والنووي».وذكرت كيودو أن البعثة الإيرانية تتألف من أربعة خبراء من وزارة الدفاع وشركات قريبة منها. وقالت نقلا عن المصدر إنهم يقيمون بمنشاة عسكرية تقع على بعد 85 كلم من حدود كوريا الشمالية مع الصين.يذكر أن لكوريا الشمالية علاقات وثيقة مع إيران، حيث تحدثت وثائق دبلوماسية أميركية مسربة من2010 عن أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون بأن إيران حصلت على قطع لصواريخ ذاتية الدفع من كوريا الشمالية.وحذر مجلس الأمن كوريا الشمالية من القيام بالتجربة، وقال رئيس المجلس السفير البرتغالي جوزيه فيليب مورياس كابرال «كلنا متفقون على أننا لا ننصح إطلاقاً بالقيام بهذه التجربة».وتحظر العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية القيام بتجارب إطلاق صواريخ بعيدة المدى.ويتوقع أن تصعد هذه التجربة التوتر بشبه الجزيرة الكورية، في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية لانتخابات رئاسية في 19 ديسمبر الجاري.[c1]نجاد يعين خليفته المحتمل بمنصب جديد[/c] طهران / وكالات :قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه نقل مدير مكتبه أسفنديار رحيم مشائي، الذي يعتبر خليفته المحتمل ويتعرض لانتقادات من المحافظين «المتشددين» إلى منصب جديد.وفي بيان صدر أول من أمس السبت على الموقع الرسمي للرئيس على الإنترنت، شكر نجاد مدير مكتبه على عمله، وعينه في منصب بحركة عدم الانحياز التي تضم 120 عضوا وتتولى طهران رئاستها الدورية.وكتب نجاد بالبيان الموجه إلى مشائي «إنني أعتبر معرفتك والعمل معك منحة إلهية وشرفا عظيما».ويرى بعض المحللين -وكذا منافسو نجاد- أن الرئيس يجهز مشائي ليخلفه في منصبه.وواجه مشائي اتهامات من السياسيين المحافظين وحلفاء الزعيم الأعلى علي خامنئي بأنه يقود «تيارا منحرفا» يهدف لتقويض الدور السياسي لرجال الدين، وهم أصحاب السلطات العليا بالبلاد، ودافع نجاد عن مشائي أقرب مساعديه في مواجهة هذا الهجوم.وانتقد مشائي أيضا لتأكيده على أن النزعة القومية للتاريخ والثقافة الإيرانيين تغلب على الطابع الديني.وذكرت وسائل إعلام إيرانية الأسبوع الماضي أن مشائي ألقى كلمة مؤخرا أشاد فيها بنجاد وأعرب فيها عن أمله في إجراء انتخابات «مفعمة بالحماس» مما دفع للتكهن بأنه يفكر في الترشح للرئاسة.ويقضي نجاد، الذي واجه انتقادات من منافسيه المحافظين بالبرلمان بسبب أدائه الاقتصادي، عامه الأخير بمنصبه، وبموجب القانون لا يمكنه الترشح مجددا لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو 2013.وفي خطاب آخر عين نجاد نائبه حسن موسوي مديرا جديدا لمكتبه.[c1]احتجاج على تنصيب رئيس المكسيك الجديد[/c]نيومكسيكو / وكالات :شهدت العاصمة المكسيكية السبت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين يساريين يحتجون على تنصيب الرئيس الجديد للبلاد إنريك بينا نييتو وعودة حزبه الثوري الدستوري إلى حكم البلاد.وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات، حيث أصيب عدد من المحتجين ومن عناصر الشرطة في المواجهات التي أسفرت كذلك عن تحطيم الواجهات الزجاجية لعدة محال.وقد تسلم بينا نييتو رسميا السلطة من الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون في احتفالية رسمية بالقصر الوطني, والرئيس الجديد المنتخب عضوا بالحزب الثوري الدستوري الذي حكم المكسيك سبعة عقود متواصلة حتى العام 2000.ويأتي انتخاب الرئيس الجديد ليضع حدا لحكم حزب العمل الوطني المحافظ بزعامة فنسنت فوكس بين العامين 2000 و2006 وفيليبي كالديرون بين العامين 2006 و2012. وسلم الأخير خلفه بلدا بصحة اقتصادية جيدة، لكنه يعاني من عنف مصدره عصابات تجار المخدرات أوقع 60 ألف قتيل في ست سنوات.وقال الرئيس المكسيكي الجديد وهو يقسم اليمين «أقسم أن أدافع عن دستور الولايات المتحدة المكسيكية وعن القوانين المنبثقة عنه، وبأن أقوم بمسؤولية رئاسة الجمهورية التي كلفني بها الشعب بإخلاص ووطنية».وفي الشوارع المحيطة بمقر البرلمان تجمع حوالي 3000 متظاهر من اليساريين المناهضين للرئيس الجديد، وحاول المئات منهم قلب الحواجز المعدنية الموضوعة حول مقر البرلمان، كما ألقوا الحجارة ورموا قنابل مولوتوف ومفرقعات باتجاه رجال الشرطة.وأدت هذه المواجهات -حسب مصدر طبي- إلى وقوع نحو عشرين جريحا بينهم خمسة من عناصر الشرطة.وقال أحد عناصر الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية «لم نكن ننتظر عنفا بهذه القوة».وكان المرشح اليساري في انتخابات الرئاسة أندريز لوبيز مانويل أوبرادور طعن في نتائج الانتخابات التي جرت في 1 يوليو الماضي قبل أن تقر المحكمة الانتخابية نتيجتها.وكان بينا نييتو نال 38.3 % من الأصوات مقابل 31.7 % للوبيز أوبرادور. واتهم اليسار الرئيس المنتخب بشراء خمسة ملايين صوت ما أدى إلى فوزه.[c1]طالبان تهاجم قاعدة أميركية بجلال أباد في أفغانستان[/c] كابول / وكالات :نقلت الأنباء من أفغانستان عن المتحدث باسم الشرطة في ولاية ننغرهار بشرق البلاد أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية أميركية في مدينة جلال أباد شرقي البلاد، وأسفر عن مقتل خمسة حراس أفغان.وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن سلسلة من الهجمات استهدفت صباح أمس قاعدة عسكرية أميركية في مدينة جلال أباد خلفت قتلى وجرحى في القوات الأميركية.بدوره أكد مسؤول حكومي حصول مواجهات في مجمع المطار. وقال أحد الحراس إن المطار تعرض لإطلاق صواريخ وقذائف هاون ونيران من أسلحة خفيفة بعد انفجار هائل.من جانبه أكد متحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) أن «انفجارات عدة» دوت «في جوار مطار جلال أباد».ورغم التدابير الأمنية الكثيفة، سبق أن هاجمت طالبان مطار جلال أباد مرتين هذا العام.ففي 27 فبراير أسفر هجوم بواسطة سيارة مفخخة عن ستة قتلى على الأقل وسبعة جرحى.كما تعرضت البنى التحتية لهجوم منتصف أبريل ، في اليوم الذي شنت فيه طالبان هجوما منسقا على أهداف عدة بأنحاء مختلفة من البلاد بينها العاصمة كابل.يذكر أن قوات حلف الأطلسي (ناتو) التي تقود قوة إيساف تعتزم تسليم المسؤولية الأمنية بأفغانستان إلى القيادة الأفغانية مع حلول نهاية عام 2014 .[c1]إطلاق صاروخ سويوز من جويانا الفرنسية[/c]باريس / وكالات :أعلنت وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس أمس الأحد عن إطلاق الصاروخ الروسي الحامل «سويوز إس تي آي» ناقلاً قمر مراقبة اصطناعيا أوروبيا من مركز كورو للفضاء في جويانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لأميركا الجنوبية.يشار إلى أن عملية الإطلاق أرجئت بسبب مشاكل تقنية. وبعد رحلة استمرت 55 دقيقة انفصل عن الصاروخ قمر المراقبة «بلياديس 1 بي» الذي يبلغ وزنه طنا.ويذكر أن «بلياديس 1 بي» ينضم إلى «بليديس 1 آي» لجمع صورة فائقة الدقة لأشياء صغيرة لا يتعدى حجمها الـ0.5 متر.واستغرقت وكالة الفضاء الفرنسية عقداً كاملاً من الزمن في تطوير القمرين، وسوف يستخدمها الجيش الفرنسي وغيره من الحكومات الأوروبية والزبائن التجاريين.ويعتبر «سويوز إس تي آي» نسخة معدلة عن الصاروخ «سويوز 2» ويتميز بجهاز دفع أكثر تطوراً وقدرة عند الإطلاق على تحمل الرطوبة والحر الشديد في كورو.وهذه رابع مرة يتم فيها إطلاق صاروخ سويوز من خارج قواعده بالاتحاد السوفياتي سابقا, وأطلق أول صاروخ سويوز عام 1966.[c1]زعيم بوكو حرام يدعو «للجهاد» العالمي[/c]لاجوس / وكالات :أشاد زعيم جماعة بوكو حرام في نيجيريا أبو بكر شيكاو في تسجيل مصور بالحركات الجهادية في أنحاء العالم، واصفا الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والحكومة النيجيرية بأنهم أعداء.وعلى خلاف خطابات مصورة سابقة تحدث فيها بلغة الهوسا المحلية وهي لغته الأصلية؛ تحدث شيكاو في الفيديو الجديد بالعربية، وتعهد فيه «بالتضامن مع المجاهدين في كل مكان».وقال شيكاو إن «نيجيريا وغيرها من الصليبيين في الولايات المتحدة وبريطانيا واليهود في إسرائيل يجب أن يعلموا أن بوكو حرام تشارك المجاهدين قضيتهم في كل أنحاء العالم».وسرد شيكاو قائمة «بالشهداء» في القتال ضد قوى عالمية مثل بريطانيا والولايات المتحدة بينهم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.وعلى غير المعتاد ركز خطاب شيكاو في الفيديو الذي تبلغ مدته 39 دقيقة ونشر على موقع للمسلحين، على الشأن الدولي رغم أن الجماعة بدت دائما أكثر انشغالا بمشكلات نيجيريا المحلية.يشار إلى أن السلطات النيجيرية تعتبر بوكو حرام التي تعني بلغة الهوسا «التعليم الغربي حرام» مسؤولة عن مقتل 1400 شخص في شمال البلاد ذي الغالبية المسلمة وفي وسط البلاد منذ 2009.وتنسب لهذه الجماعة -التي تأسست عام 2003- هجمات على كنائس وتجمعات مسيحية منذ بروزها كتنظيم مسلح عام 2009، وتعتبرها الولايات المتحدة منظمة «إرهابية».
عواصم العالم
أخبار متعلقة