[c1]جون ماكين يحذر من «نظام إيراني» في مصر[/c] واشنطن / وكالات :حذر السيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين مما سماه «سقوط مصر في وضع شبيه بالذي أدى إلى قيام النظام الإيراني الحالي» معبرا عن قلقه من «تداعي الديمقراطية في مصر».وانتقد ماكين الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي، والذي نص على تحصين قراراته ضد أي طعن قضائي حتى إقرار الدستور الجديد.ورأى السناتور الجمهوري -الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية عام 2008 التي فاز فيها الرئيس الحالي باراك أوباما- أن مرسي ارتكب «خطأ كبيرا» عندما أعلن عدم جواز طعن النظام القضائي بقرارات رئيس الجمهورية.واعتبر ماكين -في تصريحات لشبكة فوكس نيوز- أن هذا الإعلان الدستوري «أثار اضطرابا في الشوارع، وهو ما جعل مصر عرضة لانقلاب يقوم به إما الجيش أو الإسلاميون»، وأن البلاد قد تواجه «سيناريو تستمر فيه الفوضى».ودعا ماكين الرئيس أوباما إلى الاستعداد للضغط على مصر بقطع المساعدات المالية التي تصرفها لها الولايات المتحدة كل عام، وذلك لحمل مرسي على تغيير أسلوبه في الحكم.وقال إن ما يجري في مصر «ليس هو ما تتوقعه الولايات المتحدة ولا دافعو الضرائب الأميركيون، ويجب أن نربط دولاراتنا بمدى التقدم نحو الديمقراطية» في مصر.[c1]قتلى وجرحى جراء انفجار في كنيسة بنيجيريا[/c] لاجوس / وكالات :قال مصدر عسكري في نيجيريا إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في انفجار سيارة ملغومة بكنيسة ملحقة بثكنة جاجي العسكرية بولاية كادونا بشمالي البلاد.ونقلت وكالة (رويترز) عن ضابط طلب عدم ذكر اسمه القول «رأيت خمس جثث وعددا من المصابين». وفي وقت سابق قال ضابط آخر «اقتحمت سيارة مقر الكنيسة ثم انفجرت» وأكدت الوكالة الوطنية للطوارئ وقوع انفجار داخل الثكنة قائلة إنه وقع على الأرجح في «مكان للعبادة».وكانت كادونا في شمال البلاد هدفا لعدد من التفجيرات العام الحالي بما في ذلك تلك التي استهدفت كنائس، وأعلنت حركة بوكو حرام مسؤوليتها عن عدد منها والتي أسفرت عن مقتل المئات خلال العام الحالي.وفي تقرير لها صدر قبل أسبوعين اتهمت منظمة العفو الدولية قوى الأمن في نيجيريا بالضلوع في انتهاكات حقوقية «هائلة» في حربها ضد جماعة بوكو حرام محذرة من أن الانتهاكات تغذي التمرد، في تقرير وصفه الجيش النيجيري بأنه «منحاز».وتحدثت المنظمة الحقوقية عن «عدد معتبر» من الأشخاص اتهموا بارتباطهم بحركة بوكو حرام أعدموا بعد توقيفهم دون أن يمثلوا أمام المحكمة، وعن مئات أوقفوا دون تهمة أو محاكمة اختفى كثير منهم، أو عثر عليهم مقتولين لاحقا.وذكرت العفو الدولية أنها تحدثت إلى شهود في مايدوغوري -أحد معاقل بوكو حرام- قالوا إنهم رأوا أشخاصا عزلا وقد طرحهم جنود نيجيريون أرضا قبل أن يطلقوا عليهم النار من مسافة قريبة.وقال الأمين العام للمنظمة سليل شيتي «الناس يعيشون في جو من الخوف، فهم معرضون لهجمات بوكو حرام، ويواجهون انتهاكات حقوق الإنسان على يد قوات أمن الدولة نفسها المفترض فيها حمايتهم».[c1]رئيس الحكومة المؤقتة في مالي يزور فرنسا لبحث أزمة بلاده[/c] باماكو / وكالات :زار رئيس الحكومة المؤقتة في مالي الشيخ موديبو ديارا فرنسا لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين حول الأزمة في شمال بلاده الذي بات منذ أشهر عدة تحت سيطرة جماعات مسلحة.والتقى ديارا -الذي وصل باريس أول من أمس- وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لمناقشة «الدعم الفرنسي لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون ومهربو المخدرات بشكل غير مشروع»، حسب بيان لمكتب رئيس وزراء مالي.وأضاف البيان أن «رحلة رئيس الوزراء تندرج في إطار جهوده الهادفة إلى تعزيز تعبئة الأسرة الدولية حول مالي وإبقائها لتسريع استعادة وحدة أراضي بلدنا».من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن المحادثات بين موديبو ديارا وفابيوس «تناولت الأزمة في مالي ولا سيما من الجانبين السياسي والعسكري».وأضاف «على الصعيد الأمني سمح اللقاء بمراجعة التخطيط للعملية الأفريقية الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي قريبا، وإعادة بناء القوات المسلحة المالية».وتأتي تلك الزيارة في وقت نشر موقع الأخبار الموريتاني صورا وفيديو للفرنسي الذي خطف يوم 20 نوفمبر في غرب مالي على يد حركة التوحيد والجهاد. ووصل عدد المواطنين الفرنسيين الذين تعرضوا للخطف في مالي إلى سبعة.وتدفع فرنسا بشكل نشط من أجل التدخل الدولي في مالي بعد أن سيطرت عدة جماعات مسلحة على شمال البلاد في أعقاب انقلاب عسكري في مارس الماضي خلف فراغا في السلطة استغله مسلحون للاستيلاء على شمال البلاد وللإطاحة بالانفصاليين «الطوارق» من مواقعهم.وتفيد تقارير بأن ممثلين من الطوارق من «الحركة الوطنية لتحرير أزواد» موجودون أيضا في فرنسا لعقد محادثات مع السلطات الفرنسية.ووافق الاتحاد الأفريقي في العاشر من الشهر الجاري على خطة وضعتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لنشر 3300 جندي في شمال مالي، وتحتاج الخطة لإقرارها من مجلس الأمن الدولي.[c1]تباين بشأن القوات الأميركية في أفغانستان بعد 2014[/c] واشنطن / وكالات :نفى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تحديد حجم القوات الأميركية التي ستبقى في أفغانستان عقب العام 2014، وهو الموعد المحدد لانسحاب القوات الدولية من هناك، وذلك بعد معلومات أشارت إلى أن واشنطن قررت إبقاء ما يقرب من عشرة آلاف جندي أميركي بأفغانستان.وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يحدد بعد عدد القوات التي ستظل في أفغانستان بعد 2014، وأشار إلى أن أوباما سيدرس المقترحات التي ستقدم إليه من قبل وزارة الدفاع وجهات أخرى بخصوص هذا الأمر، وسيعمل على التفاوض مع الحكومة الأفغانية قبل الخروج بقرار.وقال كارني إن القوات التي ستظل في أفغانستان ستكون محدودة في مجال تحركها وسيقتصر دورها على «مكافحة الإرهاب» وتدريب القوات الأفغانية.من جانبه اعتبر المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل أنه «من السابق لأوانه تماما التكهن بعدد القوات بين الوقت الراهن ونهاية 2014 وما بعدها».وأوضح ليتل أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا لم يعرض على البيت الأبيض حتى الآن أي توصية تتعلق بوجود القوات الأميركية مستقبلا في أفغانستان.في المقابل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير -لم تسمه- قوله إن واشنطن تنوي الاحتفاظ بحوالي عشرة آلاف جندي في أفغانستان بعد 2014، مؤكدا بذلك معلومات لصحيفة وول ستريت جورنال.وكانت الصحيفة الأميركية قد نقلت عن مسؤولين كبار -لم تسمهم- أن هذه الخطة تنسجم مع التوصيات التي رفعها قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الجنرال جون آلن الذي أوصى بإبقاء قوة يتراوح عددها بين ستة آلاف و15 ألف جندي.وستتولى هذه القوة مهام تدريب القوات الأفغانية وقيادة عمليات «مكافحة الإرهاب» بعد انتهاء مهمة القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) والمقرر رسميا بحلول نهاية 2014.وحسب الصحيفة فإن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوافق على بقاء جنود أميركيين في بلده بعد الانسحاب الرسمي للقوات القتالية، ولكن بشرط أن تتم محاكمة هؤلاء أمام المحاكم الأفغانية في حال ارتكبوا أي جرائم، وهو شرط سبق لواشنطن أن رفضته في مفاوضات مماثلة مع بغداد قبل سحب قواتها من العراق.وينتشر في أفغانستان حاليا حوالي 67 ألف جندي أميركي إلى جانب حوالي 37 ألف جندي من التحالف الدولي، وهؤلاء الجنود الأجانب يساندون القوات الوطنية الأفغانية من جيش وشرطة يصل تعدادها إلى 337 ألف رجل.وفي 15 نوفمبر بدأت واشنطن وكابل مفاوضات حاسمة حول وضع القوات الأميركية التي ستبقى في أفغانستان بعد نهاية 2014.وشددت الولايات المتحدة على أنها لا تسعى للاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في أفغانستان، ويرجح أن ترفض واشنطن توقيع أي اتفاقية دفاعية مع هذا البلد كونها ستضطرها للتدخل لمساندته ضد أي اعتداء قد يتعرض له في المستقبل.[c1]حاملة طائرات هندية ثانية العام المقبل[/c]نيودلهي / وكالات :أعلنت الهند أن روسيا حليفتها منذ زمن طويل سوف تسلمها في العام 2013 حاملة طائرات خضعت لعملية تحديث، واضعة بذلك حدا لخلاف تجاري ناجم من زيادة سعر هذه السفينة التي تعود للحقبة السوفياتية وكذلك بسبب التأخير في التسليم.وحاملة الطائرات «الأميرال غورشكوف» التي بنيت قبل ثلاثين عاما وأطلق عليها اسم آي أن أس فيكراماديتيا»، ستملأ الفراغ الذي خلفته حاملة الطائرات الهندية «آي أن أس فيكرانت» التي سحبت من الخدمة في 1997.وقال وزير الدفاع الهندي آي. كاي. أنتوني في البرلمان الهندي إن «تسليم فيكراماديتيا تأجل إلى الفصل الأخير من العام 2013 بدلا من ديسمبر 2012 كما كان متوقعا».وأضاف أن الهند ستكتفي حتى تسلم الحاملة الجديدة، بحاملتها الوحيدة حتى الآن وهي بريطانية الصنع وتعود إلى 59 عاما وحصلت عليها الهند العام 1987 وأطلقت عليها اسم «آي أن أس فيرات».وتعتزم الهند -التي تخصص عشرات المليارات من الدولارات لتحديث قواتها المسلحة- وضع حاملة طائرات ستبنيها بنفسها في الخدمة أيضا، لكن هذا المشروع تأخر هو الآخر.وتزود موسكو الهند بـ70% من أسلحتها، لكن نيودلهي التي يغضبها عدم احترام مهل التسليم وبعض الخلافات التجارية، باتت تتجه نحو دول أخرى مثل إسرائيل وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة