مرت علينا قبل يومين ذكرى لعلكم تذكرونها؟! لعلكم تذكرون الثاني من نوفمبر 1917م ؟!.عفوا دعوني أذكركم بهذا اليوم المشئوم على كل وطننا العربي إنه اليوم الذي استبيحت فيه فلسطين أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع..هو الوعد الذي تعهدت الحكومة البريطانية من خلاله بأمرين اثنين:1 - بذل أفضل المساعي والجهود من اجل إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين.2 - عدم السماح بأي اجراء يلحق الضرر بالحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين نتيجة إنشاء الكيان الجديد.وذلك سهل حركة الغزو الاستيطاني الصهيوني لفلسطين على حساب القضية العربية ليكون حاجزا بين مصر والمشرق العربي و قلعة أمامية ضد التحرر والوحدة العربية..وتكون فلسطين كبش الفداء يشرد شعبها وتهدر حقوقه على مرأى ومسمع من كل العرب لا نقول العالم وكفى..والغريب أنه لا ضمير إنسانياً ولا دين وقف ضد هذا الاغتصاب والآن بعد كل هذه السنوات يعاني كل عربي مرارة هذا الاغتصاب الذي بدأت تلوح بوادره على الأفق العربي بأكلمه. ما مر به الفلسطينيون هانحن اليوم نعانيه وان اختلف شكل الاحتلال، فما يدور الآن في وطننا العربي هو ثمرة هذا الوعد..فمتى سنستيقظ من سباتنا وإلى متى سنبقى على المدرج نتفرج؟؟!.